مراحل صناعة الصابون
الصابون
الصابون هو أحد أهم المنتجات التي يستخدمها جميع الناس وبشكل يومي، حيث تعتبر من المعقّمات الهامّة لأجزاء الجسم وخاصة اليدين، حيث يستعملها الأفراد عادة لغايات التطهر، والتخلّص من الجراثيم والميكروبات المختلفة التي تتواجد على السطوح الخارجية للجلد.
قبل حوالي ألفيتين من الآن، عرف القدماء طريقة دهن أجسامهم بمادة زيت الزيتون، إلى جانب استعمالهم للعصارات المستخلصة من بعض أنواع النباتات المختلفة، وقد جرت عبر التاريخ محاولات عديدة لصناعة الصابون كانت أولاها في غرب القارة الأوروبية، أما في التاريخ الحديث فقد اشتهرت عدة مدن خاصة في بلاد الشام بصناعة الصابون، ومن أشهر هذه المدن: نابلس، وحلب، وطرابلس، فهناك الصابون النابلسي، والحلبي، الطرابلسي، وقد تم اكتشاف معمل صغير لصناعة الصابون في مدينة بومبي التي دمرت عن بكرة أبيها، حيث يتشابه ذلك الصابون مع ما يصنع حالياً في مدننا العربية المذكورة، وقبل أن تدخل صناعة الصابون إلى المصانع، وتصنع آلياً باستعمال الماكينات المؤتمتة، كان الصابون يصنع منزلياً، وفيما يلي طريقة تصنيعه، حيث تعتمد الطريقة بشكل رئيسي على جمع الزيت المستعمل في عمليات القلي.
طريقة صناعة الصابون
المكوّنات
- ثلاثة لترات من الزيت المستعمل مسبقاً في القلي.
- ملعقة ملح.
- عصير ليمونة.
- كيلو جرام من الدقيق.
- خمس ملاعق من النشا.
- نصف كيلو جرام من الصودا الكاوية.
- نصف كيلو جرام من معطرات الصابونة.
طريقة التحضير
- نصفي الزيت من الأوعية التي حفظ فيها باستعمال قطعة من الشاش، مع عدم إغفال وضع قطعة ما على الوعاء وذلك لفصل الشوائب التي قد تنتج عن عملية القلي والتي تتواجد في الزيت عادة.
- نضيف الدقيق إلى الزيت مع التقليب الجيد للمادتين معاً إلى أن يمتزجا بشكل جيد.
- نضع الصودا الكاوية في وعاء عميق، ونسخن حوالي أربعة أكواب من المياه ونضيفها إلى الصودا، عندها سيتصاعد دخان بشكل فوري، لذا وجب التقليب بشكل جيد إلى أن يتم التفاعل بين المادتين بالشكل المطلوب.
- نضيف خليط الزيت والدقيق إلى الصودا الكاوية والماء، ثم نضيف باقي ما تبقى من مكوّنات، ونخلط كافة المواد مع بعضها البعض بشكل جيد.
- نضع كيساً على قاع صينية أو صندوق خشبي مناسب مكون من خمسة أوجه كدرج المكتب تقريباً، ثم نفرغ الخليط السائل عليه.
- نضع هذا الصندوق الخشبي في مكان معرض للهواء المتجدد إلى أن يجف بشكل تام، ومن الممكن أن تستغرق هذه العملية من أربع وعشرين ساعة إلى اثنين وسبعين ساعة بحسب الوقت من السنة، مع ضرورة عدم تعريضه بشكل مباشر إلى الخليط.
- قبل أن يجف الصابون بشكل تام، يمكننا تقطيعه إلى قطع مكعبة، وتركه إلى أن يجف بشكل تام، ثم إزالته من الصندوق الخشبي، واستعماله وقت الحاجة.