معنى كلمة استبداد
معنى كلمة الاستبداد
يُمكن تعريف الاستبداد لغًة على أنّها غرور المرء برأيه والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي وفي الحقوق المشتركة، و نوضح فيما يأتي أهم ما يتعلق بمعنى كلمة الاستبداد:
- فعل أو إجراء قاسٍ؛ أو عمل تعسفي قمعي.
- ظلم وفرض الإرادة من دون مبرر بحسب الرغبة والأهواء.
- حكومة قمعية أو قاسية بشكلٍ غير عادل من جانب أيّ حاكم.
- ممارسة السلطة بصورةٍ تعسفية أو غير مقيدة.
- أساليب حكم طاغية فيها شدة أو قسوة لا داعي لها.
- ممارسات تقوم بها بعض الحكومات وخاصة تلك التي تثقل كاهل المواطنين بالضرائب والقوانين المُجحفة.
كلمات مرادفة ومقابلة للاستبداد
نُدرج فيما يأتي مجموعة من الكلمات المرادفة لكلمة الاستبداد:
- استعباد.
- اعتساف.
- تسلط.
- تَحكّم.
نُدرج فيما يأتي مجموعة من الكلمات المُقابلة لكلمة الاستبداد:
- مساواة.
- حس مشترك.
- تكافؤ.
- سلطة عامة.
تَجدر الإشارة إلى أنّه يُستعمل أيضًا في مقام صفة (مُستبِد) كلمات مثل جبار، وطاغية، وحاكم بأمره، وحاكم مطلق، وفي مقابل ذلك كلمات مثل عادل، ومسؤول، ودستوري، كما يُستعمل في مقام وصف الرعية (المُستبَد عليهم) كلمات مثل أسرى، ومُستصغرين، وبؤساء، وفي مقابل ذلك كلمات مثل أحرار، وأُباة، وأحياء، وأعزاء.
تطور مفهوم الاستبداد
كان يُعتبر الاستبداد قديمًا في الحضارة اليونانية شكل من أشكال الحكم الذي يُمارس فيه أحد الحكام السلطة دون قيود قانونية، وفي العصور القديمة لم تكن كلمة طاغية أو مُستبد بالضرورة تحقيرًا، بل كانت تعني صاحب السلطة السياسية المطلقة، ولكن في الاستخدام الحديث عادًة ما تكون كلمة الاستبداد تحقيرًا وتُشير ضمنيًا إلى امتلاك أو استخدام غير شرعي للسلطة.
تُعتبر الحضارة الإغريقية من الحضارات التي عاصرت مرحلتين من مراحل الاستبداد، إذ إنّ سيطرةَ الفكر الأرستوقراطي قرابة العام 400 قبل الميلاد على الطبقات الوسطى والمتدنية من المجتمع الإغريقي ساهم بشكلٍ كبير بظهور الفكر الاستبدادي كأداة لتدمير وإيقاف الأرستوقراطية، وبانتهاء العام 480 ق.م دخلت المرحلة الثانية مُعلنًة النظام الاستبدادي نظام بدائي ومنتهٍ مناقضًا للدستور.
مظاهر الاستبداد في الحكم
نُدرِج فيما يأتي مجموعة من الأمور التي يظهر من خلالها الاستبداد في بعض أنظمة الحكم:
- الانقلاب على الجمهور من الصحفيين أو وسائل الإعلام التي تنتقد السلطة الحاكمة.
- عقد القليل من المؤتمرات الصحفية وتفضيل التواصل مع الجمهور مباشرًة من خلال التجمعات الجماهيرية والبيانات غير المنقحة.
- إلقاء اللوم على المهاجرين، أو الأقليات العرقية، أو الدينية في الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها الدولة، وإثارة التحيّز العام أو حتى العنف ضدهم.
- تأييد الترحيل الجماعي وحظر اللاجئين.
- محافظة السلطة الحاكمة على سرية مصادر الأموال الشخصية، وعدم التمييز بين الممتلكات الشخصية والممتلكات العامة، واستغلال منصب السلطة لكسب المال.
- تعيين أفراد الأسرة في المناصب العليا في السلطة، حيث يتم الاهتمام بالقوة الأمنية الشخصية بدلاً من التفاصيل الأمنية للدولة ككل.