معنى اسم عيد في المنام
معنى اسم عيد في المنام
اسم عيد يدلّ في اللغة على العيد، وهو يوم البهجة والسرور، ومعنى اسم عيد في المنام قد يكون مرتبطاً ب تأويل رؤيا العيد في المنام ، وقبل الشروع في تفسير رؤيا معيّنة والبحث في معناها لا بدّ للرائي أن لا يوقن بأنّ ما رآه في منامه قد يكون رؤيا صادقة، وقد يكون من قبيل حديث النفس أو الأحلام غير ذات المعنى، وربما حلماً من الشيطان.
أمّا إن كانت رؤيا صادقة فلا ينبغي الخوف منها إن كانت محذّرة، أو استعجال وقوعها إن كانت مبشّرة، فعلم تفسير الأحلام هو علمٌ ظنّي اجتهادي، وقد تقع الرؤيا وِفقًا لما عُبّرت به وقد لا تقع، ودوام الفأل والاستبشار من صفات المسلم المحسن الظن بربّه -عزّ وجلّ-، وفيما يأتي بيان لتأويلات رؤيا العيد كما ورد في كتب تفسير الرؤى:
- قد تدلّ رؤية المسلم لنفسه في المنام وكأنّه في عيد على خروجه من الهموم وعودة اليسر والسهولة إلى حياته.
- قد تدلّ رؤيا عيد الأضحى على النجاة من الهلاك.
- قد تدلّ رؤيا العيد على الفرح والسرور، ومن كان له شيئًا ضائعًا ورأى كأنّه في عيد فقد يعود إليه ما فقد.
- قد تدلّ رؤيا عيد الأضحى على وفاء الدَّين للمديون وعلى الخروج من السجن وعلى الحرية للعبد.
- قد تدلّ رؤيا عيد الفطر على قبول توبة المذنب، وعلى العوض لمن خسر مالًا.
- قد تدلّ رؤيا الأعياد على كثرة النفقة والسعة في المعيشة.
معنى اسم عيد ودلالته في اللغة
العيد في اللغة مشتق من العود، وجمعه أعياد، حيث قُلِبت الواو ياءً، وتقصد به العرب الوقت الذي تتكرّر فيه ذكرى الحزن أو الفرح، وقيل إنّه سُمّي عيدًا لأنّه يعود في كلّ عام بفرحٍ متجدّد، وورد في تعريف العيد لغةً أنّه: "يوم سرور يحتفل فيه بذكرى حادثة عزيزة أو دينية"، وللمسلمين عيديّ الفطر والأضحى.
معنى اسم عيد ودلالته في القرآن الكريم والسنة النبوية
ورد لفظ العيد مرّة واحدة في القرآن الكريم وذلك في قوله -تعالى-: (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّـهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)، ومعنى عيد في هذه الآية أي: يوم وذكرى تُعظّم في كلّ عام، وقيل إنّ المراد هو أنّ المائدة عائدة من الله -تعالى- وهي بمثابة الحجّة والبرهان على صدق رسالة عيسى -عليه السلام-.
وورد لفظ العيد في أكثر من حديث نبوي، ومنها قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يومُ عرَفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هنَّ عيدُنا أهلَ الإسلامِ هنَّ أيَّامُ أكلٍ وشُربٍ)، ومعنى العيد في هذا الحديث أي يوم فرح المسلمين وإظهارهم للسرور والبهجة، ويتلذذون في هذه الأيّام بالطعام والشراب وبنعم ربّهم -سبحانه-.