مفهوم الابتكار المؤسسي
تعريف الابتكار المؤسسي
الابتكار المؤسسي هو السماح للمؤسسات المختلفة بإعادة تصميم نفسها، وذلك من أجل توسيع نطاق التعلم وإنشاء ابتكارات أكثر ثراء على مستويات ومجالات أخرى، كالمنتجات ونماذج الأعمال وأنظمة الإدارة، كما ويشار إلى أن الابتكار المؤسسي يحدث غالبا من أجل التحسين الاقتصادي والتطوير الذي يشمل كل من تحسين البنى التحتية والتكنولوجيا، وذلك لتزداد كميات الإنتاج للشركات مع تقليل التكاليف المطلوبة، كما ويتطلب الابتكار المؤسسي تبني منطق التعلم القابل للتطوير من أجل الازدهار الكلي تبعا للظروف المختلفة والمحيطة.
أنواع الابتكار المؤسسي
يتواجد ثلاثة أنواع من الابتكار المؤسسي والتي تتمثل بالتالي:
- الابتكار المؤسسي الذي يحدث تحت الضغط الشديد مثل إنشاء المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع.
- الابتكار المؤسسي الحاد مثل إنشاء وزارة الأمن الداخلي.
- الابتكار المؤسسي المحتضن مثل إنشاء وكالة حماية البيئة.
خصائص للابتكار المؤسسي
يوجد أربع خصائص للابتكار المؤسسي وهي على النحو الآتي:
- أن يكون الابتكار المؤسسي معياري وذا قيمة كبيرة.
- إضافة إلى أن يحدث التقدم بشكل واضح مع مجموعة من التغيرات خلال مرور الوقت.
- أن يكون الابتكار مبنياً على أسس اجتماعية تتضمن الأمور الثقافية.
- أن يكون الابتكار المؤسسي ذا صيغة منطقية.
الهدف من الابتكار المؤسسي
إن الابتكار المؤسسي يسعى لتحقيق نتيجة عامة وواضحة وهي التحول من كفاءة قابلة للتطوير على التعلم القابل للتطوير، كأن تصبح المؤسسات لديها مهارة أكبر وأكثر في توليد ابتكارات أكثر ثراء ورفاهية ومنفعة على نطاق مستويات أخرى مختلفة قد تشمل المنتجات المصنوعة والخدمات العامة ونماذج الأعمال وأنظمة الإدارة بشكل عام، مع توسيع نطاق العمل وذلك بتطوير إطار نظري يوضح المفهوم الشامل لمفهوم الابتكار المؤسسي وعملية تكوينه.
مراحل الابتكار المؤسسي
تمر عملية الابتكار المؤسسي بمرحلتين رئيسيتين وهما:
- مرحلة التفكير
تشتمل على إنشاء الفكرة الأولية مع الانتباه لطبيعة الأشخاص ومراعاة البيانات والمعالجة وتعزيز الأفكار وتشجيع الأشخاص.
- مرحلة التصميم
تشتمل على بناء واختبار النموذج الأولي وتحويل الأفكار المختارة إلى خطط محددة بشكل جيد وثاقب حول إمكانية العمل بتلك الأفكار وتطبيقها مع إشراك الأشخاص في التطبيق والتأكد من كفاءة الاحتياجات المرجوة والمطلوبة.