معلومات عن تخصص الابتكار الاجتماعي
تعريف الابتكار الاجتماعي
مفهوم الابتكار الاجتماعي موجود منذ القدم، ولكنه اكتسب مع الوقت معانٍ جديدة، حيث يمكن تعريفه بأنه عملية تطوير ونشر حلول فعالة للقضايا الاجتماعية والبيئية الصعبة، والتي غالبًا ما تكون منهجية لدعم القضايا الاجتماعية، فاليوم تواجه المنظمات والحكومات تحديات مجتمعية كثيرة ومعقدة، ولا تمتلك القدرة على حلها في بعض الحالات، لذلك نحن بحاجة لطرق جديدة ومبتكرة وقيّمة وإبداعية للتعامل معها.
وهنا يأتي دور المبتكرين الاجتماعيين، فقد أصبح هذا المجال تخصصًا قائمًا بذاته، وعلى الرغم من أهمية هذا التخصص، إلا أن الكثير من الناس لا تعرفه ولا تتجه إليه، ويعتقدون بأنه مقتصر فقط في مجالات الأعمال والشركات وغيرها في سبيل المنافسة والنمو الاقتصادي، بينما يقوم الابتكار الاجتماعي بمساعدة المجتمع على الازدهار أيضًا، فالابتكار الاجتماعي يهتم بتنفيذ الأنشطة والمنتجات الاجتماعية، لتلبية احتياجاتها الاجتماعية، كما أنه ينطوي على المسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات العمل.
إيجابيات تخصص الابتكار الاجتماعي
البعض منا يرى الابتكار الاجتماعي على أنه عمل خيري، على العكس تمامًا الابتكار الاجتماعي يضيف في الواقع بعدًا إضافيًا للابتكار، لأنه يحافظ على النمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث يوجد للابتكار الاجتماعي إيجابيات عديدة، منها:
- جلب فكر جديد وعقليات جديدة بعيدة عن الطريقة الضيقة للتفكير في المؤسسات الاجتماعية والشركات الهادفة للربح.
- بناء وتطوير الكفاءات التقليدية الموجودة من عدة نواحي؛ القيادة والإبداع والابتكار.
- وضع رؤية وحلول متزايدة.
- تغيير التنظيم والنظام باتباع أساليب فعالة في حل المشكلات.
- معالجة الكثير من المشاكل المجتمعية والاقتصادية، كالبطالة.
- زيادة مستويات التنوع في القوى العاملة.
- توليد إمكانيات جديدة، وبالتالي طرح المزيد من المواهب والأفكار الجديدة.
العوامل المساهمة في زيادة تأثير تخصص الابتكار الاجتماعي
يتمتع تخصص الابتكار الاجتماعي بقدرة عالية في حل المشاكل وتخفيفها، إلا أنه لا توجد استراتيجيات جادة لتطويره في الوقت الحالي، ومع ازدياد المشاكل الاجتماعية وتطورها، أصبح من المهم أن نطور مفهوم الابتكار الاجتماعي، ويوجد العديد من العوامل التي يجب اتباعها لزيادة تأثير الابتكار الاجتماعي وانتشاره، ومنها:
- توفير منظور خارجي واضح للمشاكل غير المرئية.
- الاستعداد لتطوير طرقه وأساليبه.
- الشغف لإحداث هذه التغييرات.
- الالتزام بالتغيير.
المشاكل المجتمعية التي تواجه الدول
هنالك الكثير من المشاكل المجتمعية التي تواجه الدول، والكثير من القضايا المجتمعية التي من الواجب علينا حلها، بالابتكار والمعرفة الجديدة، حيث أن اتباع طرق الابتكار الاجتماعي سيولد لنا الكثير من الفرص لحل كا ما هو مرتبط بها، فهي تساعد بأكثر من ٨٠٪ من النمو والازدهار الاقتصادي ، ومن المشاكل المجتمعية التي يمكن حلها بالابتكار الاجتماعي ما يلي:
- بطء النمو الاقتصادي.
- عدم الاستقرار المالي.
- الاضطرابات السياسية.
- الجوع والفقر وانتشار الأمراض.
- المخدرات .
- سلامة الغذاء والدواء.
- الانتحار.
- ضعف المنظومة التعليمية .