قال تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ". وكذلك قال تعالى في موضع آخر : " واذكروني اذكركم" . إن من سعادة المرء ذكر ربه تعالى، والحرص على استحضار وجوده في سره وعلانيته، في اقباله على الطاعة أو المعصية، فيزداد رهبة منه فلا يعصيه، ويزداد حباً له فيطيعه. إنّ لذكر الله تعالى فضائل جمة، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس ذكراً لله عزوجل، واستغفاراً له وقد غفر ذنبه مسبقاً ، فكيف بنا نحن المسلمون الذين نخطئ ليلاً ونهاراً ؟ وقد ذكر النبي - صلى الله عليه
عبادة الله خُلِقَ الإنسان لعبادة الله سبحانه وتعالى، وهُيّئت له جميع الوسائل لأجل ذلك، قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، والعبادة عنوان عريض يدخل تحته كلّ ما يحبّه الله -سبحانه وتعالى- من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وفي باب العبادات القوليّة تدخل الأذكار والاستغفار إلى غير ذلك، فمن عَبدَ الله بأحد تلك العبادات يكافأه الله -عزّ وجلّ- على عبادته إمّا في الحياة الدنيا أو في الآخرة أو في كلاهما، أمّا غراس الجنة فهي مكافأة يمنحها
الفرق بين التوبة والاستغفار في التعريف لا يخلو الإنسان من التقصير والوقوع في الخطأ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التوَّابونَ)، فكان من فضل الله -تعالى- ورحمته أن شرع لعباده التوبة والاستغفار من المعاصي والذنوب، فإذا صدر من الإنسان تقصير أو معصية فإنه يسارع بالتوبة إلى الله ويؤدي ما عليه من الطاعات والعبادات ولا يقنط من رحمة الله تعالى، فيفرح الله -عز وجل- بتوبة عباده الصادقين ويتقبل منهم. تعريف التوبة تعرّف التوبةً لغة واصطلاحاً بما يأتي:
ما يُعين على لزوم الاستغفار بواعث الاستغفار تتعدّد الأمور التي تُعين على الاستغفار، و تتعدّد بواعثه، وفي ما يأتي ذِكر أربعة منها: ذِكر الله -تعالى-، واستحضار عظمته، وهَيبته، ومعرفة مقامه، والحرص على رضاه، وتجنُّب سخطه، والخوف من عذابه؛ فالعبد الذي يُقدِم على الذنب يكون غير مُستحضر لعظمة الله وقدرته لحظة وقوع الذنب؛ فالله هو الذي يعاقب على الذنب، ويعفو عنه؛ واستحضار ذلك يجعل العبد حريصاً على المغفرة دائماً. تذكُّر الموت، والاستعداد له، وتحقير الدنيا، وتعظيم الآخرة، وتذكُّر أنّ الموت لا يقف أمام
أذكار النوم من الثابت في السنة النبوية أنّ الرّسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الإخلاص والمعوّذتين قبل النوم؛ حيث كان يرفع كفّيه وينفُث فيهما أي ينفخ فيهما ثُم يقرأ هذه السور ثلاث مرات وبعد أن ينتهي يمسح رأسه ووجهه وما استطاع من سائر جسده، وفي هذا الأمر فائدة للمُسلم حتى إذا ما باغته الموت خلال نومه يكون قد مات على خير؛ إذ يكون آخر من لفظ به لسانه هو آيات الله عز وجل. ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً فضل قراءة آية الكرسي قبل النوم؛ إذ إنّها تحميه من وساوس الشيطان حتى صباح اليوم
الأذكار الأذكار هي مجموعة من الأقوال التي نكررها صباحاً ومساءً، لنيل رضا الله تعالى والتقرب منه، استناداً لقول النبي عليه السلام في حديثه الشريف: (مَن تقرَّب إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ شِبْرًا تقرَّب إليه ذِراعًا ومَن تقرَّب إليه ذِراعًا تقرَّب إليه باعًا ومَن أقبَل إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ ماشيًا أقبَل اللهُ عَزَّ وجَلَّ إليه مُهَرْوِلًا واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ واللهُ أعلى وأجَلُّ) [حسن]> الإنسان يتقرب إلى الله بذكره الدائم له في أوقات الشدة والرخاء، حتى يبقى الله بجانبه في كل لحظة
الذكر قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152]، أمر الله تعالى عباده بذكره والإكثار منه، فذكر الله تعالى عبادةٌ عظيمة وسهلة وخفيفة، فهي لا تحتاج لبذل مجهودٍ عقلي ولا عضلي، إنّما هي تحريك اللسان مع حضور القلب والعقل، أجرها عظيمٌ وفوائدها جمّة، تعود فائدتها على العبد في الدنيا والآخرة، وقتها مطلقٌ بإمكان العبد ذكر ربه في كلّ حال، ولكن هناك أذكارٌ مخصوصةٌ بوقت معين وعددٍ معين، كأذكار النوم ، وأذكار الصباح والمساء والتي لها من الفضل والبركة ما لا
الأذكار فضّل الله تعالى الإنسان على بقية الكائنات الحية الأخرى بالعقل واللسان ، ويمكن استخدام هذا الإنسان فيما يرضي الله أو في الأمور الآثمة، ولكن في كل الحالات هو محاسبٌ على ما يخرج من اللسان، لذلك فمن الأنجى استخدامه فيما يرضي الله، ومن الأعمال التي يمكن للإنسان استغلال اللسان بها ذِكر الله عزوجل. تعد الأذكار ثناءً من العبد عليه عز وجل، قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35] وهذا دليلٌ واضحٌ على أهمية
فضائل التسبيح لله التسبيح ذكر خفيف على اللسان، ثقيل في الميزان، وله فضل عظيم على الإنسان، وهوة عبادة تؤديها كافة المخلوقات، وللتسبيح فضائل عظيمة، وهي أنّه سبب لذكر الله سبحانه وتعالى للعبد المُسبّح، حيث قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)، كما أنّه أحب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من كل شيء في الدنيا، وهو وصية سيدنا إبراهيم عليه السلام، والتسبيح يزرع للمُسبّح غراساً في الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألَا أدُلُّكَ
فضائل أذكار المساء والصباح عندما يحافظ المسلم على ذكر الله عز وجل، يناله خير كثير في الدنيا، وأجر عظيم في الآخرة، ومن أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يلتزم بها، ويحافظ عليها، أذكار الصباح والمساء، فهي تشرح الصدر، وتُطمئن القلب، وتجعل المسلم في معية الله عز وجل، قال تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)، ومن فضائل أذكار الصباح والمساء، ما جاء في الصحيحين وغيرهما، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: لا إله إلا
((بسم الله الرحمن الرحيم . بسم الله و بالله . بسم الله خير الأسماء . بسم الله رب الأرض و السماء . بسم الله الذى لا يضر مع أسمه شئ في الأرض ولا في السماء أذى . بسم الله أفتتحت و بالله ختمت و به أمنت . بسم الله أصبحت ،و على الله توكلت . بسم الله على قلبى و نفسى . بسم الله على عقلى و ذهنى . بسم الله على أهلى و مالى . بسم الله على ما أعطانى ربى . بسم الله الشافى . بسم الله المعافى . بسم الله الوافى . بسم الله الذى لا يضر مع أسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء و هو السميع العليم . هو الله الله . الله
الذِّكر فضَّل الله سبحانه وتعالى الإنسان على سائر المخلوقات بنِعمة الكلام، وجعل اللِّسان الآلة في تحقيق ذلك، وهو نعمةٌ عظيمةٌ إذا استُخدم في الخير، وقول المعروف، والإصلاح بين النَّاس، والذِّكر والتَّسبيح والتَّهليل والحمد لله تعالى؛ فيكون سببًا في بلوغ سعادةِ الدُّنيا، والمنازل العُلى في الجنّة، وذِكر الله، وترطيب اللِّسان بالأذكار التي وردت عن النّبي - صلى الله عليه وسلم - من أعظم ما ينطق به اللِّسان من كلام. قال صلّى الله عليه وسلم: "مثلُ الذي يَذكُر ربَّه والذي لا يَذكُر ربَّه مَثَلُ الحيِّ
الأذكار المستحبة في أذكار المساء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأذكار الستحب الحفاظ عليها في المساء، ومنها ما يأتي: (بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ)، وتُقال ثلاث مرات. (رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). (اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصير). (سبحانَ
أذكار الصباح أمرَ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يذكروه ذكراً كثيراً وأن يلازموا الأذكار في حياتهم لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً * وسبحوه بكرة وأصيلاً). ومن هذه الأذكار الثابتة ما يلي: (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ).. (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا). (لا إلهَ إلَّا اللهُ
أذكار الصباح والمساء يجد المتأمّل لسنة نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم، أنّه حث المسلمين على قراءة عدد من الأذكار كلّ صباح ومساء؛ لينالهم الخير والنفع الكثير، ومن هذه الأذكار ما هو من آي الذكر الحكيم، ومنها ما هو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى في فضل الذكر وعظيم أجره ونفعه على عباده: (...وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). أذكار الصباح والمساء من القرآن الكريم ورد في آي الذكر الحكيم العديد من الأذكار ، منها
أذكار الصباح أذكار الصباح من السنة وردت الكثير من أدعية وأذكار الصباح في السنة النبوية الشريفة، وفيما يأتي ذكرها: سيّد الاستغفار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. (ثلاث مرّات) أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّالنَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. (ثلاث مرّات). أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ
أهمية الذكر في حياة المسلم ذِكرُ الله سبحانه وتعالى من أفضل الأعمال التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، وتتجلى أهميته ودوره في عدة أمور، يُذكر منها الآتي: يطرد وساوس الشيطان ويبعدها عن العبد. القضاء على الهموم والأحزان وذهابها، ويجلب السرور والسعادة للمؤمن. سبب في قوة القلب والبدن. جلب الرزق والكسب الحلال. يمنح المسلم المحبة لربه ومولاه، ويرزقه المهابة والخشية. يجعل المؤمن في استحضار دائم لمراقبة الله تعالى له، فيرتقي العبد معه إلى مرتبة الإحسان. يعتبر الذكر سبب في ذكر الله سبحانه لعبده. يكون
أذكار الصباح والمساء أذكار الصباح والمساء هي الآيات والأذكار والأدعية التي يقولها المسلم صباحاً ومساءً من كل يوم، فهي تحتوي على مجموعة من التسابيح وأدعية الاستيداع والاستعاذة والحمد لله عز وجل، وهي ورد يومي لكل مسلم، تحصن المسلم في يومه كاملاً من كل أذى، ويجب على كل مسلم أن يعوّد نفسه على ملازمة هذه الأذكار، وجعلها جزءاً مهماً من يومه، ولهذه الأذكار العظيمة فوائد كبيرة تعود بالخير والمنفعة على المسلم ومن أهمها: أهمية أذكار الصباح والمساء تكسب المسلم رضى الله سبحانه وتعالى. تجلب الرزق للمسلم
أفضل طريقةٍ لذكر الله أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ أفضل الذكر على الإطلاق هي كلمة التوحيد ، وهي قول: (لا إله إلّا الله)، وذكر في أحاديثٍ أخرى أنّ أفضل الأوقات للذكر والعبادة على وجه الإطلاق؛ هو الثلث الأخير من الليل قبيل الفجر، وهو وقتٌ يتنزّل فيه الله تعالى، فينظر إلى عباده في الأرض، أمّا بالنسبة لحال الإنسان وقت ذكره؛ فقد ذكر أهل العلم في هذا السياق أنّ أفضل الذكر ما كان في اللسان، وخشع له القلب وحضر، فإن استطاع العبد الجمع بين كلّ هذه الفضائل نال أفضل الطرق، والأوقات، والذكر لله
الأذكار تعتبر الأذكار وسيلة يتقرّب بها المسلم إلى الله عز وجّل، ويبث حزنّهُ وشوقه من خلالها، وتتعدد أنواع الأذكار؛ حيث إنّ كُلاً منها لهُ وقتٌ معين كأذكار الصّباح، وأذكار المساء ، ويوم الجمعة؛ الّذي يعد يوماً مباركاً، ومستحبٌّ فيه الدّعاء والتّقرب لله عز وجلّ. وفي هذا المقال جمعنّا لكم أجمل الأذكار الخاصّة بيوم الجمعة. أذكار يوم الجمعة قصيرة عطّر الله جمعتك برياحين الجنّة، وظللّك بأغصان بساتينها، وسقاك من زُلال كوثرها، وجعلك من المُغتنمين لوقتها بكثرة الصّلاة على الحبيب المُصطفى، التّاليّن
أذكار قبل النوم وردت الكثير من الأذكار التي حافظ عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل النوم، وأبرزها ما ياتي: (اللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا). (اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ). (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ
إنّ الأذكار تحفظ المؤمن وتقيه، وتعدّ صلاة الفجر من الصّلوات التي يتقبّل الله تعالى فيها دعاء الدّاعين، لذلك يجب علينا أن نزيد من الدّعاء في وقت صلاة الفجر وما بعدها، وهنا في هذا المقال سوف تجد الأذكار التي من الممكن قراءتها بعد صلاة الفجر. أذكار بعد الفجر لقد صحّ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أحاديث وأدعية، وأذكار كثيرة، وهي تقال دبر الصّلوات عموماً، وبعد صلاة الفجر خصوصاً، ومن أعظم ما ورد من أدعية تخصّ صلاة الفجر، هو ما رواه أحمد وابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:" كان النّبي يقول
أذكار النوم ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الأذكار والأدعية التي يدعو بها المسلم قبل نومه، وفيما يأتي ذكرها: أذكار قبل النوم من القرآن الكريم: ومن السنة أن يقرأ الإنسان قبل نومه ما يأتي: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا