هو أحد الأمثال المعروفة والمتداولة في الثقافة العربيّة يضرب لكل من كان له أحد الطّباع السيّئة التي تعوّد عليها ثم يتطاهر بتركها ونبذها لكن تشاء الأقدار أن يعود إليها مرّة أخرى فمن شبّ على شيء شاب عليه. أمّا عن قصّة هذا المثل الشّائع فتعود إلى قديم الزّمان حيث أنّ حليمة كانت زوجة حاتم الطّائي التي اشتهرت بالبخل على عكس زوجها الذي يضرب المثل بكرمه وأخلاقه .. حيث يقال أنّها كانت إذا أرادت أن تضع بعض من السّمن في وعاء الطّبخ ترتجف الملعقة في يدها ، فأراد حاتم الطّائي أن يعلّمها شيئاً من كرمه فقال
قصص الأطفال إنّ قصص الأطفال هو نوع من أنواع أدب الأطفال المتعددة والذي يقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة، فقد تكون أحداث قصص الأطفال ذات طابع خيالي، أو واقعي، ومن أهم العناصر الواجب توفرها في قصص الأطفال البيئة الزمانية والمكانية، وأن تكون هادفة وذات قيمة وتحمل معانٍ تربوية محببة تهدف إلى غرس قيم إيجابية في نفوس الأطفال، وتساهم في توسيع مداركهم وآفاق تفكيرهم. تعتبر القصة من أهم المكوّنات الضرورية لبناء شخصية الطفل، ونقل المعاني التربوية، والاجتماعية، والثقافية إليه بأبسط الطرق التي تناسب
رواية سقف الكفاية هي رواية سعودية للكاتب السعودي محمد حسن علوان ، كما أنها أولى روايات هذا الكاتب ، والتي صدرت عام 2002 م عند دار الفارابي للنشر ببيروت ، الكاتب السابق هو من مواليد الرياض عام 1979 م ، وكان هذا الكاتب قد أصدر العديد من الروايات بصورة متتالية ، فقد أصدر رواية بعنوان صوفيا في عام 2004 ، والتي تبعتها في عام 2007 رواية بعنوان طوق الطهارة ، أما في عام 2011 فقد أاصدر رواية القندس ، والتي صدر عنها سبعة طبعات كانت الأخيرة منها في عام 2013 . في البداية سنتحدث القليل عن رواية سقف الكافية
رواية رجال في الشمس كتب غسان كنفاني رواية رجال في الشمس أثناء تواجده في مدينة بيروت، وذلك عام 1962، تعكس هذه الرواية قصة الشعب الفلسطينيّ بأكمله، نتيجة وجود الاحتلال، ورواية رجال في الشمس هي صورة للإنسان الضائع في مخيمات اللجوء والتشرّد، كما أنّها صورة الإنسان الذي يفقد هويته، ولا يعرف أين المفر والملجأ، وصوّر كنفاني هذه المعاناة عبر ثلاث شخصيات بأعمار مختلفة، وبينّت الرواية كيف تنكّر الزمن لهؤلاء الرجال فما كان عليهم إلا أن يغادروا أرضهم بحثاً عن مكان آخر، حيث واجهوا الحرّ الشديد في خزّان
كثيرًا ما نسمع المثل الذي يتردد على ألسنة الكثيرين حين يقولون: "رجع بخُفيّ حُنين" والحقيقة أن هذه العبارة التي تدل على الإخفاق والفشل في محاولةٍ ما لها قصة واقية حصلت في زمن من الأزمان. والقصة هي أن رجلا كان يُدعى حُنين يعمل مصلحًا وصانعًا للأحذية في مدينة الحيرة بالعراق، وكان مشهورًا بصناعته وإتقانه وخبرته بها، وفي يوم من الأيام مر أمام دكانه أعرابي يركب على بعير، فأناخ بعيره جوار الدكان ودخل إلى حُنينٍ يسأله وينظر للأحذية التي يصنعها ويدقق فيها، وقد أعجبه أحد هذه الأحذية فسأل عن السعر وبدأ
من أشهر الأدباء العرب والعالميين الأديب السودانيّ "الطيب صالح، فمن هو الطيب صالح، وما هي "دومة ود حامد"؟ من هو الطيّب صالح: الأديب السودانيّ المعروف "الطيّب محمد صالح أحمد" هو أحد أهم وأشهر الأدباء العرب، وقد لقّب بـ "عبقريّ الرواية العربيّة". وقد ولد هذا الأديب في عام 1929م، وذلك في قرية كرمكول في إقليم "مروي" في شمال السودان، وقد توفيّ في بريطانيا في عام 2009م، وبوفاته خسر العرب أحد أهم الأدباء العرب المعاصرين. من أهم رواياته رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، وهي تتناول كل التقاليد الشرقية
بائعة الكبريت تُعتبر حكاية بائعة الكبريت من الحكايات القصيرة التي كتبها الشاعر، والمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن، وتدور أحداث هذه الحكاية حول موت أحلام طفلة تبيع الكبريت نتيجة لتعرضها للبرد الشديد، ونُشرت هذه الحكاية للمرة الأولى عام 1845م، ونُشرت في كافة وسائل الإعلام، وتم صنع فيلم كرتوني منها. هانز كريستيان أندرسن اشتهر هانز كريستيان أندرسن في كتابته لقصص الأطفال الخيالية، والمبتكرة، والمؤثرة، ومن قصصه: البطة القبيحة، والأميرة والبازيلاء، وحورية البحر الصغيرة، وبائعة الكبريت، ولم تكن
الحكايات الحكاية هي عبارة عن قصة مروية، وتتميّز بأنها تستند إلى المخيلة بشكل أساسي، وإلى القدرات الجبارة، والخارقة لأبطالها، وتتناول العديد من المواضيع مثل: الموت، والحياة، والغنى، والفقر، بهدف ترسيخ بعض الحكم، والقيم الأخلاقية، وكذلك بهدف التسلية والترفيه، ومن أشهر الأمثلة على الحكايات في التراث العربي حكاية الشاطر حسن التي سنعرفكم عليها في هذا المقال. حكاية الشاطر حسن يُحكى أنه كان هناك تاجر غني يعيش وحيداً مع له ابنه حسن الذي عُرف عنه تميّزه بالذكاء والفطنة؛ فلما أحسّ التاجر بدنو أجله،
حكايات مضحكة جداً جحا والإوزة أراد جُحا أن يُهدي الأمير إوزّة مشوية، وفي طريقه إلى القصر كان يشعر بالجوع وأغرّته رائحة الإوزّة، فلم يستطع منع نفسه والتهم إحدى قدميها، وعندما قدّمها إلى الأمير سأله عن القدم الناقصة، فكان جواب جحا أنّ الإوز في بلاد الأمير بقدم واحدة فقط، فتوجّه الأمير إلى النافذة ورأى سرباً من الإوز واقفاً على قدم واحدة كما يفعل الإوز في وقت راحته، فأراد الأمير أن يُثبت لجحا كذبه، فأمر أحد حرّاسه بتخويف الإوز وتفريقها بعصا كبيرة، وإذا بالإوز يجري على قدمين، فتوجّه الأمير إلى جحا
شخصية جحا عُرف جحا على أنّه شخصية هزلية انتشرت في الأدب الشعبي فكانت تثير الطرفة في المجالس، وترسم الابتسامة على مُحيّا الجالس، وجحا رجل عايش أحداث عصره بذكاء ساخر، فرُويت حوله بعض الحكايات والطرائف التي لها أول وليس لها آخر، ومنها ما سيُذكر في هذا المقال. صفعة جحا كان جحا يتسوّق ذات يوم فجاء رجل من الخلف وصفعه على خده، فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكنّ الرجل اعتذر بشدة قائلاً: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلاناً، فلم يقبل جحا هذا العذر وأصرّ على محاكمته ولمّا علا صياحهما اقترح الناس أن
حبّ قيس وليلى قد تكون قصة حب قيس بن الملوّح بليلاه من أشهر قصص الغرام في تاريخ الأدب العربي، فقد نسجت حول علاقتهما ألوان وأشكال من القصص والأساطير، وكغيرها من قصص الحب العذري، آلت علاقتهما إلى الفراق بعد أن رفض والد ليلى تزويجها لقيس خوفاً من الفضيحة، فقد اشتهر حبهما وأشعاره الغزلية فيها بين العرب. اختلفت الروايات عن كيفية نشوء هذا الحب العظيم بين قيس وليلى ، فتقول أحد الروايات أنّهم تعارفا صبياناً أثناء رعيهم للأغنام والمواشي، وكبُرا مع بعضهما إلى أن ترعرت مشاعرهم وعواطفهم الطاهرة، وتقول أخرى
جحا جحا أو نصر الدين جحا هو أحد الشخصيات الفكاهية والمشهورة في العالم العربي، ونسبت شخصيته الخيالية إلى العديد من الشخصيات الحقيقية، فهناك من نسبه إلى أبو الغصن دجين الفزاوي، وهناك من نسبه إلى أبو النواس البغدادي وغيرهم، واشتهر بشكلٍ خاص بنوادره وقصصه الطريفة، ولعلّ أبرز قصصه هي جحا والقاضي، والتي سنذكرها في هذا المقال. قصة جحا والقاضي ذهب جحا كالمعتاد إلى السوق في أحد الأيام ليتجول في السوق، وكانت هذه الهواية محببة لديه، إذ كان يحب مشاهدة السلع الجديدة والمميزة، وذلك لأنه لم تكن في عصره
فاعل المعروف وردت قصة جابر عثرات الكرام في العديد من الكتب مع اختلافٍ بسيطٍ في الشخصيات، مثل ثمرات الأوراق، والمستجاد من فعل الأجواد، وغيرها، والعبرة من هذه القصة تتلخّص بأنّ صاحب المعروف، وفاعل الخير لا يقع في المآزق، وإن حصل ووقع فيها فإنّه سوف يجد من يساعده، ويقف إلى جانبه، لذلك سنعرفكم في هذا المقال على أحداث هذه القصة قصة جابر عثرات الكرام وقعت هذه القصة في زمن سليمان بن عبد الملك، وهي تتحدث عن رجلٍ من قبيلة بني أسد يطلق عليه اسم خزيمة بن بشر، والذي عرف بين قومه بالشهامة، والمروءة،
تحكي الرواية عن شاب اسمه اسماعيل ، قد أنهى دراسته في المرحلة الثانويّة ، فقام بالمغادرة متجهاً لأوروبا ليدرس هناك اختصاص طب العيون ، ليعود في يومٍ يحمل شهادة الطب ، وإذ به يرى أمه تقوم بوضع القطرة العينيّة لابنة عمّه التي أصيبت بالرمد ، وكانت القطرة عبارة عن زيت قد أخذ من القنديل المبارك الموجود في مقام السيدة زينب . قام اسماعيل بإجراء فحص لعيني ابنة عمّه ، ليتبيّن لديه بأنّ جفنيها قد أصابهما التلف من آثار الرمد ، وأيضاً فإن الضرر قد أصاب المقل ، ليبدي انزعاجه إذ أنّها لو توفّرت لها الرعاية
علي صالح عبد الفتاح الجارم، أديب وشاعر، مصري الجنسيّة، ولد في مدينة رشيد، ويعد ممثلا من ممثلين مدرسة الإحياء والبعث، تنوعت مؤلفاته من دواوين شعرية وكتب مدرسية وأيضا روايات أدبية؛ اشتهر بغيرته الزائدة على الدين و اللّغة و الأدب، لذلك كانت له مساهمات فعالة في حقل اللغة العربية، واستطاع أن يلفت أنطار الجميع إليه. هاتف من الأندلس إحدى الروايات الأدبية و التاريخية التي قام بتأليفها علي الجارم، حيث تلخص موضوع التاريخ العربي، و تعتبر إحدى أكثر الروايات التي حظيت بإعجاب الكثير، كما كانت محط إهتمام
وقفة مع الكاتب: "مولود فرعون الفتى الامازيغي" (1913_1962) أديب جزائري ، نشأ وترعرع في قرية تيزي هيبل بولاية تيزي وزو بالجزائر، عاش الأديب طفولة صعبة بحكم الوضع المادي التعيس الذي كانت اسرته تعاني منه، ولكن هذا الفقر لم يمنعه من ان يرتاد المدرسة ويتعلم كباقي الاطفال ،فالتحق بالمدرسة الابتدائية في قرية تاوريرت موسى، وكان يقطع مسافة طويله سيرا على الاقدام حتى يصل الى مدرسته ، وهو كان سعيد بذلك جداً ،تحدى مولود فرعون ظروفه الصعبه والقاسية من جانب الفقر ومن جانب الاحتلال الفرنسي ، واكمل دراسته
موضوع رواية كوخ العم توم كتبت (هيريت بيتشر تشاو) هذه القصة، قبل تحرير العبيد؛ حيث عبّرت فيها عن قضية الرقّ والعبيد، فهي قصة مأساوية رقّت لها القلوب، وبكلماتها استطاعت أن تغيّر حال أمةٍ. وصفت رواية كوخ العم توم واقع المجتمع الأمريكيّ في القرن التاسع عشر عشر الذي سخطت عليه هيريت وحاولت بكلّ جهودها تغييره، حيث ليس للعبيد حقوق إنسانيّة، أو احترام وترتكب بحقهم الجرائم تحت عين السلطة وبسيادة القانون، فيعانون من العنف، وفقدان أبسط الحقوق كالحقّ في الزواج وتكوين الأسر، ونظرة الاحتقار والدناءة التي
قنديل أم هاشم هي بالأحرى رواية وليست قصة للروائي ( يحيى حقي ) ، ومن أهم أعماله الأدبية ، وتتناول الرواية العلاقة بين المجتمع التقليدي بعاداته المتبعة جيلاُ بعد جيل ، والحداثة الوافدة ، ووضع الكاتب في هذه الرواية على العديد من الجوانب العميقة في هذا الموضوع . ملخص القصة : اسماعيل شاب انهى دراسته الثانوية ، فغادر إلى اوروبا لدراسة طب العيون ، وعاد من هناك طبيباً للعيون ، وفي يومٍ شاهد والدته تقطر عين إبنة عمه الرمداء بزيت أخذ من قندبل مقام ( السيدة زينب ) ، وبما أنه قنديل المقام فإن هذا الزيت
تدور أحداث قصة الزيتون لا يموت حول الإسكافي العامل التونسي البسيط ، المتابع لجريدة قديمة وهي ( العمل ) ، في يوم حجبت عن الصدور والتوزيع من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي ، لأسباب سياسية يعلمها جيداً كونه ناشطاً ضد الاستعمار ، ومناهضاً لسياساته العنصرية ، ومؤلفاً لشعاراتٍ ، كثيراً ما ترجمها كتابة على الجدران تارة ، أو برسومات تعبيرية ، كمنزل بمدخنته السوداء التي حلت مكانه شجرة زيتون خضراء ، أو خواطر تنصب في متابعاته لمقالات الزعيم الكبير بورقيبة . وفي محاولات كثيرة لرفض إغراءات المحتل ، بتجنيده
تبدأ قصّة أجنحة العواطف التي بطلها الشّاب ( خليل ) ، حينما راودته مشاعر غاية في المرارة ، حيث أخذ ينظر إلى سجل علاماته في الشهادة التي حصل عليها ، وكانت مسيطرة عليه مشاعر خوفٍ نتيجة توقّعه لإهانات الناس له ، والكلام الذي سوف يتناقله عنه زملائه ، وكم من ملامة سيجني على علاماته هذه، كان بحاجة إلى صوتٍ يقف إلى جانبه ، فما كان منه إلاّ أنّ أصغى لصوت بواب المدرسة التي يتعلّم فيها ، حيث حاول البواب مساعدته والتخفيف عنه . أخذ خليل يتأمّل ، شارد الذهن ، حالته إن ذهب إلى بيته واطّلع أهله في البيت على
رواية رجال في الشمس رواية رجال في الشمس تعتبر من أوائل روايات غسان كنفاني ومن أهمّها وأبرزها، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1963 م. يعتبر الموضوع الرئيس للرواية حديثه عن التشرّد والموت، ويعكس القضية الفلسطينية فيها وما حدث في نكبة عام 1948م ، وتأثيرها على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة رجال فلسطينيين من أجيال مختلفة يحكي قصتهم بطريقة رمزية رائعة. تحليل رواية رجال في الشمس عند قراءتك لرواية غسان كنفاني، فإنّه لا يمكنك أن تتخطّى سطراُ واحداً في هذه الرواية دون أن تجد رمزاً لكلّ كلمة فيها والذي يشير
في يوم من الايام كان هناك فتاة اسمها (ساندي ) كانت هذه الفتاة شديدة الجمال ، وكان كل من ينظر إليها ينبهر في جمالها وتسحره كانت عيناها شديدتي السواد كسواد الليل الجميل الخلاب وجهها صاف كصفاء السماء ، ولكن هذه الفتاة لسوء الحظ كان فقيرة جداً وعنما كبرت هذه الفتاة لقد اجبرتها الحياة على العمل في بيع الورد. واصبحت تبيع الزهور في المدينة على شط البحر وكانت تتعرض لكتير من الازعاجات ومن ذلك الشخص الذي كانت تعمل لدية لانها كانت لا تستطيع شراء الزهور بنفسها ، وكل يوم تذهب الى العمل كانت تنظر الى الشبان
كان تاجراً كبيراً مشهوراً بين الناس بأمانته ، وحسن خلقه ، وسلامة دينه ، وكان من أمانته أن يترك الناس عنده أماناتهم ، وأن يضع كل صاحب أمانة أمانته بنفسه ، في مكان يهتدي إليه بسهولة ، ثم يعود متى شاء لاستلامها كما هي ، في يوم من الأيام أقبل عليه رجل ، يريد أن يترك عنده خاتماً من ذهب أمانة إلى حين ، قال له التاجر الأمين : ضعه في هذه الخزانة ، وضعه الرجل وأغلق الخزانة بنفسه ثم انصرف عائداً . بعد حوالي الستة شهور عاد الرجل يطلب أمانته ، قال له التاجر الأمين : تجدها مكانها كما وضعتها يدك ، ذهب الرجل
بياض الثلج كان في قديم الزمان ملك وملكة كانا يسكنان في قصر جميل كبير يدل على الترف,وفي يوم من الأيام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة شديدة الجمال وبعد بعض سنوات لقد أصبحت امنية الملكة حقيقة وأنجبت طفلة صغيرة جميلة واحتفالاً بهذه المناسبة السعيدة أقيمت حفلة كبير ودعي إليها سبع جنيات,وعندما قابلت الجنيات الأميرة الصغيرة تمنين لها كل واحدة أمنية فالأولى تمنت للأميرة أن تكون أجمل فتاة في العالم والثانية تمنت لها ان يكون لديها عقل ملاك والثالثة أن تكون رشيقة والرابعة أن تكون راقصة والخامسة أن تغني بصوت