مدينة طنجة المغربية
مدينة طنجة
مدينة طنجة هي إحدى المدن التي تقع في شمال المملكة المغربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر سادس أكبر المدن المغربية من حيث عدد السكان حيث بلغ وفق إحصائيات عام 2014م 947.952، وتتميّز بأنها تعتبر نقطة التقاء بين المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط من جهة، وبين القارة الأفريقية، والأوروبية من جهة أخرى.
عاصمة طنجة
تطوان الحسيمة هي عاصمة منطقة طنجة، وهي من أهم المدن المغربية، كما أنها تحتوي على أهم المراكز التعليمية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية في المغرب، وقد أثرت العديد من الحضارات المتعاقبة على هذه المدينة ابتداً باليونانين، وانتهاءً بالحضارة الإسلامية.
مساحة طنجة
تبلغ مساحة مدينة طنجة حوالي 124كم، وتضم العديد من المنتزهات التي تحتل مساحة 963 هكتاراً موزّعة على موقعين هما غابة رأس سبارطيل، والتي يطلق عليها اسم الغابة الدبلوماسية، وغابة مسنانة، كما تحيط بها الكثير من القرى الصغيرة التي تعتبر مدراً حضارياً.
مناخ طنجة
تمتاز مدينة طنجة بمناخ متوسطي معتدل ومطير من بداية شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مايو، وجاف ومعتدل في فصل الصيف، حيث يصل المعدل السنوي لتساقط الأمطار حوالي736ملم، وتتراوح درجة الحرارة ما بين 8 درجات كحد أدنى في شهر يناير، و28 درجة في شهر أغسطس، كما تتميّز بهبوب الرياح فيها على مدار السنة، وذلك بسبب وقوعها على مضيق جبل طارق بين الكتل الهوائية المتوسطية، والكتل الهوائية الأطلنطية.
المعالم المعمارية في مدينة طنجة
تحتوي مدينة طنجة على عدد كبير من المعالم الثقافيّة، والسياحية، والتاريخية التي تعود إلى قرون مضت، وتجسّد التاريخ العريق الذي مرت به هذه المدينة، ومن أبرز هذه المعالم:
الأسوار
تمتد هذه الأسوار على طول 2200م، وبذلك تحيط بالأحياء الخمسة للمدينة: جنان قبطان، ودار البارود، والقصبة، واد أهردان، وأيت إيدر، وبنيت هذه الأسوار على عدة مراحل، من المحتمل أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية تينجيس، ولا بدّ من الإشارة أنّه تمّ دعم هذه الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج عامر، وبرج النعام، وبرج السلام، وبرج الدباغ، وتمّت إضافة هذه الترميمات في القرن 18م، كما فتح فيها 13 باباً منها: باب مرشان، وباب القصبة، وباب حاحا، وباب الراحة، وباب العسة، وباب المرسى.
الجامع الكبير
يقع الجامع الكبير على مقربة من سوق الداخل، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه تمّ تحويله إلى كنسية خلال فترة الاستعمال البرتغالي عام 1684م، وتمّ ترميمه، وتوسيعه خلال فترة الحكم العلوي، ويتميّز بغناه بالزخارف، حيث استخدمت في تصميمه كلّ فنون الزخارف من صباغ، وفسيفساء، وصحن محاط برواقين، ويعتبر هذا المسجد نموذجاً للمساجد العلوية المشهور ببساطة هندستها.