مفهوم الجودة في العمل
مفهوم الجودة في العمل
إحدى القضايا الرئيسة التي تعمل المؤسسات على تطويرها هي رفع جودة العمل؛ لِتحسين الإنتاجية، ومفهوم الجودة في العمل هو المستوى الذي يلبي ويتجاوز توقعات العميل أو الشركة؛ لإتقانه، وتلبيته توقعات الإنجاز.
يعود تحقيق مفهوم الجودة في العمل على أرباب العمل، والموظفين، والعملاء جميعًا، وتكمن أهميتها في الوصول إلى السمعة الطيبة التي تحقق الروائح والتسويق المستمر للعمل، ما يؤدي إلى توسيع نطاق العمل، وارتفاع الإنتاجية ، والتشغيل وتجنب هدر الموارد، والأهم من ذلك ضمان استمرار العمل وزيادة الربح.
يتميز العمل الذي يتمتع بالجودة باستخدام المهارات اللازمة لإكمال الواجبات المطلوبة، ومن أهم ما يميزه ما يأتي:
- سلامة العمل المُنجَز من الأخطاء.
- تحقيق الإنجاز بأعلى مستوى.
- تحقيق الإنجاز بالموعد المطلوب.
- تقديم معلومات ونتائج دقيقة، عن العمل المُنجَز.
- يستخدم أفضل الوسائل المتاحة.
- متوافق مع أهداف المؤسسة أو الشركة ورسالتها.
- متوافق مع طلبات العميل لأقصى حد.
جودة العمل وجودة بيئة العمل
ترتبط جودة العمل في أي مؤسسة بجودة الحياة في بيئة العمل ، ونقصد بها هنا الدرجة التي يستطيع بها أعضاء مؤسسة ما تلبية احتياجاتهم الشخصية من خلال خبرتهم فيها، وينصب التركيز في هذه القضية على كيفية خلق بيئة عمل يعمل فيها الموظفون بشكل تعاوني، تشاركي، ويساهمون في دفع أهداف المؤسسة كي تتحقق.
وينبغي على الشركات والمؤسسات أن تراعي مشاعر الأفراد العاملين فيها حول كل بعد من أبعاد العمل وظروفه، والاهتمام بالدرجة الأولى بخلق التوازن بين حياة الموظف في العمل، وجباته خارج العمل؛ لأن عدم مراعاة هذه الظروف والأبعاد والظروف قد يؤدي إلى التسرب الوظيفي أو التغيُّب الجزئي وهو من أكبر المخاطر التي تهدد جودة العمل.
ولاختبار أهم المؤشرات على جودة الحياة في العمل، ينبغي ملاحظة ثلاثة أمور هي:
- درجة المشاركة الوظيفية
- درجة الرضا الوظيفي
- درجة الإنتاجية
متطلبات رفع جودة العمل
يوجد مجموعة من المتطلبات الضرورية لرفع جودة العمل على اختلاف طبيعته، وفيما يأتي ذكرها :
- وجود برامج عمل تتراوح فيها أوقات ضغط العمل مثل وجود أسبوع ضغط وأسبوع مرن.
- تحيق الأمن الوظيفي.
- وضع الرجل المناسب بالمكان، المناسب، فقد يتمتع الموظف بالكفاءة والخبرة العالية، ولكنه لم تُوكل إليه مهمات تظهر هذه الجوانب فيه، أو أنه قد أُوكِلَت له مهمات ليس لديه خبرة في أدائها.
- وجود فرص لترقية الموظف ، وتوجيهه نحو مهمات وظيفية أعلى في المستقبل.
- تقديم أجور وتعويضات تتناسب مع الجهد الذي يبذله الموظف، وتراعي المهارات والخبرات التي يتمتع بها.
- الاحترام المتبادل.
- توفير وظائف غير روتينية، أساسها النمو والتطور المستمر، ولا تسبب الملل للموظف.
- تقليل مستوى الإجهاد، فالإجهاد المستمر يسبب القلق، والقلق مُضِر بالموظف شخصيًا، ويقلل جودة العمل.
- وجود الحوافز والمكافآت على المهمات التي تتطلب قدرًا من المخاطرة والتحدي.
- المرح في وقت العمل، وتوفير ألعاب تتناسب مع عمر الموظف.
- أسلوب القيادة التشاركية.
- توفير وقت مناسب للترفيه والاسترخاء.