معلومات عن حيوان بحري
معلومات عن قنديل البحر
يُصنف قنديل البحر (بالإنجليزية: Jellyfish) على أنّه من الحيوانات اللافقارية البحرية صغيرة الحجم، واسمه الشائع قنديل البحر الذهبي، أما اسمه العلمي (Mastigias papua etpisoni)، ويبلغ حجمه حوالي 13.97 سم. وفيما يأتي بعض المعلومات المتعلقة بقنديل البحر:
شكل قنديل البحر
ينتمي قنديل البحر إلى الشعب المرجانية وشقائق النعمان، ويطلق عليه الكائن المجوف؛ وذلك لأن جسمه يحتوي على فجوة كبيرة، كما يمتلك قنديل البحر خلايا لاذعة يلسع بها الحيوانات التي تحاول افتراسه، أو عندما يريد هو الإمساك بفريسته.
يتواجد قنديل البحر باللون الأصفر والأزرق والبرتقالي والبني، ويخرج الماء من فمه باستمرار ليدفع جسمه إلى الأمام، ويقسم جسم قنديل البحر إلى 3 أجزاء هي؛ المظلة في الأعلى، والذراعين، والمخالب اللاسعة، ويحتوي جسمه على 95% من الماء، لذلك غالبًا ما يكون شبه مخفي أثناء تواجده في المياه.
يتميز قنديل البحر بأن لديه تجويف داخلي تحدث فيه عملية الهضم، كما ويحتوي هذا التجويف على فتحة واحدة تعمل بمثابة الفم، وجهاز الإخراج.
سلوكيات قنديل البحر
يمتاز قنديل البحر بمجموعة من السلوكيات، وهي على النحو الآتي:
- يهاجر قنديل البحر هجرة عمودية من أعماق المحيط باتجاه سطح الماء في مجموعة كبيرة تعرف باسم الأزهار.
- تبدأ هجرة قنديل البحر في فصل الربيع، لتصل ذروتها في فصل الصيف، وتتوقف في فصل الخريف.
- يلحق بعض أنواع قنديل البحر الضرر بالسباحين خلال رحلة الهجرة.
- يسبح قنديل البحر بشكل دائم إما بحثًا عن الطعام، أو هربًا من حيوان آخر يريد افتراسه، أو للبحث عن رفيقة له.
- يصنع بعض أنواع قنديل البحر الكمائن لصيد الفرائس.
تغذية قنديل البحر
يُعتبر قنديل البحر من الحيوانات الآكلة للحوم ، إذ يفضل أن يتناول العوالق الحيوانية، والقشريات صغيرة الحجم، بالإضافة إلى قناديل البحر الصغيرة، والأسماك الصغيرة، ويجدر الذكر أنه في حالة وجود الطعام بشكل وفير فإن حجم قنديل البحر يكبر ويتضاعف، أما إذا كان الطعام قليل فإن حجمه سوف يتضاءل، ويصبح أصغر مما هو عليه.
تكاثر قنديل البحر
يتكاثر قنديل البحر عن طريق البيوض، إذ يخصب الذكر بيوض الإناث التي تقوم بطرح البيوض المخصبة إلى الماء، ليخرج من البيضة بعد فترة قصيرة كائن صغير يسبح بكل حرية، وسرعان ما يفضل هذا الكائن الالتصاق بشيء صلب كالصخر، أو قاع البحر، أو جسم سمكة كبيرة.
تطلق قناديل البحر الصغيرة نفسها إلى الماء بعد فترة تمتد إلى بضعة أشهر، أو سنوات بعد أن يكون جسمها قد كبر وأصبحت قنديل بحر كامل الهيئة.
أماكن عيش قنديل البحر
يفضل قنديل البحر التواجد في البحار المفتوحة، خاصة تلك التي تعد جزءًا من المياه الاستوائية والمياه القطبية، بحيث تكون غالبًا تحت تأثير تيارات الماء القوية التي تتولى مهمة نقلها من مكان إلى آخر.
معلومات عن سمكة نابليون
سمكة نابليون (بالإنجليزية: Napoleon wrasse) واسمها العلمي (Cheilinus undulatus)، ولها أسماء شائعة كثيرة مثل؛ السمكة ذو الأسنان الزرقاء، والسمكة العملاقة، وغيرها من التسميات، وهي من جنس أسماك الشيلينوس (Cheilinus)، وغالبًا ما يصل عمرها في الطبيعة إلى 30 عاماً.
تُعد سمكة نابليون إحدى أسماك الشعب المرجانية المهددة بالانقراض، وهي من الأسماك ثقيلة الوزن، فغالبًا ما يصل وزنها إلى 181.4 كغم، وتعد من الأنواع ذات القيمة الغذائية العالية في دول ومدن كثيرة مثل؛ هونغ كونغ، وتتواجد بالمياه الاستوائية لأكثر من 50 دولة. وفيما يأتي بعض المعلومات المتعلقة بتلك السمكة:
شكل سمكة نابليون
تعد سمكة نابليون من الأسماك الكبيرة الحجم، إذ يمكن أن يصل طولها إلى 2 م، وتمتلك حدبة بارزة على جبهتها، فوق منطقة العينين مباشرة، وتبدأ تلك الحدبة بالبروز بشكل واضح كلما تقدم العمر بها، كما وتمتلك الأسماك البالغة من هذا النوع أجسامًا مجوفة، وشفاهًا سميكة، وزعنفة ذيلية ذات شكل دائري.
غالبًا ما يتميز ذكر سمكة نابليون بكونه يتواجد في الطبيعة باللون المميز الذي يتراوح بين الأزرق والأخضر الساطع، أما الإناث من هذه الأسماك فغالبًا ما تكون ذات ألوان برتقالية إلى حمراء.
سلوكيات سمكة نابليون
تمتاز سمكة نابليون بمجموعة من السلوكيات، وهي على النحو الآتي:
- تقضي سمكة نابليون معظم وقتها في البحث عن الغذاء.
- تعود في الليل إلى أماكن سكنها التي غالبًا ما تكون عبارة عن كهوف في أعماق البحر؛ من أجل أن ترتاح.
- يمكن أن تقع كفريسة بسهولة لشباك الصيادين.
تغذية سمكة نابليون
تعد سمكة نابليون من الأسماك الآكلة للحوم، إذ إنها تفضل البحث بشكل مستمر خلال ساعات النهار عن المحار، والأسماك الأخرى، ونجم البحر وقنافذ البحر، كما أنّها تأكل ما بداخل الأصداف من خلال الأسنان القوية التي تمتلكها.
وتعتبر سمكة نابليون واحدة من أنواع الحيوانات المفترسة لبعض الحيوانات السامة مثل؛ أرنب البحر، ونجم البحر، وعليه فهي جزء من السلسة البحرية التي تساهم في المحافظة على الشعب المرجانية صحية ومتوازنة طول الوقت.
تكاثر سمكة نابليون
تتكاثر سمكة نابليون عن طريق البيوض التي تنتج من خلال عملية التزاوج التي تحدث بين الذكر والأنثى، إذ يمكن للأنثى أن تضع ما يقارب 100 بيضة جديدة، حيث تطلق بيضها في الماء، ليفقس بعد فترة من الزمن، ويتحول إلى يرقات صغيرة تستقر غالبًا في قاع المحيط.
أماكن عيش سمكة نابليون
تتواجد سمكة نابليون في الأعماق التي تحتوي على الشعاب المرجانية خاصة الأعماق الكبيرة والتي يصل عمقها لأكثر من 100 م، وهي من الحيوانات التي تفضل العيش بمفردها، أو من الممكن أن يعيش الذكر مع الأنثى سويًا، وينتشر وجود هذه السمكة بشكل كبير في كل من المحيط الهندي، والمحيط الهادئ.
معلومات عن الدلفين
يصنف الدلفين (بالإنجليزية: dolphin) على أنه من الحيتان التي تمتلك الأسنان وتنتمي إلى عائلة الثدييات، ويوجد ما يقارب 40 نوعًا من الدلافين؛ 6 من هذه الأنواع يطلق عليها اسم الحيتان.
تعد الدلافين حيوانات ماهرة في السباحة، إذ إنّها تسبح بسرعة كبيرة حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 28.9 كم/ ساعة، كما أنها حيوانات مرحة، وغالبًا ما تُشاهد وهي تقفز في الهواء، أو تتبع قوارب البشر.
شكل الدلفين
تُصنف معظم الدلافين على أنها صغيرة إلى متوسطة الحجم، إذ يبلغ طولها 3 م، ولها جسم انسيابي، مع فم شبيه بالمنقار، وأسنان بسيطة المظهر، كما أنه يمكن التعرف على الدلافين بسهولة من خلال أفواها المنحنية، والتي غالبًا ما تعطيها ابتسامة جميلة.
سلوكيات الدلفين
تمتاز الدلافين بمجموعة من السلوكيات وهي على النحو الآتي:
- تمتاز الدلافين بأنها حيوانات ذكية، ومرحة، كما أنها تمتاز بسلوكها الأليف مع البشر.
- تمتلك معظم الدلافين ابتسامة ساحرة.
- تؤدي الدلافين الكثير من العروض المبهجة في أحواض السمك فتجذب الكثير من الناس لمشاهدتها، والاستمتاع بحركاتها الراقصة.
- تتواصل الدلافين عن طريق مجموعة من الأصوات، وبعض الموجات فوق الصوتية.
- تعد الدلافين من أقوى الحيوانات ذاكرة ، إذ يمتلك البعض منها ذاكرة قوية، وقدرة على التواصل مع الآخرين بشكل كبير.
تغذية الدلفين
تعد الدلافين من الحيوانات الآكلة للحوم، إذ إنها تتغذى على بعض الحيوانات التي تتواجد معها في البحار، والمحيطات؛ مثل؛ الأسماك الصغيرة، والروبيان، والأخطبوط، وهي بذلك تشكل عنصرًا مهمًا في المحافظة على النظام البيئي البحري.
يمكن أن تتغذى بعض أنواع الدلافين على كل ما تجده في محيطها من حيوانات، كما وأنها تتغذى على بعض الحيوانات التي تتواجد في الأعماق مثل؛ الحبار، وقنديل البحار.
تكاثر الدلفين
تتكاثر الدلافين من خلال الحمل والولادة، ويختلف العمر الذي ينضج فيه حيوان الدلفين ليصبح جاهزًا للتزاوج حسب النوع، ومكان التواجد، وبشكل عام تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي عندما تبلغ من 3 إلى 13 عاماً، في حين أن الذكور ينضجون جنسيًا بعمر يبدأ من 10 إلى 14 عاماً.
يحدث التزاوج بين الذكر والأنثى طيلة العام وترتفع نسبته في الخريف والربيع، وتتراوح فترة حمل الأنثى من 9 إلى 17 شهراً، حيث يجذب الذكر الأنثى بعدة طرق منها؛ إصدار بعض الأصوات، أو جلب بعض الغذاء للأنثى، وتحدث عملية التكاثر في حال وافقت الأنثى، كما وتصل مدة التزاوج إلى عشر ثوانٍ.
تدفع الأم وليدها بعد الولادة مباشرة إلى سطح الماء من أجل أن يتنفس، ويمكن أن يصل هذا الصغير لعمر سنتين وهو يعتمد على الدلفين الأم في الحصول على الغذاء.
أماكن عيش الدلفين
تتواجد الدلافين عادة في المناطق المالحة، أو العذبة في مختلف أنواع البيئات البحرية، بالإضافة إلى تواجدها في المياه الاستوائية، وفي الأنهار، إذ يتواجد الدولفين قاروري الأنف بشكل كبير في البحار الدافئة والمعتدلة.
تتواجد الدلافين بشكل ملحوظ عند السواحل ذات المياه العذبة، وتتواجد بشكل جماعي وليس منفرد، إذ إن الدلافين حيوانات تحب العيش على شكل مجموعات.