مراحل العمر

مرحلة الحمل والولادة

يتكون الطفل في مرحلة ما قبل الولادة في رحم أمه، حيث تحدث عملية الإخصاب التي تُسبب الحمل، ويستمر الحمل 40 أسبوعاً ثم يولَد الطفل بعد أن يكون جسمه قد تكوَّن بشكل كامل وتكون أعضاءه قد اكتمل نموها، بعد أن يولد الطفل يمر بمرحلة الرضاعة وتستمر هذه المرحلة حتى عمر السنة، ويعتمد الطفل على الوالدين كلياً في هذا العمر.

مرحلة الطفولة

تبدأ مرحلة الطفولة من عمر سنة حتى عشر سنوات، في أول سنتين يتعلم الطفل كيفية المشي والحديث ويعتاد بشكل تدريجي على الاعتماد على نفسه والاكتفاء الذاتي لفعل بعض الأمور، تستمر مهاراته بالتطور خلال ما تبقى من الطفولة، ويتعلم التواصل مع الآخرين وتكوين الحياة الاجتماعية، هذه المرحلة هي الأساس الذي يُكوِّن فيما بعد المراهق والشخص الناضج.

مرحلة المراهقة

مرحلة المراهقة هي التي تلي الطفولة مباشرة، وتبدأ من عمر 12 حتى 18 سنة، وهي نقطة تحول حرجة للشخص؛ حيث يحدث فيها البلوغ ويتغير جسم الإنسان حسب جنسه، بالإضافة إلى أن الشخص يصبح أكثر استقلالية فيها، من التغيرات التي تحدث في فترة البلوغ: نمو الشعر في بعض أجزاء الجسم، تغير الصوت؛ حيث يصبح صوت الذكور أكثر خشونة.

مرحلة البلوغ

تبدأ مرحلة البلوغ أو الشباب من سن 18، وتستمر حتى عمر ال65 عاماً، في هذه المرحلة يقوم الأشخاص بتكوين العائلات والتكاثر والاستقلال بشكل أكبر في حياتهم، وهي أطول مرحلة عمرية حيث يمكن تقسيمها إلى مرحلة الشباب، ومرحلة النضج، ومرحلة كبار السن.

مرحلة الشيخوخة

عند بلوغ سن ال 65 يكون الشخص قد وصل لمرحلة الشيخوخة ؛ ويعرف بأنه مُسِن، وتستمر هذه المرحلة من عمر الخامسة وستون حتى انتهاء عمر الإنسان، حيث يختلف متوسط العمر من شخص لآخر، ويعتمد طول هذه المرحلة بشكل كلي على صحة الإنسان، حيث أن فهنالك أشخاص تنتهي حياتهم في سن السبعون وآخرون تتجاوز أعمارهم الخامسة والثمانون.

تقسيم آخر لمراحل العمر

يتم تقسيم مراحل حياة الإنسان إلى 13 مرحلة وفقاً للعمر، كالتالي:

منذ الولادة حتى 3 أشهر: طفل حديث الولادة.
4 أشهر إلى سنة: رضيع.
سنة إلى 3 سنوات: طفل صغير.
4 - 5 سنوات: مرحلة ما قبل المدرسة.
6 - 8 سنوات: مرحلة الدراسة الابتدائية.
9 - 12 سنة: مرحلة ما قبل المراهقة.
12 - 15 سنة: بداية المراهقة.
16 - 19 سنة: مرحلة المراهقة.
20 - 29 سنة: مرحلة الشباب.
30 - 39 سنة: مرحلة النضج.
40 - 59 سنة: مرحلة منتصف العمر.
60 - 74 سنة: كبار السن.
74 وأكثر: مرحلة الشيخوخة.

2023-12-1925معلومات عامة

مزيد من المشاركات

طريقة عمل أرز وعدس

الأرز والعدس الأرز والعدس أو ما يسمى بالمجدرة وهي أكلة شعبية تقليدية عرفت منذ قديم الزمان، اشتهرت في بلاد الشام وبخاصة في الأردن وسوريا ثم بعدها إلى باقي الدول، يتم تحضيرها من الأرز والعدس، كما يمكن استبدال الأرز بالبرغل، وتقدم مع شرائح البصل المحمر بجانب طبق من السلطة أو اللبن الرايب، وفي هذا المقال سوف أقدم لكم طريقة تحضير رائعة لوصفة الأرز بالعدس. المجدرة مدّة التحضير عشر دقائق مدّة الطهي ثلاثون دقيقة تكفي لـ خمسة أشخاص المكوّنات كوبان من الأرز العادي. كوب من العدس الحب. حبّتان من البصل.

كيفية زراعة الفراولة

كيفية زراعة الفراولة اختيار الصنف يوجد العديد من الأصناف المختلفة لنبتة الفراولة، ويختلف تصنيف هذه الأنواع تِبعاً لمكان زراعتها، فبعض الأنواع قد تكون صالحة للزراعة ومُجدية في بعض المناطق، ولكنها قد لا تكون كذلك في مناطق أُخرى، ومن هذه الأصناف الآتي: فراولة شهر حزيران (بالإنجليزية: June-bearing Strawberries)، يُمكن قطف ثمار هذا النوع في شهر حزيران/يونيو من كل عام، وهو النوع الذي يُفضله أغلب المزارعون التجاريون، حيث تنضج ثماره هذا النوع بعد مرور 30 يوم على إزهارها. ويتم تصنيف الثمار في هذا النوع

أسباب أزمة منتصف العمر

أسباب أزمة منتصف العمر فيما يلي أهم أسباب أزمة منتصف العمر: الشيخوخة: عادة ما يكون سبب أزمة منتصف العمر هو الشيخوخة الجسدية. انقطاع الطمث: في الغالب يتزامن سن اليأس عند النساء مع أزمة منتصف العمر، حيث يأتي انقطاع الطمث مع رد فعل عاطفي كبير يكون الدافع وراء ذلك هو عدم القدرة على الإنجاب بعد الآن، بذلك يكون انقطاع الطمث أحد أسباب أزمة منتصف العمر عند النساء. الضغوطات: الضغوطات أو لحظات التوتر أو المخاوف التي تأتي بشأن الشيخوخة أو فقدان الغرض من الحياة أو الخوف من الموت ، وتشمل الأسباب الشائعة

طريقة للعناية بالقدمين

العناية بالقدمين الأقدام الجافة والمتشققة هي من أكثر المشاكل التي تواجه الكثيرين منَّا، ويرجع السبب في ذلك إلى عوامل داخليةٍ مثل عدم وجود غدد دهنيةٍ فيها، والمشاكل الصحية مثل الأكزيما ، والسكري، والتقدّم بالسن، وعوامل خارجية مثل الطقس البارد، ونقص الترطيب، وانخفاض الرطوبة، والوقوف لفتراتٍ طويلةٍ، ولكن يمكن تقديم العناية الصحيحة للقدمين، والتخفيف من آثار الجلد الجاف والمتشقق، والمحافظة على نعومة الجلد من خلال اتباع بعض الطرق البسيطة التي سنذكرها في هذا المقال. طرق العناية بالقدمين نقع القدمين

تشقير شعر الجسم

تشقير شعر الجسم يظهر الشّعر على الكثير من المناطق في الجسم، وأغلبه غير مرغوبٍ فيه على الرّغم من أنّه أمرٌ طبيعيّ، وحلاقته، أو إزالته بالشّمع تحتاج إلى المتابعة المستمرة، عدا عن الألم النّاجم عن ذلك، وكريمات إزالة الشّعر رائحتها كريهة، لذلك يلجأ البعض إلى تشقير الشّعر، للتّخلّص من مظهر الشّعر الدّاكن. طرق تشقير شعر الجسم تشقير الشعر بكريم التشقير الجاهز هذه الطّريقة يمكن الاستفادة منها في تشقير الشّعر ذو اللون الفاتح على البشرة الفاتحة، ويختلف كل شخص وطبيعة شعره وبشرته، وينتج عن التّشقير بهذه

كيف أهتم بالخياطة بعد الولادة

الخياطة بعد الولادة تتعرّض الكثير من النساء إلى خياطة منطقة المهبل بعد عمليّة الولادة، وذلك بسببِ التمزّق الذي قد يحدثُ في تلك المنطقة خلالَ الولادة أو لجوء الطبيب إلى قصّ تلك المنطقة لإفساح المجال للمولود بالخروج بأمان، وتتم عمليّة الخياطة تحت تأثير مخدّر موضعيّ في تلك المنطقة، وبعد زوال تأثير التخدير تبدأ الأمّ بالإحساس بالآلام المرافقة لهذه الغرز مع صعوبة في التحرّك. كيفية الاهتمام بالخياطة بعد الولادة الماء والملح ينصحُ الأطباء باستخدام الماء والملح في تعقيمِ منطقة الخياطة لستِّ مرات في

تحليل تروبونين

تحليل تروبونين يُطلق مصطلح تروبونين (بالإنجليزية: Troponin) على مجموعة البروتينات التي توجد في بعض العضلات في الجسم، مثل العضلات الهيكلية وعضلة القلب، ويجدر بالذكر أنّه في الوضع الطبيعيّ تكون نسبة هذا البروتين في الدم قليلة جداً أو حتى لا يمكن الكشف عنها، وتجدر الإشارة إلى أنّ المختبرات الطبية عادة ما تُجري أحد الفحصين التاليين: تروبونين I (بالإنجليزية: Troponin I) وتروبونين تي (بالإنجليزية: Troponin T)، وعلى الرغم من اختلاف تركيز كلّ منهما في الدم، إلا أنّ كليهما يُعطي المعلومات ذاتها. تفسير

فوائد البيض للبشرة

البيض يُعَدُّ البيض مصدراً غنيّاً بالبروتين؛ حيث إنَّه يحتوي على الكثير من المعادن، والفيتامينات الضروريّة للنظام الغذائيّ السليم، ويُعتبَر البيض من أشهر المُنتجات الحيوانيّة استهلاكاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة من أكثر الدُّول إنتاجاً للبيض، ويحتوي البيض على العديد من الفوائد الصحِّية، فهو يُساعد على تقوية وظائف الدماغ بشكلٍ سليم، وتعزيز عضلات الجسم؛ وذلك لاحتوائه على البروتين الذي يُساعد على تعزيز وظيفة العضلات بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى تقوية جهاز مناعة الجسم من