مدينة جرابلس وريفها
محافظة حلب
تعتبر واحدة من المحافظات الواقعة في الجزء الشماليّ من سوريا ، وهي أكبر محافظات البلاد من حيث المساحة، وتنقسم إدارياً إلى ثماني مناطق، كما أنّها تعتبر مركزاً صناعيّاً رئيساً في البلاد فضلاً على الأهمية التجاريّة ، والزراعية التي تتمتع بها من الناحية الاقتصاديّة ، وقد برزت هذه القطاعات منذ القدم؛ إذ كسبت شهرة كبيرة عرفت على الصعيد العالميّ.
ومناطق حلب هي: جبل سمعان الذي يحتوي على مركز المحافظة، واعزاز، والباب، وجرابلس، وتل رفعت، والسفيرة، وعفرين، وعين العرب، ومنبج.
مدينة جرابلس
هي واحدة من المدن العربية الواقعة في الجزء الغربي من القارة الآسيوية، وتتبع إدارياً لمحافظة حلب في سوريا؛ حيث توجد على بعد قدره 125 كيلومتراً بالاتجاه الشماليّ الشرقيّ من حلب، كما أنّها تقع على نهر الفرات لتكون بذلك أوّل مدينة يدخل من خلالها النهر، ويزيد تعداد سكانها عن 30 ألف نسمة، ويصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر 367 متراً.
تتأثر المدينة بالمناخ المعتدل خلال فصل الصيف، وتكون درجات الحرارة باردة خلال فصل الشتاء، وما يميز المدينة خلال فصل الربيع بأنّها تتزين باللون الأخضر في ريفها، ومساحتها الجغرافيّة.
معلومات عن مدينة جرابلس
معلومات عن مدينة جرابلس:
- عُرفت قديماً باسم كركميش التي اتخذت في ذلك الوقت عاصمة للحثيين.
- قامت فيها العديد من المستوطنات القديمة قبل آلاف السنين، كما كانت فيها العديد من بعثات التنقيب أمثال الآثار السورية، والأجنبية؛ وذلك بغية الكشف عن آثارها.
- أقامت فيها خلال أربعينيات القرن الماضي بعثة أثريّة أخرى قدمت من جامعة أكسفورد؛ وذلك تحت قيادة هو غارث أحد أشهر الباحثين، وعلماء الآثار الأكثر شهرة في العالم.
- تم اكتشاف العديد من الآثار، والمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور الحضارات القديمة التي قطنت الأجزاء الشرقية، والغربية من المدينة، وريفها أيضاً.
- بدأت تعتمد على قطاع الزراعة في اقتصادها بعد استقلالها وذلك من خلال اعتمادها بالدرجة الأولى على زراعة القطن، كما شهدت استخدام أساليب متطورة في الري.
- شهدت خلال القرن العشرين نقلة نوعيّة من حيث إنشاء مخطط تنظيميّ حديث خاص بها، الأمر الذي مهّد لتكون مركزاً هاماً لقطاعي الزراعة، والتجارة، كما أنّها شهدت هجرة الكثير من السوريين إليها في تلك الفترة.
- يعد تل الغنيمة الأثري أو كما يُعرف بتل العمارنة أحد الآثار القديمة التي ما زالت تحتوي على مجموعة من البيوت الطينيّة، ويقع في الجزء الغربي لنهر تل حريبيس تحتاني، ويرتفع ثلاثين متراً عن مستوى سطح البحر.
- شهدت المدينة خلال العصر الحديث تطوراً كبيراً حيث إنّها في عام 1908 م تحوّلت من بلدة صغيرة إلى مدينة تضم عدداً كبيراً من القرى.