أهم أعمال الرسول كان النبي -عليه الصلاة والسلام- دائم العمل لله -تعالى- ولدينه، ويقوم بواجباته تجاه أهله وأولاده وأصحابه، فقد كان قائداً، ومُبلغاً، ومُجاهِداً، وكان في حركةٍ دائمة؛ مما ساعده على إنجازِ أُمورٍ كثيرةٍ بوقتٍ قصير، فنظّم المُجتمع المدنيّ بين المُسلمين وغيرهم، وأقام لهم المسجد؛ ليجتمع المسلمون فيه للعبادة، ولأداء كافة الأنشطة التي لا بد منها للحركة بالدعوة إلى الله تعالى، وغير ذلك، وليُعلمهم ما ينزل عليه من الوحي .وقام النبي -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من الأعمال ، وأهمها: تبليغ
أهداف السيرة النبوية للتعرّف على السيرة النبوية، وتتّبع أحداثها، ودراسة تفاصيلها أهدافٌ عديدةٌ ومهمةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: معرفة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- معرفةً شاملةً، كالتعرّف إلى نسبه، ومولده، ونشأته، وأسلوب دعوته، ونحو ذلك. معرفة هدي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أموره كلّها؛ كالمطعم، والمشرب، والمنام، والزواج ، وأحواله في شتّى الظروف؛ كالحلّ، والترحال، وغيرهما. التعلّم والاعتبار؛ فالدروس التي يأخذها المسلم من سيرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تضيء الطريق للسالك، وتوصله
أكبر بنات النبي نقل أبو عُمر الاتّفاق على أن زينب -رضي الله عنها- هي أكبر بنات النبي -عليه الصلاة والسلام-، واختلف العُلماء في ترتيب غيرها من بناته، والأكثر على أن التي تليها رُقية، ثُم فاطمة، ثُمّ أُم كُلثوم، وقال ابن شهابٍ -رحمه الله-: "كَانَ أَكْبَرُ بَنَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ خَدِيجَةَ"، وقد وُلدت -رضي الله عنها- بعد مولد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بثلاثين سنة؛ وذلك قبل البعثة بعشر أعوام. تزوّجت زينب -رضي الله عنها- من ابن خالتها أبي العاص، فأنجبت
أكبر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم إنّ لأهل العلم قوليْن في كُتِبِهم في تحديد أكبر أعمام النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وذلك بسبب اعتبار نَسَبِه من جهة الأم، فالزُّبير أكبر الاعمام للنَّبيِّ -عليه السلام- من جهة الأم والأب؛ فهو أخ والد النبيِّ من أبيه وأُمِّه، أمَّا الحارث فهو أكبر الأعمام ولكنَّه من جهة الأب فقط، ويأتي بيانهما فيما يأتي: أكبر أعمام النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- من جهة الأمِّ والأب: واسمهُ الزُّبير بن عبد المُطلب، وهو أكبرُ أعمام النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وأدركه -عليه
أساليب القيادة النبوية للمجتمع المسلم استند النبي الكريم في قيادته للأمة الإسلامية إلى توجيهات القرآن الكريم التي تضمنت عدداً من الأوامر الربانية في كيفية التعامل مع الناس، فقد حثّ الله -تعالى- نبيه على أن يكون ليّناً بعيداً عن الشدّة والغِلظة، كما أمره -جلّ وعلا- أن يعفو عمّن أساء إليه، وأن يستشير أصحابه في مسائل الدنيا، قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ
أبناء أم المؤمنين عائشة لم تنجب عائشة أم المؤمنين أولاداً للنبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ولكنّها كانت تُنادى بأمّ عبد الله، وأمّ عبد الرحمن. عائشة بنت أبي بكر هي أمّ المؤمين عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة القرشية التيمية؛ كان أبوها أحبّ الصحابة إلى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وأمّها هي أمّ رومان بنت عامر بن عويمر بن مالك بن كنانة؛ وقد أسلمت، وبايعت، وهاجرت، وأخوة عائشة هم: عبد الرحمن، وعبد الله، ومحمد، وأسماء، وأمّ كلثوم، وأخوها لأمّها؛ طفيل بن عبد الله بن حارثة، نشأت -رضي الله عنها- بين
أولاد الرسول من أم المؤمنين خديجة رُزق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بسبعة أولاد ؛ ثلاثة منهم ذكوراً، وأربع من الإناث، وجميعهم من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها باستثناء إبراهيم التي أنجبته مارية القبطية، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود ذريةٍ للرسول -عليه السلام- من زوجاته الأخريات. أبناء الرسول من خديجة رُزق النبي -عليه الصلاة والسلام- بابنين من السيدة خديجة رضي الله عنها، وهما: القاسم: وكان يكنّى الرسول -عليه الصلاة والسلام- به، ومات طفلاً صغيراً، بسبب وقوعه عن الدابة. عبد الله: ويلّقب بالطيب
أبناء الرسول من خديجة كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاثة ذكورٍ وأربعة إناثٍ كلّهم من خديجة -رضي الله عنها- إلّا إبراهيم، فيما يأتي ذكر بعض أخبارهم: القاسم؛ وبه كان الرسول يكنّى، لكنّه توفّي صغيراً. عبد الله، وكان يلقّب بالطيّب الطاهر؛ لأنّه ولد بعد البعثة النبويّة. زينب ، وهي أكبر بنات النبيّ، وقد أسلمت مع أبيها رغم كفر زوجها أبي العاص بن الربيع، وبقيت فترةً عنده في مكّة ثمّ لحقت بوالدها إلى المدينة، حتى أتى أبو العاص نبيّ الله مسلماً فردّ عليه زوجته زينب، وتوفّيت في العام الثامن للهجرة.
أولاد الرسول من السيّدة خديجة رُزق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بكّل أبنائه من السيّدة خديجة -رضي الله عنها-، إلّا ابنه إبراهيم الذي رُزق به من ماريّة القبطيّة، وأمّا أولاد خديجة فهم: الذكور، وهم: القاسم، وقد توفّي صغيراً، وقيل حين كان عمره سبعة عشر شهراً. عبد الله، وكان لقبه الطيّب الطاهر، وقد اختُلف في موعد ولادته قبل أم بعد النبوّة، وقد توفّي صغيراً كذلك. الإناث، وهنّ: زينب ، وهي أكبر البنات، وزوجها الربيع بن أبي العاص، أسلمت قبل زوجها، ومكثت عنده حتى فرّق الإسلام بينهما، فلحقت بوالدها في