مزايا وعيوب الملاحظة في البحث العلمي
مزايا الملاحظة في البحث العلمي
من مزايا الملاحظة في البحث العلمي ما يأتي:
المباشرة والبساطة
الميزة الرئيسية للملاحظة هي مباشرتها، يمكننا جمع البيانات وقت حدوثها، فيمكن للباحث ببساطة أن يشاهد الأفراد يتصرفون ويتحدثون، في حين أن المشاركين في الاستطلاع قد يكون لديهم ذاكرة ضبابية أو متقطعة حول الأحداث التي حدثت في الماضي البعيد، لكن المراقب (المُلاحظ) يدرس الأحداث عند حدوثها.
تأسيس الفرضيات
الملاحظة هي أحد الأسس الرئيسية لصياغة الفرضية ، من خلال مراقبة الظاهرة بشكل مستمر، كل هذا يساعد الباحث في تكوين الفرضيات.
غير مصطنعة
في حين أن تقنيات جمع البيانات الأخرى تقدم التصنيع في بيئة البحث، فإن البيانات التي تم جمعها في دراسة الملاحظة تصف الظواهر المرصودة كما تحدث في بيئاتها الطبيعية، فالملاحظة ليست مقيدة ولا مصطنعة مثل المسح أو التجربة.
التحليل الطويل
نظرًا لأنه من الممكن إجراء الملاحظة في بيئة طبيعية، يمكن للمراقب إجراء دراسته على مدى فترة أطول بكثير من الدراسة أو التجربة.
دراسة السلوك غير اللفظي
تتفوق الملاحظة بالتأكيد على البحث الاستقصائي أو التجريب أو دراسة الوثائق لجمع البيانات حول السلوك غير اللفظي، تركز بعض الدراسات على الأفراد غير القادرين على إعطاء تقارير شفهية أو التعبير عن أنفسهم بشكل هادف.
عيوب الملاحظة في البحث العلمي
من عيوب الملاحظة في البحث العلمي ما يأتي:
عدم السيطرة
على الرغم من الميزة التي تحققت من البيئة الطبيعية، إلا أن دراسة الملاحظة لديها القليل من التحكم في المتغيرات الخارجية التي قد تؤثر على البيانات، من المحتمل أن يؤدي الخطأ الذي تنطوي عليه الملاحظة البشرية وتسجيل البيانات، والتي قد تظل خارج سيطرة المراقب، إلى تحيز الملاحظات إلى حد كبير.
صعوبات في القياس الكمي
يأخذ القياس في الدراسات القائمة على الملاحظة بشكل عام شكل تصورات المراقب غير المحددة كمياً بدلاً من المقاييس الكمية المستخدمة غالبًا في الدراسات الاستقصائية والتجريبية.
صغر حجم العينة المدروسة
نظرًا لأن الدراسات القائمة على الملاحظة تُجرى عمومًا بشكل متعمق، مع البيانات التي غالبًا ما تكون ذاتية، ويصعب تحديدها كميًا، يتم الاحتفاظ بحجم العينة عادةً عند الحد الأدنى، أيضًا، تتطلب الطبيعة المتعمقة لدراسات الملاحظة عمومًا إجراءها على مدى فترة طويلة، ثم طريقة المسح أو التجارب، تميل هذه الميزة إلى تحديد حجم العينة.
صعوبة دراسة الماضي
في دراسة قائمة على الملاحظة، لا توجد طريقة لمعرفة الماضي، من الصعب أيضًا جمع معلومات حول مواضيع مثل النوايا أو الآراء أو المواقف أو التفضيلات، يمكن أن تولد هذه التقنية بيانات كمية أو نوعية ولكنها تميل إلى استخدامها بشكل أكبر في الدراسات الاستكشافية على نطاق صغير أكثر من الدراسات الكمية واسعة النطاق، هذا لأنه يتطلب عادة مهارة عالية جدًا في الملاحظة وفترات طويلة من المراقبة.
ما هي الملاحظة في البحث العلمي؟
هي أحد الطرق التي يستخدمها العلماء، وهي عملية المراقبة والملاحظة والتي يتم من خلالها جمع البيانات وتسجيلها مما يمكنهم من تكوين الفرضيات والنظريات ثم اختبارها، إذ تتم الملاحظة عبر عدة طرق، الحواس المباشرة، أو عن طريق معدات القياس بشكل غير مباشر.
الملاحظة هي تقنية تتضمن اختيارًا منهجيًا ومراقبة واستماع وقراءة ولمس وتسجيل سلوك و خصائص الكائنات الحية أو الأشياء أو الظواهر، فيحاول الباحثون باستخدام هذه الطريقة، فهم السلوك والمجتمعات من خلال التعرف على الأشخاص المعنيين وقيمهم وطقوسهم ورموزهم ومعتقداتهم وعواطفهم.