مفهوم الإدارة المدرسية
مفهوم الإدارة المدرسيّة
هي مجموعة من العمليات التربويّة المترابطة والمتكاملة مع بعضها البعض، والتي ينفّذها مجموعة من التربويين المؤهلين في جميع النواحي العمليّة والنظريّة، من أجل تحقيق أهداف العمليّة التربويّة الرامية للتوصّل إلى حاجات المجتمع، كما وتتمّ عن طريق مجموعة الأنشطة والإجراءات المتعددة كالتخطيط والتنظيم والتقويم والتنفيذ، وتُعدُّ الإدارة المدرسيّة عنصراً مهماً في تأدية المهمام التربويّة وتنفيذ البرامج المدرسيّة المختلفة، وعليها يرتكز نمط أداء المؤسسة ومدى كفايتها في تحقيق الأهداف الموضوعة، وتقوم الإدارة المدرسيّة على جملة التعاون والتظافر بين الجهود المبذولة من كل فرد فيها.
الإدارة المدرسيّة والعمليّة التعليميّة
تعمل الإدارة المدرسيّة على تشجيع وتعزيز العناصر الماديّة والبشريّة وتفعيلها لتحقيق النشاط التربويّ، كما وتكمن العلاقة في أن الإدارة المدرسيّة هي المحور الرئيسي في تحقيق وتنفيذ سياسة التعلُّم، فالإدارة التربويّة تقوم على رسم العمليّة التعليميّة ومساندة الإدارة المدرسيّة فنياً ومادياً على تنفيذها بالإشراف عليها لمعرفة مدى تحقيقها للأهداف التعليميّة، فالعلاقة تنظيميّة تقوم على أساس التعاون والمراقبة والإشراف والمراقبة.
مكوّنات الإدارة المدرسيّة
- المدخلات، وتتضمن رسالة المدرسة وأهدافها، والسياسات المُتبعة فيها، إضافة إلى المعلمين والتلاميذ، والموارد والإمكانيات من مرافق وأموال وتجهيزات.
- العمليات التي تتضمن التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والرقابة.
- المخرجات، وهي المحصلة النهائيّة للعمليّة التربويّة، وتكون إمّا إنتاجيّة كالأداء الجيد والقرارات، أو وجدانيّة كالعلاقات المتينة ومستوى الرضا عن الإدارة.
- البيئة، وتكون إما خارج المدرسة، أو داخليّة في إطار المدرسة.
سمات الإدارة المدرسيّة الناجحة
- التعامل مع الصعوبات والتحديات التي تواجهها بجديّة وعدم التغافل عنها بأي شكل من الأشكال.
- التعاون والتنسيق بين جميع الأُطر التي تتضمنها المؤسسة التعليميّة بين جميع موظفيها.
- تمكين العلاقات التعاونيّة بين المؤسسات الخارجيّة، كالتعاون بينها وبين أولياء أمور التلاميذ للوقوف على المشكلات التي يواجهونها.
- الحزم والشدة في تطبيق القرارات، وعدم تجاهلها؛ لأنّ هذا التجاهل يكون على حساب نجاح العمليّة التعليميّة.
- الاعتماد على مبدأ الشورى بين جميع الموظفين في اتخاذ القرارات.
- معرفة مواطن الضعف والفشل والسعي الدائم لمعالجتها.
- الإخلاص والأمانة في تأدية العمل.
- تشجيع التجارب الإبداعيّة الفرديّة، من خلال وضع جوائز ومكافآت.
- المرونة في التعامل مع كل ما هو جديد، ومحاولة الاستفادة من الأفكار الجديدة المطروحة في مجال التعليم من قِبل الإدارة التربويّة.
- صياغة أهداف ورؤى واضحة تجري تحت تنظيم وتخطيط مسبق.
- التقييم المستمر للعمليّة التعليميّة، من خلال الإشراف على المعلمين أثناء تنفيذهم للدروس التعليميّة.
- إجراء استبانات على الطلبة والموظفين، في خطوة لمعرفة رضاهم عن الإدارة التربويّة.