مفهوم الإبداع الإداري
الإبداع الإداري
يعرف الإبداع بأنه ابتكار أفكار وحلول جديدة لحل المشاكل، ويشمل الإبداع تطوير المواد المنتجة والعمليات وعمليات الإنتاج المختلفة، وتجهيز السوق والآلات والمعدات وطرق التصنيع والقدرة على تطوير أنظمة العمل المختلفة، وتظهر نتائج التطوير والتدريب على شكل زيادة في الإنتاجية والجودة.
الإبداع ليس إلا نظرة الشخص بطريقة مختلفة لأمر ما؛ لذلك يمكن أن نقول أن الإبداع يتطلب القدرة على الشعور بوجود مشكلة ما تتطلب العلاج ومن ثم القدرة على التفكير بطريقة مختلفة ومبدعة لحلها بأفضل الطرق .
يمكن تقسيم مفهوم الإبداع إلى قسمين هما:
العملية
لتحقيق النتائج الإبداعية يجب أولاً على الفرد أن ينخرط في بعض الأساليب المعرفية والسلوكية مثل أسلوب ربط الأفكار من عدة مصادر، وإجراء البحث الشامل الذي من الممكن أن يساعد في تطوير وتعزيز قدرات الشخص حتى يكونوا أشخاصا أكثر إبداعًا في العمل، العملية الإبداعية هي عملية متكررة وتتضمن إيجاد حل للمشكلات التي تحدث بطريقة جديدة.
النتيجة
يعد الإبداع الإداري بشكل أساسي عملية إنتاج الأفكار أو حل المشكلات أو ابتكار العمليات الجديدة والمفيدة، وحدوث النفع والفائدة شروط ضرورية لكي يعتبر التفكير إبداعيًا، لذلك حتى لو كانت الفكرة جديدة جدًا، فإذا لم تكن مفهومة أو مفيدة، فلا تعد فكرة إبداعية.
عناصر الإبداع الإداري
من عناصر الإبداع الإداري:
العصف الذهني
تعرف بأنها هي عميلة إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار اتجاه موضوع ما في فترة زمنية محددة.
المرونة
تعرف بأنها هي القدرة على تبديل الحالة الذهنية بناءًا على المستجدات والمتغيرات.
الأصالة
تعرف بأنها ابتكار الأفكار الجديدة من خارج الصندوق.
حل المشكلات
تعرف بأنها قدرة الشخص على كشف المشكلات المتنوعة في عدة مواقف، فالشخصية المبدعة إداريا تستطيع توقع الكثير من المشكلات، والكشف عن أماكن التقصير وعلاجها.
القدرة على المخاطرة
تعرف بأنها أخذ زمام المبادرة، واتخاذ القرارات والحلول المدروسة، والقدرة على تحمل التبعات الناتجة عن ذلك.
الخروج عن المألوف
تعرف بأنها قدرة الفرد على التحرر من العمليات التقليدية، والقدرة على التصرف مع الأنظمة الجامدة وتطويعها لصالح العمل ويحتاج ذلك شجاعة كبيرة.