مدينة العلمين الجديدة (إحدى مدن الجيل الرابع المصرية)
مدينة العلمين الجديدة (إحدى مدن الجيل الرابع المصرية)
مدينة العلمين الجديدة هي واحدة من مدن الجيل الرابع المصري، والتي بدأ تنفيذ مشروعها في عام 2018م، وموقعها يكون في الحدود الإدارية الخاصة بمدينة مرسى مطروح، ومساحتها المتوقعة 194 كم مربع، والمسؤول عنها هو السيد وائل سمير رئيس جهاز المدينة.
تتبع مدينة العلمين الجديدة إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقد وضع حجر الأساس لها رئيس مصر السيد عبد الفتاح السيسي، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1000000 نسمة، وتبدأ حدود مدينة العلمين الجديدة من طريق وادي النطرون وتنتهي حدودها في منطقة الضبعة.
معلومات عن مدينة العلمين الجديدة
تنقسم مدينة العلمين الجديدة إلى عدة أقسام هي القسم السكني والتاريخي وموقعهم بالقرب من مقابر العلمين، والسياحي وموقعها على ساحل البحر المتوسط وفي جنوب طريق الإسكندرية ومطروح، ويتمثل التقسيم التنظيمي لمشروع مدينة العلمين إلى مراحل مختلفة.
تتكون هذه المراحل من بناء 350 وحدة سكنية داخل (كومباوند سكني)، و5000 وحدة سكنية تُعرف باسم الإسكان المتميز، و4500 وحدة سكنية داخل 15 برج من الأبراج الشاطئية، و1320 وحدة سكنية وسط المدينة، وتحتوي المدينة على مركز خاص بها، و10000 وحدة سكنية، ومركز ثقافي، وإسكان سياحي، وحي حدائق العلمين وغيرها.
تتكون المنطقة الأثرية في مدينة العلمين الجديدة من عدد من الفنادق، وجامعة، ومتنزه دولي، ومركز للخدمات الإقليمية، ومتحف، ومنطقة ترفيهية، أما المنطقة التراثية فتتكون من مكنلة، وكنيسة، وأوبرا، ومسجد، ومناطق تجارية واستثمارية، وعدة ساحات، كما تحتوي المدينة على مركز سياحة عالمي.
بُنيت المرحلة الأولى منها في عام 2018م، والتي احتوت على ممشى ترفيهي، مسار للدراجات، أعمدة للإنارة، مباني لدورات المياه، ومباني لتغيير الملابس، بالإضافة لوجود بحيرة صناعية، وخزان للمياه الزراعية، ومحطة تحلية بطاقة إنتاجية 500 متر مكعب يوميًا، ومن أبرز مشاريع هذه تنفيذ مشروع القطار الذي يربط بين هذه المدينة وبين العاصمة الإدارية الجديدة.
مدن الجيل الرابع المصرية
بدأت فكرة إنشاء مدن جديدة قبل 40 سنة، وبالتحديد في عصر الرئيس المصري أنور السادات، وقد كانت من فكرته وتنفيذه، إلا أن تأسيسها كان بطيئًا، وقد كان الجيل الأول من المدن المصرية في منطقة السادس من أكتوبر، وفي منطقة العاشر من رمضان، وفي منطقة السادات، ودمياط الجديدة، وبرج العرب الجديدة، والصالحية الجديدة.
تميز العمران في هذه المدن بالنظافة والهدوء والانتظام، فهي من المناطق الخالية من العشوائيات، إلا أنها تعاني من بعض المشاكل المختلفة، ومن أبرزها ضيق الشوارع، ومشاكل في تمديدات الصرف الصحي ، ومشاكل انقطاع الماء المستمر، بالإضافة إلى مشاكل في الإنارة في شوارع وأحياء هذه المدن.
لم ينتهي العمل بمدن الجيل الثاني والثالث، فهي ما زالت على شكل كتل خرسانية، ولا يسكنها سوى 1000 نسمة، وتعاني مباني الجيلين الثاني والثالث من مشكلات عدم اكتمال البنية الأساسية، ومشكلات في الخدمات والكهرباء، وقد كان مشروع الجيل الثاني في منطقة العبور، والنوبارية، وبني سويف الجديدة، والشيخ زايد، والمنيا الجديدة، وبدر.
تقع مدن الجيل الثالث في منطقة الفيوم الجديدة ، والأقصر الجديدة، وسوهاج الجديدة، وطيبة الجديدة، وأسيوط الجديدة، والقاهرة الجديدة، ومدن الشروق، وأخميم الجديدة، ومن المتوقع أن تُسبب كافة مدن الأجيال الأربعة لتوفير قرابة 200.000 فرصة للعمل، وافتتاح 6000 مصنع، وتنفيذ عدد من الأعمال الصناعية الكبرى.