مدينة لو هافر
مدينة لو هافر
تُعدّ مدينة لو هافر من المُدن الفرنسيّة السياحية المميزة، وهي تقع إلى الشمال من الجمهورية الفرنسية، وتطلّ المدينة على القناة الإنجليزيّة، وتقع بالقرب من نهر السين، كما يُعتبر ميناؤها ثاني أكبر الموانئ الخاصّة بالاستيراد والتصدير في البلاد، وقد أسّس هذه المدينة الملك الفرنسي فرانسوا الأوّل في القرن الخامس عشر للميلاد تحديداً عام 1517م، وقد كانت تُعرف فيما مضى باسم لو هافر دو غراس، وكلمة لو هافر تعني الميناء، وصنفت منظّمة اليونسكو هذه المدينة كواحدة من مواقع التّراث العالمي.
موقع مدينة لو هافر
تقع مدينة لوهافر في الجّهة الشّماليّة الغربيّة من الدولة الفرنسيّة وتحديداً في منطقة النورماندي، وهي أكبر مدن هذه المقاطعة، حيث تقع على القناة الإنجليزيّة القريبة من نهر السّين، كما تُطلّ على البحر.
مناخ وسكان مدينة لو هافر
يتميّز مناخ مدينة لو هافر بأنّه مناخ مُعتدل في فصل الصّيف، في حين أنّه بارد وماطر ومثلج في فصل الشّتاء، وحسب إحصائيّة سكّانيّة تعود لعام 1999م، فإنّ عدد السكّان في مدينة لو هافر قد بلغ حوالي 19905 نسمة، وفي احصائية أخرى أجريت عام 2010م قدّر عدد سكان المدينة ب 175497 نسمة.
مميزات مدينة لو هافر
تُعتبر لو هافر مدينة سياحيّة بامتياز لطبيعتها السّاحرة وغناها بالأماكن التّاريخيّة والأثريّة، فتضم المدينة القديمة تقع الأديرة والأماكن المقدّسة التي يحجّ إليها الكثير من الزّوار، ككنيسة سانت جوزيف ذات الشّهرة العالميّة، كما تتميز بمتاحفها المُنتشرة فيها التي تؤرشف لتاريخها القديم، وتشتهر في المدينة أيضاً الجامعة التي تستوعب أعداداً كبيرة من الطلاب، وكذلك نادي لو هافر الرياضي الخاص بكرة القدم، والذي يُعتبر من أعرق وأقدم وأبرز النوادي الرياضيّة على مستوى الدولة الفرنسيّة ككل.
أهم مقومات لو هافر السياحية
إنّ مدينة لو هافر هي في الأصل ميناء فتكثر فيها الأماكن الترفيهية والنّوادي الخاصة بالألعاب المائية المتنوعة، والتي توفر للزوار متعة لا تُضاهيها متعة، كركوب الزوارق، وممارسة السباحة، والغوص، والصيد، والتجديف بالقوارب، كما تكثُر فيها المُنتجعات، والفنادق، والمطاعم الشهيرة بأطباقها اللذيذة.
من الجميل زيارة متاحفها الرائعة كمتحف مالروكس، وزيارة قاعة المدينة، إضافة لحديقتها الرئيسية المعروفة بحديقة فورت دو سانت، والتي تُعتبر من أشهر معالم المدينة، حيث يمكن للزائر التجول فيها وقضاء أجمل الأوقات في مشاهدة أجمل الإطلالات والمشاهد الطبيعية الرائعة، أمّا محبي الثقافة والفنون فإنّهم يجدون ضالتهم في مركزها الثقافي من خلال متابعتهم للنشاطات التي يُقيمها في هذا السياق.