معلومات عن فرس البحر
فرس البحر
يُعتبر فرس البحر (بالإنجليزية:Sea horse) نوعاً من أنواع السمك الصغير التي لها رأس يُشبه رأس الحصان، ولذلك أُطلق عليه هذا الإسم، أمّا اسمه العلمي فهو (Hippocampus)، وهناك ما يزيد عن 25 نوع من فرس البحر، عُثر عليه في المياه الساحلية الضحلة الاستوائية والمعتدلة على خط عرض 45 جنوباً وخط طول 52 شمالاً تقريباً، إذ يكثر تواجده عند الشعب المرجانية، وأشجار الأ يكة الساحلية ، وقيعان الأعشاب البحرية، والمصبات النهرية أيضاً، ويُشار إلى أنّ متوسط العمر الافتراضي لفرس البحر سنة إلى 5 سنوات تقريباً.
صفات فرس البحر
يتسّم فرس البحر من ناحية الصفات الجسدية، والسلوك، والبيئة التي يعيش فيها بالعديد من الصفات، ومنها ما يأتي:
- يتصف جسم فرس البحر بشكله الممدود أو الاستطالي المُحاط بحلقات عظمية، وزعانف صدرية صغيرة وواحدة ظهرية، وله فم بلا أسنان، على شكل أنبوب، وفتحات خيشومية صغيرة، كما أنّ حركة عيونه تُشبه عيون الحرباء أي تتحرك بشكل مستقل.
- يسبح فرس النهر بشكل منتصب برأس مرفوع، وذيل يتجه للأسفل.
- يتغذّى فرس البحر على القشريات الصغيرة، من خلال اتخاذ وضعية الجلوس والانتظار، إذ يبقى كذلك حتى تقترب الفريسة منه ومن خلال فمه الأنبوبي يسحب الفريسة نحو فمه.
- تتزاوج ذكور وإناث فرس البحر زواجاً أحادياً أي يتسمرّ مدى الحياة.
تكاثر فرس البحر
عندما تُصبح الأنثى جاهزةً للتكاثر تذهب نحو الذكر وتضع البويضات في الكيس الذي يمتلكه الذكر على الجانب البطني، ويتراوح عددها ما بين 50-150 بويضة، ويُكمل الذكر حينها عملية تخصيب البويضات، كما تحصل البويضات في هذا الكيس على الغذاء والأكسجين اللازم للنمو، وتستمر مدة الحمل من 14 يوم إلى 4 أسابيع تقريباً، كما تستمرّ عملية الولادة 12 ساعة تقريباً، ثمّ تنطلق مباشرة بعدها صغار فرس البحر الصغيرة إلى الماء.
فوائد فرس البحر
يُعتبر فرس البحر من الكائنات البحرية المهمّة التي استُخدمت في اكتشاف وتطوير العلاجات الطبية التقليدية، حيث يُعتقد أنّ فرس البحر لديه القدرة على علاج العقم، والصلع، والربو، كما أثبتت بعض الدراسات أنّ فرس البحر لديه القدرة على علاج التهاب المفاصل والإلتهابات المرتبطة به، وذلك من خلال إثبات فعالية مادة الببتيد المُشتقة من الكاثيبسين في بعض أنواع فرس البحر، حيث ظهرت فعالية هذه المادة في خلايا الغضروف والتهاب المفاصل أيضاً، وتتجه الدراسات الحالية إلى دراسة تأثير فرس البحر في إزالة الجذور الحرة التي تُؤدي إلى الشيخوخة.