مدينة ذمار
تاريخ مدينة ذمار
يعود تاريخ التواجد البشري في منطقة ذمار إلى عصور قديمة جدًا تصل إلى العصري الحجري وما قبله، ولكن نشأت المدينة هي التي ورد فيها أكثر من رأي، إذ يعتقد بأنه تم إنشاؤها من قبل ملوك سبأ، ثم انتقلت للحميريين، ولكن هناك رأياً آخر أنها استحدثت من الحميريين، وكانت عصية على السبئيين، وقد عرفت ذمار منذ القدم بوفرة مياهها وقابلية أراضيها للزراعة.
ذكرت ذمار في كثير من كتب المؤرخين العرب، ووصفت بعدة أوصاف كان أعجبها أنه لا يوجد بها لا حية ولا عقرب ولا أي من المؤذيات، وأنه إن أتى أحد بحية إليها ماتت بمجرد دخولها إلى منطقة ذمار، ويعود ذلك إلى أن طبيعة ترتبها كبريتية لا تستطيع الزواحف العيش بها.
أهم المعلومات عن مدينة ذمار
في ما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بمدينة ذمار:
موقع مدينة ذمار
كما ذكرنا سابقًا، تقع المدينة ضمن محافظ تحمل نفس اسمها وهي مركز المحافظة التي تقع في غرب اليمن، كما تبعد عن العاصمة اليمينة صنعاء بنحو 130 كليومتر جنوبًا، وللتوضيح أكثر فإن ذمار محاطة بكل من صنعاء شمال وشرق، ومدينة البيضاء من شرق، ومدينة إب من الجنوب، ومدينة ريمة من الغرب، وعلى مستوى الخرائط بنتحصر ذمار ما بين دائرتي عرض 15.7 و16.6 درجة، وبين خطي طول 33 و48.5 درجة، والجدير بالذكر أن المدينة تقبع على ارتفاع ما يقارب 2421 متراً فوق سطح البحر.
مناخ مدينة ذمار
يوصف مناخ ذمار على أنه معتدل في الصيف وبارد في الشتاءً، إذ تصل معدلات الحرارة فيها خلال الصيفي ما بين (20/28) درجة مئوية، بينما في فصل الشتاء تنخفض إلى (18/-1) درجة مئوية، ويتسبب في هذا المناخ المعتدل في منطقة ذمار، على الرغم من قربها من خط الاستواء، ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 2 كيلومتر.
سكان مدينة ذمار
يبلغ عدد السكان في المدينة نحو 175 ألف نسمة موزعين على ما يقارب 23 ألف أسرة، وهذا بناءً على آخر تعداد سكاني رسمي والذي جرى في العام 2004، أما بالنسبة إلى ذمار المحافظة، فيبلغ إجمال تعدادها السكاني لجميع المدن بما فيها مدين ذمار فيصل إلى غاية 1.330 مليون نسمة، موزعين على ما يقارب 187 ألف أسرة.
الحياة في مدينة ذمار
يعتمد أغلب سكان مدينة ذمار، وكذلك سكان المحافظة على الزراعة كمصدر للدخل، وتعد ذمار خامس المدن اليمينة في الإنتاج النباتي، وتشمل المحاصيل التي تنتجها على الخضروات والحبوب والأعلاف، وبالإضافة للزراعة فإن قسماً من سكان ذمار يعمل في الحرف اليدوية المتخصصة في صنع الحلي الفضية واستخراج العقيق، وغيرها من المهن اليدوية.
معالم مدينة ذمار
لا يتواجد في ذمار العديد من المعالم المشهورة، إلا جامعة ذمار والتي تعد الجامعة الأكبر في اليمن، والتي تأسست في العام 1996، ويجدر الإشارة إلى أن الجامعة لها طاقة استيعابية تصل لغاية 60 ألف طالب في العام الدراسي، وعلى صعيد آخر تشتهر ذمار بوجود المباني الأثرية الإسلامية التي تعود لعدة عصور توالت عليها، من أبرز المباني المساجد.