فقدان الوزن
يساعد تناول خل التفاح على تعزيز عملية فقدان الوزن، فهو يحتوي على مادة البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، وهي نوع: من الألياف غير قابلة للذوبان في الماء، مما يساهم في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي تناول كمية أقل من الطعام، لذلك يُنصح بمزج ملعقتين من الخل في كوب من الماء، ثم تناوله قبل كلّ وجبة.
تهدئة التهاب الحلق
يعمل خل التفاح على التخلص من الجراثيم الموجودة في الحلق، فهي لا تستطيع البقاء في البيئة الحمضية التي يتميز بها الخل، لذلك يمكن تناول مزيج من الخل والماء لعلاج التهاب الحلق، وذلك من خلال مزج نصف كوب من الخل مع ربع كوب من الماء الدافئ، ثمّ الغرغرة بالمزيج كل ساعة.
معالجة الإسهال
تساعد مادة البكتين الموجودة في الخل على تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تلعب دوراً هاماً في دعم عملية الهضم السليمة، كما تساهم في زيادة البراز، وتخفيف الالتهاب المعوي أيضاً، لذلك يعتبر خل التفاح مضاد حيوي طبيعي، وتجدر الإشارة إلى أنه يعد أكثر فعالية للإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، والتي تُسببها غالباً الأطعمة الملوثة أو الفاسدة، حيث يمكن أن تحتوي تلك العدوى على السالمونيلا، أو E. coli، ويمكن استعمال خل التفاح لعلاج الإسهال من خلال مزج ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح مع كوب كبير من أي سائل آخر مثل العصير أو الماء البارد، ثم تناول المزيج مرتين إلى ثلاث مرات يومياً حتى يتم التخلص من أعراض الإسهال.
خفض مستويات الكولسترول
أظهرت دراسة أُجريت عام 2009 في اليابان حول تأثير الخل على الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، وقد أثبت الباحثون أن تناول الخل يساهم بفعالية في تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما أظهرت دراسة إيرانية أخرى أن الخل يساعد تقليل نسبة الكولسترول الضار والكلي والدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول، وعلى الرغم من ذلك؛ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات الأخرى، لأنّ الدراسة تلك قد أُجريت على عددٍ صغيرٍ من الأشخاص، ويمكن استعمال الخل من خلال مزج ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع 200 غرام من الماء، ثم يضاف ملعقة طعام أو ملعقتان من العسل أو أي من المحليات الأخرى، ويمكن إضافة كمية من عصير الليمون ، أو عصير التفاح، أو القرفة، أو الزنجبيل.
