مراحل تصفية المياه
مراحل تصفية المياه
يوجد خمس مراحل لتصفية وتنقية المياه وهي كالآتي:
- التخلص من الملوثات الكبيرة: حيث يتمّ ذلك بتمرير المياه قبل دخولها إلى محطة معالجة المياه عبر شاشة مخصصة لحجز الملوثات الكبيرة من الأخشاب أو الأحجار وغيرها.
- مرحلة التجلط: يتمّ في هذه المرحلة إضافة بعض المواد الكيميائية التي تلتصق بالشوائب والكتل والأجسام الصغيرة فيها لتجذبها لقاع الخزان.
- الترسيب: هي المرحلة التي يتمّ فيها ترك المياه تستريح في خزان ما لترسيب كلّ الكتل والأشياء غير المرغوبة في المياه حتّى يتمّ إزالتها والتخلص منها لاحقاً.
- التصفية: حيث يتمّ في هذه المرحلة تمرير المياه في طبقات من الحصى والرمل بهدف تصفية الجزيئات المتبقية في المياه.
- التطهير: حيث يتمّ فيه إدخال الماء لخزان مغلق ووضع مواد كيميائية مطهرة أخرى بهدف قتل الكائنات الحية أو أيّ بكتيريا موجودة بهدف تطهيرها لتوزيعها في الشبكات لاحقاً.
بعض الطرق لتنقية المياه
يوجد عدّة طرق لتنقية ومعالجة المياه ، ومنها ما يأتي:
- الغليان: يُعدّ الغليان من أكثر الطرق التي يمكن من خلالها قتل جميع الكائنات الحية الدقيقة في المياه، فإنّ الوصول لدرجة 160 فهرنهايت أو 70 درجة مئوية يمكنها قتل كلّ مسببات الأمراض، لذا يفضل ترك الماء يغلي لمدّة دقيقة للتأكد من التخلص منها بشكل تام.
- التنقية الكيميائية: يستخدم في هذه الطريقة اليود أو الكلور بإضافتها للماء، بحيث يمكن شراؤها من السوق واستخدامها لتنقية المياه عبر استخدام الإرشادات الموجودة عليها، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تعمل بطريقة جزئية حيث تعتمد على حرارة الماء.
تصفية المياه باستخدام أشعة الشمس
يمكن استخدام ضوء الشمس لتطهير وتنقية المياه الملوثة وجعلها صالحة للشرب، وذلك من خلال أنظمة التنقية SODIS (التطهير الشمسي) وذلك عن طريق وضع زجاجات المياه في ضوء الشمس لمدّة ست ساعات حيث إنّ أشعتها فوق البنفسجية تعمل على قتل البكتيريا والطفيليات وتدمير الجراثيم المختلفة، وتتميز هذه الطريقة بانخفاض تكاليفها وسهولة تحقيقها، كما يمكن تطبيقها من خلال جمع الأشعة من خلال الألواح الكهروضوئية ووضع المياه في خزان المياه، وتخصيص سقيفة للمضخات وتصفية المياه.
تنقية المياه المالحة
يتمّ عادةً الاعتماد على معالجة المياه العذبة لتوفير مياه الشرب والأعمال المنزلية، ولكن في بعض الأحيان قد يتمّ الاحتياج للموارد المالحة، لذا من الواجب الانتباه لإزالة المعادن والأملاح منها، وذلك عن طريق استخدام عدّة طرق منها التقطير الفراغي أو الومضي، أو التناضح العكسي وغيرها من الطرق، وفي العادة تستهلك مثل هذه الطرق تكلفة عالية نوعاً ما.