مدينة الرياض
مدينة الرياض
تعدّ العاصمة الرسمية والسياسية للملكة العربية السعودية، والواقعة تحديداً في الجهة الشرقية من هضبة نجد، وتتبع لإقليمي نجد واليمامة، تبعد عن كلٍ من المدينة المنورة ومكة المكرمة حوالي ثمانمئة كيلومتر، تقدّر مساحتها بحوالي ألف وأربعمئة وخمسة وثلاثين كيلومتراً مربعاً.
وينتشر فيها ما يزيد عن خمسة ملايين نسمة، واحد وستين بالمئة منهم سكان أصليون وتسعة وثلاثون بالمئة منهم وافدون إليها من جميع أنحاء العالم، تحديداً البلدان العربية، وسمّيت بالرياض نسبةً إلى طبيعتها؛ حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من السيول، وتتجلّى فيها الطبيعة والمساحات الخضراء والورود، والكلمة جمع للروضة، والأروض هو كثير الرياضة.
المناخ
يسود فيها المناخ الصحراوي الحار جداً صيفاً والبارد شتاءً، وتصل درجة الحرارة فيها في شهر يوليو ما يزيد عن اثنتين وأربعين درجة مئوية، وفي الشتاء تكون معتدلة عموماً في النهار وشديدة البرودة ليلاً، تتخللها الرياح والعواصف تحديداً الترابية، تسقط عليها الأمطار على مدار العام، تحديداً في فصل الصيف، والربيع خلال شهر آذار وأبريل، إضافةً لمايو، أمّا شهور الشتاء فتتضمن ديسمبر ويناير إضافةً لفبراير.
الاقتصاد
من أكثر المدن العربية المتطوّرة عمرانياً، وساعد ذلك على تشغيل حجم كبير من القوى العاملة فيها، فحسب الإحصائيات وصل عدد الأفراء العاملين فيها ما يزيد عن المليون نسمة للعام 1425 للهجرة، أمّا ناتجها المحلي فيقدّر بحوالي ستة بليون ريال، وكل هذا يرجع لنموها السكاني الكبير ووجود الفرص والوظائف والمشاريع، في المجالين الخاص والحكومي، ولا تتوقف هذه الفرص على السعوديين فقط؛ بل تشمل المهاجرين إليها؛ للعمل وتحسين مستوى المعيشة غالباً.
معالم الرياض
تتضمن الكثير من المعالم والأماكن الهامة، والتي يمكن زيارتها عند السفر للرياض، وتتضمن ما يلي:
- قصر المصمك: حصن مبني من اللبن في الأحياء القديمة منها، يتضمن أربعةَ أبراج مقامة للمراقبة، تمتاز بجدرانها السميكة، ويتميز بأهميته التاريخية في فترة تأسيس الدولة السعودية.
- برج الفيصلية: تبلغ مساحته خمسة وخمسين ألف متر مربع، يقع في الجهة الشمالية من المدينة، في حي العليا تحديداً، يتألف من برج مكتبي يبلغ ارتفاعه مئتين وسبعة وستين متراً، ويعتبر الأربعين عالمياً من حيث الطول؛ ويضم ثلاثين طابقاً، أعلاه مجوف ومقوس كالهرم، في قمته كرة من الزجاج.
- برج المملكة: يعدّ ناطحة سحابية نتيجة ارتفاعه الشاهق، يحتل المرتبة الثالثة على مستوى المملكة بعد برجي البيت ورافال، والثالث عالمياً بعد مركز شنغهاي وبرج تانتكس سكاي العالميين، علماً بوجود ثقب في قمته.