الدعاء هو العبادة وأساسها، له صيغٌ كثيرة وردت في الكتاب والسنّة، وكل صيغةٍ لها فضلٌ خاصٌ بها. من هذه الصيغ قول: "حسبي الله ونعم الوكيل". إنّ الدعاء بعبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" له فضل عظيم لا يعرفه إلا من آمن بالله ودعا به؛ فبه يوكّل العبد أموره كلّها إلى ربّه، وبه يشتكي المظلوم على ظالمه، فيكفيه الله شره ومكره. قال جلّ في علاه: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة: 186]، وقال أيضاً: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [غافر:60].
عبارات عن يوم الجمعة لم يرد في السنة النبويّة ذكر محدد ومخصص ليوم الجمعة إلا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: (إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، و فيه قُبِضَ، و فيه النفخةُ، و فيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ)، لكن هناك العديد من العبارات والأدعية التي يمكن الدعاء بها في يوم الجمعة بشكل عام، منها: عطّر الله جمعتك برياحين الجنة، وظللّك بأغصان بساتينها، وسقاك من
أدعية للصديق يسعد الإنسان بأصدقائه الذين يقفون معه في الشدائد، يُخفّفون ما أصابه من همّ، ويفرحون لفرحه في المناسبات والمسرّات، والمسلم إن وجد من صديقه خيراً؛ فإنّه يدعو له بما يُسعده ويسرّه، وقد جاء في السنة النبوية بعض الأدعية للصديق ، كما يُشرع الدعاء للصديق بما شاء من الدعاء الحسن، وما فيه من الخير والتيسير في الدنيا، والقبول في الآخرة، فكلّ دعاءٍ حَسن يعتبر مقبولاً عند الله، وإن لم يكن له مستندٌ شرعيٌّ، أو حديث يؤيّده، وجاءت العديد من النصوص الصحيحة التي تُشير إلى أهميّة دعاء المسلم لأخيه
دعاء قصير للميت وردت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الكثير من الأدعية التي يُشرع الدعاء بها للأموات عند موتهم، أو بعد وفاتهم بمدّة من الزمن، وتلك الأدعية منها ما هو الصحيح والحَسَن والضعيف، ومع أنّ الدّعاء مهما كانت درجة صحة ثبوت نقله عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - فلا حرج في نقله والدعاء به ما لم يخالف العقيدة الإسلاميّة أو يَرِد فيه ما نُهي عنه، ولذلك سيتم ذكر ما ثبت نقله عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من الأدعية للميت وما لم يثبت وبيان ذلك، ومن الأدعية الثابتة ما يأتي: الدّعاء
شكر الله يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وسيجزي الله الشاكرين)، ويقول أيضاً في آية أخرى ( ولئن شكرتم لأزيدنّكم ). يكون شكر الله تعالى بالقلب أو بالجوارح أو باللسان، أمّا عن الشكر باللسان فيكون عن طريق الحمد و الثناء على الله على نعمه والدعاء، وسنذكر لكم هنا بعض أدعية شكر الله تعالى. أدعية شكر الله اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك ، الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك. الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم
دعاء الهم والحزن إن من دعاء الهم و الحزن من السنة ما يلي: (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ). (لا إلَهَ إلَّا
دعاء الزواج لم يرد في السنة النبوية الشريفة أدعية مخصصة لتيسير الزواج، ولكن يمكن الدعاء بأدعية أخرى وردت في السنة كأدعية تفريج الكرب والهم ، وأدعية لم ترد واجتهد فيها العلماء، ومنها: اللهمّ لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. يا ربّ يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام، يا ربّ يا حيّ يا قيّوم اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على النبيّ الكريم، أسألك بكلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من
الدعاء والذكر في ليلة القدر ليلة القدر هي الرّحمة المُهداة من ربّ السماء؛ لقلوب المُتعطّشين لرحمته، فمن أضاعها بغفلة قلبه، وشرود عقله بالملذّات والمُلهيات؛ فإنّما أضاع من الخير الكثير، فينبغي على المسلم اغتنامها بالأعمال الصالحة؛ كالصلاة ، وقراءة القرآن، والدعاء. وإنّ أفضل ما يُستحَبّ الدعاء فيه ليلة القدر؛ ما جاء عن أمّ المُؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، حيث قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ، ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي). أذكار
الدعاء الدعاء لغة هو ما يُدعى به إلى الله عز وجل من القول، ورفع اليدين إلى الله -تعالى- والتوسل والتضرع والابتهال إليه سبحانه، قال تعالى: (إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وأفضل الأوقات التي يدعو فيها العبد في جوف الليل والناس نيام، وفي السجود، وفي يوم الجمعة ، وبين الأذان والإقامة، وخاصة في آخر الليل. أدعية للنفس يحرص المسلم على تحصين نفسه كل يوم بالدعاء، فيتعلق قلبه
الشفاء يُعرّف الشفاء بزوال المرض ، فشفاه الله من المرض أي: أبرأه وعافاه، وخير دواء للأمراض والأسقام القرآن الكريم، قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي: "فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشفاء القلوب، ولشفاء الأبدان مِن آلامها وأسقامها"، ونجد كثيراً من الناس في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عولجوا بالقرآن الكريم والرقية الشرعية ، وكما أمر الإسلام بالأخذ بالأسباب والتداوي بالأدوية الحسية، فقد رغب كذلك بالتداوي بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة. أدعية للمريض الدعاء عبادة عظيمة، وراحة للصدور
اسم الله الشافي ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية اسم من أسماء الله الحسنى؛ وهو الشافي، حيث يدعو به المريض ليحصل له الشفاء، ويشمل الشفاء شفاء الأبدان من الأمراض التي تصيبه، وشفاء الصدور من الشهوات والحقد والشبهات، فالله وحده الذي يشفي ويرفع عنا الأمراض سواء كانت بدنية أو نفسية، ومن الممكن أن يتأخر الشفاء لحكمة يريدها الله، ومن ذلك تكفير سيئات المريض ورفع درجاته. أدعية الشفاء من القرآن والسنة وردت أدعية الشفاء للمريض في السنة النبوية، ومنها ما يأتي: شكا رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من
شرف الدعاء الدعاء هو صلة بين العبد وخالقه عز وجل، وهو من أشرف العبادات وأفضل الطاعات، وله فضائل ومزايا وفوائد عديدة؛ ومنها: ذكر الله، والابتعاد عن الغفلة، والتوكل على الله، ودفع النقم، وتيسير الأمور، وكسب الأجر والثواب لأنه عبادة، ويجب على الداعي أن يحسن الظن بالله لأنه إذا دعاه حصل له إحدى أمورٍ الثلاثة؛ وهي: دفع الشر عنه، وكسب الأجر في الآخرة، وتحقيق ما طلبه من الله في الدنيا. أدعية صباحية للأحبة إن للأحبة في قلوبنا عنوانٌ خاص، يتميزون بصدق قلوبهم، وروعة مشاعرهم تجاهنا، وما أجمل أن تلامس
الدعاء يُعرّف الدعاء لغة بأنه الطلب، أما شرعا فيعرّف بلجوء العبد إلى الله -تعالى- لما يحتاجه من أمور دينه ودنياه، وقد أمرنا الله تعالى باللجوء إليه بالدعاء في أمور الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، ومن أسباب إجابة الدعاء: بر الوالدين، وصدق اللجوء إلى الله، والابتعاد عن المحرمات ، وخلوّ الدعاء عمّا نهى الله -سبحانه- عنه، والمسلم دائم الحاجة
ليلة الجمعة ليلة جميلة مباركة، ولكم هنا في هذا المقال أجمل دعاء ليلة الجمعة. أجمل دعاء ليلة الجمعة اللهم أنت الغني ونحن الفقراء، واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا غيث الإيمان في القلوب ولا تمنع عنا رحمتك يارب العالمين. لا إله إلّا الله إقراراً بربو بيته سبحان الله خضوعاً لعظمته ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم. اللهم يا نور السماوات والأرض يا عماد السماوات والأرض يا جبار السماوات والأرض يا ديّان السماوات والأرض يا وارث السماوات والأرض يا مالك السماوات والأرض يا عظيم