مدينة دهب
دهب
هي واحدة من المدن العربية الموجودة في القارة الإفريقية ، وتحديداً في البلاد المصرية، وتتبع إدارياً إلى محافظة جنوب سيناء، وتطل على خليج العقبة، ويعود السبب الرئيسي في تسمية المدينة بهذا الاسم إلى امتلاك شواطئها رمالاً ذات لون ذهبي.و تتألف المدينة من قسمين؛ حيث إنّ القسم الأوّل في الركن الجنوبي وتُعرف باسم قرية العسلة، وتتميز المنطقة بحياة ذات طبيعة بدوية، في يوجد القسم الآخر في الركن الشمالي، وتعد مركزاً تجارياً، ومنطقة تحتوي على الكثير من الأسواق الشعبية، وأكثر ما يميزها بأنّها تحتوي على شواطئ جمليه، بالإضافة إلى عدة مواقع مخصصة للغطس مليئة بالشعاب المرجانية.
التاريخ
كانت المدينة منذ نشأتها قرية ذات حجم صغير يتخذها صيادو الأسماك مكاناً للصيد باعتبارها ركيزة لدخلهم آنذاك، ومع بداية تسعينيات القرن الماضي أبدت الحكومة المصرية اهتماماً كبيراً بالمدينة من خلال إنشاء العديد من الفنادق، والمواقع السياحية؛ وذلك لأنّها تطل على خليج العقبة.كما كانت ميناءً بحرياً استخدم منذ القرن الثاني ق.م على يد العرب الأنباط لتخزين البضائع في ميناء السويس عبر أودية سيناء (طريق بري)، وبالتالي سيطروا على أهم الطرق التجارية التي كانت تربط الشرق بالغرب.وخلال أعقاب حرب أكتوبر لتحرير سيناء، تمكنت القوات المصرية من تحرير مناطق مصر (دهب من ضمنها) من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982 م، وعانت المدينة من ثلاثة انفجارات نفذت من قبل إرهابين في يوم 24 أبريل من عام 2006 م، وأسفرت عن مقتل 30 مصرياً، وإصابة 153 آخرين من بينهم أربعة من الأجانب.
المواقع السياحية
تعد المدينة واحدة من أهم المواقع السياحية الموجودة في البلاد المصرية، وتجذب المدينة سنوياً الآلاف من السياح العرب، والأجانب من مختلف دول العالم، ومن أبرز معالمها السياحية، ما يلي:
- مطلع اليهودي: هو عبارة عن نصب تذكاري يوجد بالقرب من الطريق الدولي، ويصل ارتفاعه إلى 16 متر، ويعود السبب الرئيسي في تسميته بهذا الاسم لأنّه يوجد على ارتفاع عالٍ، وتم تشييده من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تواجدها في سيناء.
- البلوهول: هو بئر ضحل يوجد في أعماق البحر الأحمر، ويصل عمقه إلى عشرة كيلومترات، ويقصده الكثير من السياح، والمغامرون للتعرف عليه.
- محمية نيق: توجد في الجزء الجنوبي من المدينة، وتحتوي على أعداد كبيرة من الشعاب المرجانية، كما أنّها تحتوي على كهوف بحرية.
- محمية أبو جالوم: تطل المحمية على خليج العقبة، وتوجد في منطقة تُعرف باسم وادي الرساسة، وأهم ما يُميزها أنها تمتلك نظاماً بيئياً متكاملاً، وتحتوي على أسماك ذات ألوان زاهية، وحيوانات زاحفة.