مفهوم الأنماط اللغوية
مفهوم الأنماط اللغوية
تُعرَف الأنماط اللغوية على أنها تلك التراكيب اللغوية التي يتعلّمها الطّلاب، كالأسماء والأفعال والحروف والجمل الاسمية منها والفعلية وأساليب النداء والأمر والنهي والاستفهام والنفي وغيرها، وغالبًا ما تكون الأنماط اللغوية موجّهة لطلبة المراحل الابتدائية لتعليمهم قواعد النحو العربي، وبسياق آخر، عُرّفت الأنماط اللغويّة على أنّها نوع اللغة من حيث تركيبها المورفيميّ وتركيبها الصرفيّ.
كيف يتم تدريس الأنماط اللغوية؟
تدريس النحو للطلبة يشمل طرائق كثيرة، وكل منها تحدده المرحلة العمرية للطلبة، ابتدائية كانت أم أساسية أم ثانوية وغيرها، منها ما يبدأ بذكر القاعدة ثم تقديم الأمثلة، ومنها ما يبدأ بالأمثلة ثم تقديم الشرح واستنباط القاعدة، يتم تدريب الطلبة على الأنماط اللغوية من خلال وسائل كثيرة، وسنشير إليها في نقاطٍ موجزة على النحو الآتي:
- يستخدم المعلم وسيلة في عرض النمط اللغوي الجديد، وبعد التمهيد له يعرض النمط اللغوي، ثم يكرره على مسامع الطلبة؛ كي تألف أذن الطالب النمط الجديد.
- يكتب المعلم الأمثلة على السبورة ثم يضع خطًّا تحت النمط المراد تعليمه للطلبة، أو يكتبه بلون مختلف عن بقية الكلمات في الجملة.
- يطرح أسئلة عامة على الجمل، ثم يُناقش الطلبة في النمط اللغوي الجديد.
- يسمح المعلم للطلبة بقراءة الجمل مرة أخرى بعد قراءته لها، يبدأ بالطلبة الذين يتقنون القراءة أولًا.
- إذا كان المعلم قد قدم شروحًا سابقة لأنماط لغوية مختلفة في حصص سابقة يستطيع الربط بينها وبين النمط الجديد ويقارن بينهما.
- يستطيع كتابة مجموعة أخرى من الأمثلة الجديدة على النمط المطروح، ثم يطلب من الطلبة إعطاء أمثلة مشابهة من إنشائهم.
- يسأل المعلم أسئلة شفوية سريعة على النمط المشروح.
- ينتقل المعلم إلى العمل في تدريبات الكتاب، ويقوم بحلّها مع الطلبة.
- يُراجع المعلم الطلبة في النمط الجديد، ويطلب من بعض الطلبة إعادة ما قاله أمام زملائه وتلخيصه.
- يشكر الطلبة ويعززهم، وقد يُكلّف الطلبة بنشاط أو ورقة عمل كواجب بيتي.
الهدف من تدريس الأنماط اللغوية
يهدف تدريب الطلبة على الأنماط اللغوية إلى نقاطٍ نوجزها كما يأتي:
- التعرف على أقسام الكلام في اللغة وتمييز الكلام الصحيح وغير الصحيح فيها.
- معرفة التعابير المختلفة في اللغة وتوظيفها في كلامه وإنشائه.
- التعرف إلى المفرد والمثنى والجمع وأنواعه في اللغة العربية، كذلك التعرف إلى الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وغير ذلك.
- تكوين أساليب مختلفة من خلال تعرّفه على أساليب شتى منها أساليب الاستفهام و النهي والأمر والنداء والنفي وغيرها.