مدينة عين العرب في سوريا
مدينة عين العرب
مدينة عين العرب أو التي تُعرف بكوباني هي مدينة تتبع إدارياً لمحافظة حلب السورية، وهي العاصمة الإدارية لناحية مركز عين العرب في منطقة عين العرب، وتبعد بمسافة تصل إلى 150كم نحو الشمال الشرقي من حلب، كما أنّها من المدن الأقرب إلى الحدود السورية التركية.
تستوطن في مدينة عين العرب جماعات من الأكراد والعرب، وتشير إحصائيات التعداد السكاني إلى أنّ عدد سكان المدينة في عام 2004م بلغ 44 ألف نسمة تقريباً، كما ينحدر سكان المدينة من أصول مختلفة من القبائل منها: عاصيان، ميران، بيشان، معفان زرواران، إلا أنّ هذه القبائل اتحدت لتكون تحت مسمى اتحاد قبائل برازي.
موقع مدينة عين العرب
تشغل مدينة عين العرب حيزاً يمتد فوق سهول سروج التابعة لجنوب أورفا في تركيا، ويٌشار إلى أنّ هذه المدينة تنحدر من أصول تركية؛ إلا أنّ تركيا تنازلت عنها لسوريا إلى جانب مدينتي القامشلي ورأس العين.
تسمية مدينة عين العرب
جاءت تسمية مدينة كوباني باسم مدينة عين العرب خلال حملة اتباع سياسة التعريب للمناطق الكردية؛ فكلمة كوباني جاءت اشتقاقاً من الكلمة الإنجليزية (Company)، وتعود إلى الشركة الألمانية التي دشنت خط قطار الشرق السريع 1911م، أما تسميتها عين العرب فيعود إلى وجود نبعين في المنطقة يطلق عليها بكانيا مرشدي أو نبع مرشد؛ أما النهر الآخر فكان يُعرف بكاني عربا أي نبع العرب.
التقسيم الإداري لمدينة عين العرب
تنقسم مدينة عين العرب إدارياً إلى أربعمئة قرية صغيرة إلى جانب عدد من النواحي الإدارية، وخطط الجيش الفرنسي قديماً شوارعها وبعض دوائرها الرسمية، ويذكر أنّ المنطقة كانت تُتخذ كمفخر للفرنسيين خلال استعمارها لسوريا.
اقتصاد مدينة عين العرب
يقوم اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على القطاع الزراعي؛ فيمتهن أهلها الزراعة أكثر من غيرها من الأنشطة نظراً لما تتمتع به المنطقة من خصوبة أراضي، فتشتهر المنطقة بزراعة الكمون، والعدس، والقمح، والشعير، كما تُزرع أشجار الفستق الحلبي والزيتون في مساحات شاسعة في المدينة.
الأنشطة في مدينة عين العرب
تعّد المدينة من المناطق النشطة اجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وتعليمياً؛ حيث شهدت تنوعاً ملحوظاً في ممارسة الأنشطة ذات العلاقة بالمجالات آنفة الذكر؛ وجاء ذلك باشتمالها على عدد من مراكز الخدمات كالمركز الثقافي الكردي، والمصرف الزراعي، إلى جانب مديرية الزراعة، ويوجد في المدينة دار سينما، ومدارس ثانوية، والفن الفلكلوري.