معايير نجاح عملية إعادة التدوير
معايير نجاح عملية إعادة التدوير
يوجد معايير مهمة لضمان نجاح برنامج إعادة التدوير لمساعدة المجتمعات، والحصول على معدلات عالية للتحويل على إعادة التدوير، وفيما يأتي توضيحها:
الكفاءة والفاعلية
يقصد بالكفاءة جمع المواد معادة التدوير والفاعية إلى مدى توافق هذا البرنامج مع الأهداف الموضوعة. فمن الممكن أن تكون العملية فعالة من جهة التحول وغير فعالة من ناحية التكاليف.
تحقيق الأهداف لبرنامج إعادة التدوير
تكمن الأهداف المنصوص عليها في معظم برامج إعادة التدوير فيما يأتي:
- زيادة مشاركة إعادة التدوير.
- زيادة كمية المواد المعاد تدويرها.
- تقليل تكلفة الخدمات.
أمور تساعد على تطبيق معايير نجاح عملية إعادة التدوير
يوجد العديد من الأمور التي تساعد على سرعة الوصول للمعايير المطلوبة في إعادة التدوير، وهي على النحو الآتي:
معرفة المواد القابلة للتدوير
عند معرفة المواد القابلة للتدوير لتنفيذ برنامج "صفر نفايات" ومساعدة الموظفين من خلال التدريب على كيفية استعمال الصناديق بفعالية وفصلها لما هو قابل للتدوير أو إلى سماد يتم استخدام البرنامج بشكل صحيح.
استخدام الصور بدلًا من النص
استخدام الصور بدلًا من النصوص يزيد من إعادة التدوير بنسبة 53% بحسب دراسة أجرتها جامعة ميسوري عام 2011م، فقرار المكان الذي سيرمون به نفاياتهم يتخذ من 2-3 ثوان لذا تساعد الصور في عملية اتخاذ القرار .
استخدام ألوان متناسقة
لا يوجد ألوان موحدة لإعادة التدوير ولكن تم اعتماد نظام ألوان غير رسمي في عدة مدن فمثلا في سان فرانسيسكو اعمد اللون الأزرق للمواد معادة التدوير والأسود للنفايات الغير قابلة للتدوير والأخضر للمواد العضوية .
التحفيز بالأهداف
أي بنشر تحديثات معدل التحويل المنتظم لإبقاء الموظفين مهتمين بالبرنامج، فمثلا برنامج جرين تيم يمنح جوائز شهرية لمن يظهر سلوكًا مستدامًا.
استخدام أدوات طعام قابلة للتحويل إلى سماد
استخدامها في المناسبات والكفتيريات يساعد الناس على التخلص من النفايات بطريقة صحيحة وسهله، فيتم وضع الأطباق مع الطعام في نفس السلة.
أمور أخرى
يُمكن للأمور الآتية المسعدة في تحقيق المعايير المطلوبة في إعادة التدوير:
- التزام الإدارة يلعب دورا في نجاح البرنامج والتعاون أساسي لنجاح المشروع.
- ضرورة تعيين منسق إعادة تدوير للإشراف على التقييم والتنفيذ للبرنامج.
- إنشاء فريق عمل للإشراف على الأنشطة اليومية.
- إجراء تدقيق للنقاسات لمعرفة المواد التي يجب أخذها بالاعتبار حسب حجم وظروف السوق لجعل البرنامج أكثر كفاءة.
- وضع سياسات للحد من النفايات ووضع نظام إعادة التدوير كطريقة مفضلة للتخلص من النفايات.
- تقييم عملية تبادل النفايات على حسب حالة الطلب وتوافر المواد وعادة ما توفر مواد التعبئة والتغليف.
- وضع اعتبارات جوانب التلوث والحجم ومساحة التخزين وغيرها من العوامل المؤثرة.
- ابتكار أنظمة ملائمة للاستخدام مثل توفير المساحة والتخطيط المادي.
- الترويج للبرنامج لزيادة المشاركة.
- إعادة تقييم البرنامج لمراقبة كفاءته.
- توفير ميزانية لمتابعة البرنامج في مراحله الأولى ووضع نظام مكافآت للملتزمين بالبرنامج.
- إنشاء نظام تتبع لحصر الإنجازات.
- تتبع خفض تكلفة معالجة النفايات بالإضافة إلى التكاليف الفعلية.
- التشجيع على استخدام المواد التي تقلل من النفايات.
- تشجيع التوسع في اسواد المواد القابلة لإعادة التدوير عن طريق شراء هذه المواد.
- توفير صناديق مختلفة لمواد إعادة التدوير.
- وضع الصناديق قريبة من مكان التخلص من النفايات ومراقبتها للتخلص من محتوياتها.
- وضع صناديق محددة جدًا في الأماكن العامة أي للعلب أو للصحف فقط.
- اعتماد الطريقة الأفضل للتخلص من القمامة حسب نوعها فهنالك نفايات خطرة يجب معالجتها وفقا للوائح مثل النفايات الطبية .
- تنظيم النفايات حسب نوعها مثلا قمامة المكتب أو النفايات الناتجة أثناء إنتاج منتجات أخرى.
- معرفة نوع نفايات كل قسم لمعرفة أنواع الحاويات المطلوبة مثلا المكاتب تحتاج حاويات مختلفة عن منطقة الطعام.
- بعد معرفة الأنواع المطلوبة يكون القرار أكثر وضوحا ووضع البرنامج الذي يناسب احتياجات المنشآت.
- ضرورة عدم خلط النفايات العادية مع أي نفايات خطرة وتوعية الموظفين لذلك.
- تحديد إجراءات الجمع والفرز والفصل.
- شرح العملية للموظفين عن اجراءا الفصل والفرز للبدء في فهم أنواع المواد المعاد تدويرها.