مفهوم التمييز الإيجابي
مفهوم التمييز الإيجابي
يُطلق عليه (بالإنجليزية Positive Discrimination) وهو تمييز لفئة معينة من المجتمع التي تختلف عن باقي الفئات بالعرق والدين والجنس وذي الاحتياجات الخاصة وظهرت التمييز الإيجابي لإعطاء حقوق الفئات التي تم حرمانهم منها في السابق وهدف التمييز الإيجابي هو إيقاف التمييز السلبي الذي مارس ضدها في السابق وتحقيق المساواة بين فئات المُجتمع، فهو ممارسة تقديم الفرصة الوظيفية والتعليمية لفئة من المجتمع الذين لم يتم التعامل معهم بعدالة في الماضي بسبب الدين والعرق والجنس.
خصائص التمييز الإيجابي
فيما يأتي مجموعة من الخصائص التي تميز فئة عن غيرها:
- العمر.
- الجنس.
- ذوي الاحتياجات الخاصة .
- الزواج والشراكة المدنية.
- الحمل والأمومة.
- الدين أو المعتقد.
- العرق.
التمييز الإيجابي في مكان العمل
يشير إلى المعاملة التمييز لمجموعة من الأشخاص لأنهم يمتلكون مكانة اجتماعية، ويُمنع معاملة شخص أكثر تفضيلاً ما لم يُطبق عليه شروط العمل، وهي العملية غير قانوني يتم تفضيل مجموعة من الأشخاص لهم مكانة اجتماعية ولكن تأهليهم في العمل أقل من المجموعة الأخرى الذين يحملون مؤهلات عالية في العمل، ومثال على ذلك عند إجراء مُقابلة لدى موظفين يكون أحد الموظفين المُقدمين على العمل لديه مكانة اجتماعية رغم عدم وجود مؤهل وسيتم الموافقة عليه بدلاً من قبول شخص لديه ما يطابق سياسة توظيف من الخبرات العالية والمؤهلات وهذا غير قانوني ويتم التعبير عنها التمييز بين الأشخاص وعدم المساواة.
كيفية تجنب التمييز الإيجابي في العمل:
- المساواة بين الموظفين.
- أن تكون التمييز بينهم بناءً على كفاءتهم وليس على خصائصهم.
تاريخ إصدار قانون ضد التمييز الإيجابي
أصدر رئيس جون كينيدي عام 1961/3/6 الأمر التنفيذي رقم 10925 بأن يتضمن بنداً بأن "يتخذ المتعاقدون والحكوميون تطبيق التمييز الإيجابي لضمان التوظيف المُتقدمين، ومعاملة الموظفين بغض النظر عن العرق والدين والأصل القومي".
والهدف من الأمر التنفيذي تأكيد من التزام الحكومة استخدام الفرص لجميع الأشخاص المؤهلين واتخاذ الإجراءات الإيجابية لتعزيز الجهود لتحقيق تكافؤ الفرص ، وتم استبدال الأمر التنفيذي بأمر جديد 11246 في عام 1965/9/24 تم إصدار الرئيس ليندون جونسون الذي يحظر التمييز الوظيفي على أساس العرق والدين واللون والأصل القومي من قبل المُنظمات.