يقول اللاعب الأرجنتيني المشهور ليونيل ميسي: ( كرة القدم كصناعة الساعات، الموهبة والأناقة لا يعنيان أي شيء من دون الدقة والصرامة) تُعدُّ كرة القدم من أشهر الرياضات الجماعية المنتشرة حول العالم، والتي يحبها الصغير والكبير، ويشجعها ويجتمع لمشاهدتها الأفراد من كافة الألوان والأعمار والأجناس؛ فبعضهم مهتم بلعبها، والآخر مهتم بمتابعة فريقه وتشجيعه، فهذا راشد يصطحب أخاه الصغير محمداً إلى أحد الملاعب لمشاهد مجريات لعبة كرة القدم لفريقهما المفضل، وفي خضم مباراة الفريقين ولعبهما، بدأ محمد بطرح الأسئلة
قيمة الوقت جاءت العديدُ من الحكمِ عن الوقتِ وأهميّته، ومنها (الوقتُ كالبحرِ إن لم تعمل على السّير به بسفينةٍ مصنوعةٍ من العلم ودقةٍ وحسنِ صنعةٍ، فلا تظنَ أنك سوفَ تمشي على الماءِ مثلَ مجاذيبِ الأساطيرِ ولا تلمنَّ إلا نفسك، فالوقت كالسّيفِ إن لم تقطعهُ قطعك)، فليسَ من المهمِ قضاء الوقتِ فقط، بل الأهمُ بماذا تمّ قضاؤه وإضاعته، فيجب قضاؤه في أمور مهمّة ومفيدة تجلب النّفع والفائدة. الوقتُ هو الشيء الثمين الذي منحهُ الله سبحانه وتعالى للجميعِ بالتساوي، ومن خلالِه يتمُ ممارسةُ العديدُ من النشاطات
العمل، من المتطلّبات الأساسيّة والضرورية في الحياة، وقيمته ليست مجرّد الحصول على الدخل المادي لسدّ رمق العيش، وإنما في قيمته المعنوية، فهو يُشكّل كيان الإنسان ويعطيه هدفاً سامياً لوجوده في الحياة، فقيمة العمل تمنح الشّخص مهابةً واحتراماً في قلوب الآخرين، لأن الشخص الذي يأكل من عمل يده وعرق جبينه ينال احترام الناس وتقديرهم. العمل عبادة، وليس مجرّد مصدر رزق، فبالإضافة إلى قيمة العمل الماديّة والمعنوية فإنّه يعدّ باباً من أبواب الأجر والحسنات، فالسعي في طلب الرزق للصرف على الأبناء والأهل فيه
العلم فخر الأمم وأساس تطورها وعظمتها، فهو أعظم ما يسعى إليه البشر، لأنه أساس الأخلاق القويمة، والفكر العميق، والأفكار النيّرة، فقيمته لا يمكن أن تنحصر في بضع كلماتٍ بسيطةٍ، لأنه يعطي قيمة لحياة الإنسان، وهو الذي حثت عليه جميع الديانات والشرائع السماوية، وأمر به الله تعالى، إذ فضّل العلماء على العابدين، وأعلى مرتبتهم، فالعلماء ورثة الأنبياء. للعلم قيمةٌ لا يمكن مقارنتها بغيرها، وهذه القيمة العظيمة لا يمكن إخفاؤها أبداً، لأنها مذكورةٌ في القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، كما أن المتأمل في
لم يكن صلاح يملك إلا أُجرة الحافلة التي استمع من مذياعها عن عدم توفر مصنعٍ للطباشير في بلده، وذلك عبر إحدى البرامج الصباحية، كان الركاب حينها يتزاحمون على ذات المقاعد، ويتأفف بعضهم ضجراً من الحياة، فيما ينشغل آخرون بعد النقود التي سوف يدفعونها للسائق، أما هو الشاب الثلاثيني فقد شرد بتفكيره إلى أبعد من المسافات التي تقطعها الحافلة العمومية المُتهالكة على الخط الصحراوي للمدينة. توقفت الحافلة بعد ساعة إلا عشر دقائق في مركز المدينة، أو كما يصطلح العامة على تسميته بوسط البلد، بعدما ترجل صلاح من آخر
لم تكن جانيت ذات السبعة أعوام تدري أنه سيأتي يومٌ تُشرق فيه الشمس عليها، وجسمها ليس ككل البنات، حيثُ تنمو أذناها عند الصباح، وتعودان لحجمها الطبيعي عند المساء، أما عن شعرها ففيه خُصلٌ ضوئية تعمل عند دخولها مناطق مُظلمة، لم تُفشي جانيت سرها لأمها، ولا لصديقاتها في المدرسة اللواتي غالباً ما سيبادرنها بوابلٍ من السُخرية، لذا فضلت أن تحتفظ بسرها، لكنها لم تستطع أن تتكيف مع الأمر بعد فترة. بدأت حكاية جانيت عندما قصدت مع والديها نهر الخوف الذي يخترق قريتها النائية من جهة الغرب، كانت الجدات في تلك
فوائد الرياضة تُعرف الرياضة بأنّها جهدٌ بدني وجسمي يقوم به عددٌ كبير من الناس كباراً وصغاراً، فهي تعتبر روتيناً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للكثير منهم؛ نظراً لقدرتها على تحقيق أهدافٍ عديدة ومنها: المنافسة، وتحقيق الذات، والترفيه، والتسلية، والتأثير الإيجابي على الصحة وغير ذلك، ولها انواع متعددة ومختلفة، منها: السباحة، والرقص، والمشي، والجري، ونط الحبل، وصعود الدرج، وركوب الدراجة، ورفع الأثقال، والملاكمة، والركض. تتميز الرياضة بفوائدها العديدة وتأثيرها الإيجابي على الناحية الجمالية
حُبّ الوطن فطرة موجودة في قلب حُبّ الوطن فطرة موجودة في قلب كلّ شخص سكن وترعرع وعاش فيه، وهو المكانُ الذي ينتمي الإنسان إليه، والذي مهما ابتعد عنه يبقى دائمَ الحنين للرجوع إليه، ففضله عظيم، وخيره وفير، كيف لا وهو الذي يحمينا ويُوفر لنا كرامة العيش، ويمنحنا من الاستقرار والطمأنينة والدفء ما لا يمنحه لنا أيُّ مكان آخر على هذه الأرض. الوطن هو البيت والأمان الوطن هو البيت والأمان، فلا يقوى على مغادرته أيّ إنسان، ولا ينسى ما يُقدمه له دومًا، فالإنسان المنتمي لوطنه بشكل صادق يظلّ دائم المحاولة
برّ الوالدين ممّا لا شكّ فيه أنّ بر الوالدين من أهم الفرائض ومن أعظم الواجبات ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في مواضع كثيرة من، فقد قال في كتابه الكريم: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، وفي هذا
المعلم قائد الأمة المعلم هو عماد النهضة، وسر التعليم الناجح، فهو القائد والمفكر والمرشد، هو مصدر الإلهام والتميز، فما أعظم مهنة التعليم التي تحمل رسالةً سامية! مفادها تخريج أجيال تكون ذات فكر وعلم وعمل. المعلم هو المربي المعلمون هُم بُناة المجتمعات وقادة النهضة، وهذا دورهم الأساسي، فإن تعدّدت الوظائف من حولنا وكثرت المهام، فالمحامي مثلًا معنيٌّ بإحقاق الحق والدفاع عن المظلومين، والطبيب حريص على علاج المرضى وتقديم ما يلزم صحتهم، والمهندس مسؤول عن إعمار المباني والجسور والطّرق، أمّا المعلّم فهو
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها الطالب الدروس المختلفة، وتنقسم إلى مدارس حكومية وخاصة وأهلية، وهي بعدة مراحل؛ المرحلة الأولى وتسمى الدراسة الأولية الإجبارية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، ويبدأ التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل، وتلتزم بزي موحد لمنع التفرقة بين التلاميذ وللمحافظة على انضباطهم. تشمل المدارس الكثير من الأجهزة والمعدات ومن ذلك المكاتب اللازمة للتلاميذ والسبورات والكتب المدرسة والخرائط والرسوم التوضيحية، كذلك يتوافر بها المجهر (الميكروسكوب)،
خلق الله سبحانه وتعالى الناس وجعلهم في مجتمعات ودول، ومن أبرز الأسباب في بقاء المجتمعات والحفاظ على استمراريتها هو وجود الأم، وقد عني الإسلام منذ وجوده بالأم وأولاها أهمية كبيرة، وذلك تقدير لدورها السامي في النهوض بالأجيال، فما هو فضل الأم؟ وما هو السبيل للحصول على طاعتها؟ وهل يعدّ عيد الأم كافياً لإعطاء الأمهات حقوقهن؟ حرص الأسلام على برّ الوالدين، وأولى الأم عناية كبيرة، ويظهر ذلك من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي تعبر عن الأم ، والتي تحظ على طاعة الأم، وقد سار الصحابة الكرام على نهج
فصل الصيف له بهجة خاصة الفصول الأربعة كأثواب ترتديها الأرض فتتزين بها وتجعلها أكثر جمالًا وبهاءً ونضرةً، يتألق الوجود بها وهي التي تُعطي للحياة لونها الجميل، وهي التي بها يتجدد كل قديم، فدورة الفصول الأربعة تعني بداية حياة جديدة، ولكن على أعتاب حزيران نستقبل أجمل فصول السنة وأحرّها هو فصل الصيف صاحب الظلال والجمال، يُلون لنا الكون بأقلامه السحرية فتطرب لألحانه الأشجار، وتتراقص مع نسيمه العليل الأزهار. فصل الصيف فصل السعادة الصيف هو أعذب الفصول الذي فيه تبسط الأرض بساطها الأخضر، وتُغرد الطيور
فصل الشتاء فصل الخير والعطاء في الشتاء تختبأ الشمس خلف الغيوم لتُرسل أشعتها الناعمة على خجل، فتحيا بها الأرض، وترسم معالم الحياة في سمائها بألوان الطيف ليحمل كل لون بشرى الربيع، والشتاء يُعلمنا ألا نقطع الأمل، فبعد العواصف ينزل المطر، وبعد الغيوم تُشرق الشمس، وبعد فصل الشتاء يأتي الربيع، فما أعظمه من فصل عنوانه الخير والعطاء! فصل الشتاء بركة الفصول يأتي فصل الشتاء محملًا بالبركات والخيرات؛ فيستمر توازن الأرض بمياها فلا تنضب ثروتها، وترتوي البحار والمحيطات بالماء بعد تبخر قطراتها، وتستمر خضرة
فصل الربيع يا له من فصل جميل تتجد ففيه الأرض تكتسي ثوبها الأخضر الزاهي تبعث الفرح في قلوب الجميع تبعث الراحة والطمأنينة بخضرتها الزاهية وأنهارها الجارية وأشجارها المترامية ويظهر في كل شيء برونق جديد فالنباتات والأشجار تظهر برونقٍ وجمال لم يظهر من قبل كأنها تتجهز للقاء حيوي وأما الحيوانات فتزداد حيويةً ونشاط وتظهر بقوة وجمال ساطعين تميط به معالم الخمول والكسل الذي ظهرت عليها في فصل الشتاء أما الجداول والأنهار فتجها تسير بقوة وتظهر لمعاناً كالزجاج لانعكاس أشعة الشمس الدافئة عليها. فصل الربيع
عندما تنسحب الشّمس إلى مخدعها وراء الغيوم، تترك أذيالها الحمراء والذهبيّة اللامعة تُزين جهة الغرب من السماء، لتشكل بذلك مشهداً سَحَر البشريّة منذ الأزل وحتى يومنا هذا، ويُحرك مشهد الغروب الكثير من القلوب؛ فترى الناس يتأملون غروب الشّمس، ويتذكرون الهاجر أو المُحبّ القريب، إلا أنّ وقت الغروب يُحرك أحياناً إحساس الألم والفراق، تماماً كفراق النور الذي تمنحه الشّمس لوجه الأرض كاملاً ليعمّ الظلام بعدها، لكنّه ظلام أكثر هدوءاً، وفيه القمر الجميل، والنجوم المُضيئة. تحفز الشّمس بغروبها قبل حلول الظلام
عيد الفطر جائزة الصيام شرع الله -سبحانه وتعالى- العبادات، وجعل أداءها واجبًا مفروضًا، ومن حكمته -سبحانه وتعالى- أن جعل لعباده جوائز كثيرة يفرحون بها، منها جوائز في الدنيا، تُشعرهم بلذة ومتعة العبادة، ومنها جوائز في الآخرة، يحصل عليها المؤمنون في جنات النعيم، ومن أروع الجوائز التي يمنحها الله لنا هي يوم العيد، والذي يُسمى بيوم الجائزة. عيد الفطر عيد البهجة والسرور يُعتبر عيد الفطر السعيد جائزة صيام شهر كامل، وهو شهر رمضان المبارك ، إذ يفرح المسلمون في صبيحة العيد بأنّهم أتموا عبادة الشهر
العمل هو الجهد الذي يبذله الإنسان من أجل إنتاج سلعةٍ، أو تقديم خدمةٍ، والعمل عنصر رئيسي من عناصر الإنتاج، وكلما تطوّر الإنتاج زاد ازدهار الدولة وتقدمها، فتقديراً من المجتمع الدولي لجهود العامل بمختلف القطاعات الإنتاجية تم الاتفاق عالمياً على تحديد يوم 1/5 من كل عام يوماً للاحتفال بهذه المناسبة تكريماً له واعترافاً بجميله. في اليوم الأول من شهر مايو من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال، والأردن على سبيل المثال من دول العالم التي تبادر في تقدير كل جهد يبذل لبناء قطاع الإنتاج تحتفل بهذه المناسبة
الأطفال هم زينة الدنيا، وهم بهجة الحياة، والسر الأساسي وراء اكتمال فرحة الأسرة وسعادتها، فالبيت الذي يخلو من الأطفال، هو بيتٌ ناقص الفرحة، وبارد المشاعر، ولأن الأطفال هم المستقبل القادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قوياً ومثمراً في المستقبل، كان لا بدّ من الاهتمام بهم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً فاعلاً وقوياً، لذلك اهتمت الأديان وتشريعات الدول جميعها بالطفل، وأولته اهتماماً خاصاً، ومنحته حقوقاً كثيرة، لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال التعدي عليها. من مظاهر الاهتمام بالطفل تحديد يوم تحتفل
قال الشاعر: العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ أمي، يا لها من كلمةٍ جميلةٍ تعزف أجمل ألحان الحنان والحب، ويا لها من حروفٍ رقيقة تجسّد أسمى معاني الطمأنينة والسكينة، اسمك له وقعٌ يرسم الابتسامة والفرح على وجهي، أنتِ موطني، ومسكني، وراحتي في هذه الحياة، أنتِ أجمل ما في الوجود في نظري ومن دونك أنا وحيدٌ غريبٌ من دون وطنٍ ولا هويّة. يقولون إنّ
يحتفل الناس في مختلف أرجاء المعمورة بأعياد ومناسبات كثيرة، بعضها نصّت عليه الشرائع الدينية والديانات السماوية، وأخرى تم ابتكارها من قبل أشخاص أو حثت عليها حضارات، وتمّ تواترها عن طريق الأجيال، وكان من أحدث هذه المناسبات عيد أو ما يعرف بيوم الأب، فهل كان هذا اليوم كافياً لتقدير الآباء؟ وما هو أصل عيد الأب؟ في اليوم الواحد والعشرين من شهر يوليو تحتفل الكثير من الدول وخاصة الغربية بما يعرف بعيد الأب، وتعود أصول هذا العيد إلى القرون الوسطى وخاصة في البلدان الكاثوليكية إلى الاحتفال بعيد القديس
تعريف الطموح الطموح في اللغة يعني: الأمر العالي والسامق الذي يسعى الإنسان إلى بلوغه، ويُقال: أطمح فلان بصره؛ أي رَفَعه، ورجل طماح؛ أي بعيد الطَّرْف، وبحر طموح الموج؛ أي أنّ أمواجه مرتفعة، ويمكن تعريف الطموح اصطلاحاً بأنّه: المَيل إلى تذليل التحدّيات، والعَقَبات، والمجاهدة في عمل شيء بصورة سريعة، وجيّدة، مع الإصرار؛ وذلك للوصول إلى المستويات العُليا، والتفوُّق على النفس، ويُمكن تعريفه أيضاً، بأنه "هدف له مستوى مُحدَّد، يتطلع الشخص إلى إنجازه وتحقيقه في أحد جوانب حياته، ويمكن أن تختلف درجة أهمية
طلب العلم فيه منفعة كبيرة طلب العلم له منافع كبيرة تعود على الفرد والمجتمع، فهو أساس تقدم الحضارات والدول وازدهارها، وهو طريق لرقي الفرد بفكره وثقافته، فصلاح الفرد من صلاح المجتمع، وعامود هذا الصلاح هو طلب العلم والمعرفة والسعي لذلك إلى آخر يوم في العمر، فطلب العلم لا يقتصر على الصغار فقط، بل على الكبار أيضًا. طلب العلم يحتاج إلى إرادة قوية طلب العلم يحتاج إرادة قوية ؛ لأنّ له آثارًا إيجابية لا تقتصر على الفرد فحسب، بل تتعدّاه ليصل إلى الأسرة والبيئة المحيطة والأمة، فالعلم يُهذّب النفس
خَلَق الله تعالى الإنسان على هذه الأرض، وجعله خليفته فيها؛ يؤدّي ما عليه من واجبات اتجاهه -جلَّ في علاه-، ويقوم بعمارة الأرض، وبناء الأمم والحضارات، وقد أعطى الله تعالى الإنسان قدرات غير عادية ميّزه بها عن سائر مخلوقاته، وأرشده إلى الصواب، والخطاً من خلال رسالاته السماويّة التي أنزلها على رسله الكرام؛ حيث أمرهم بتبليغها للناس، وقد تضمّنت هذه الرسالات النهج القويم الذي إن سار عليه الإنسان سعد في الدارين: الدنيا، والآخرة. بما أنّ الله تعالى هو خالق الإنسان، فهو يعلم عنه أكثر مما يعلم الإنسان