مدن غرب المغرب
المملكة المغربية
تُعد المملكة المغربية من دول شمال أفريقيا ، وتعتبر من الدول متوسطة المساحة، والتي تقدر مساحتها بحوالي 711 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها حوالي 35 مليون نسمة، وهم من غالبية مسلمة، كما أنّ المغرب من الدول الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي، وقد كانت المغرب تحت سيطرة فرنسا في الفترة بين الأعوام 1912م-1956م، حينما أصبح السلطان محمد ملكاً عليها عام 1956م، وكان للاحتلال الفرنسي تأثيرٌ على الثقافة المغربية إلى يومنا هذا؛ فقد أصبحت اللغة الفرنسية من اللغات الرئيسية في المغرب، إلى جانب اللغة الإسبانية، واللغتين العربية والأمازيغية، واللتان تعدان اللغتين الرسميتين في المملكة.
مدن غرب المغرب
هنالك الكثير من المدن المغربية المهمة والجميلة التي تقع في المنطقة الغربية من البلاد ومنها:
مدينة العيون
تقع مدينة العيون (بالإنجليزية: Laayoune) في حدود منطقة الساقية الحمراء، وتبعد مسافة 13 كيلومتراً عن المحيط الأطلسي ، وقد كانت مدينة العيون في ما مضى عاصمة الصحراء الغربية، وذلك من العام 1940م وحتى عام 1976م.
مدينة سمارة
تقع مدينة سمارة (بالإنجليزية: Smara) في شمال الصحراء الغربية التابعة للحكومة المغربية، ويبلغ عدد سكانها 60,000 نسمة، وتحتل مساحة تصل إلى 61,760 كيلومتراً مربعاً، وقد بُنيت مدينة سمارة بين الأعوام 1898م-1902م، وتم احتلالها من قبل الكولونيل الإسباني فرانسيسكو بنس (بالإنجليزية: Francisco Bens) في العام 1934م.
تعتبر مدينة سمارة من المدن الحارة صيفاً وشتاءً؛ حيث تتراوح درجات الحرارة فيها في فصل الشتاء من 23 إلى 34 درجة مئوية، في حين تصبح شديدة الحرارة في فصل الصيف لتسجل من 30 إلى 40 درجة مئوية، وقد تصل درجات الحرارة فيها صيفًا إلى 50 درجة مئوية.
مدينة الداخلة
تمتد مدينة الداخلة (بالإنجليزية: Dakhla) على ساحل المحيط الأطلسي بطول 37 كيلومتراً، وهي من أهم مدن غرب المغرب وذلك بسبب طبيعة مياهها الغنية بالثروة المائية من نباتات وأسماك متنوعة ونادرة؛ حيث تحتوي مياهها على 41 نوعًا مختلفاً من الأسماك و120 نوعًا من الرخويات ، وتعد مدينة الداخلة ثاني أهم موقع في المغرب للطيور المهاجرة؛ إذ هاجر إليها ما يقارب 60 ألف طير بين الأعوام 1995م و2000م.
مدينة بوجدور
تقع مدينة بوجدور (بالإنجليزية: Boujdour)، أو كما تُسمى باللغة العربية "أبو خطر"، في الصحراء الغربية، وهي امتداد لساحل غرب أفريقيا وصولاً إلى المحيط الأطلسي، وقد أطلق عليها قديماً "نقطة اللاعودة" من قبل الملاحين الأوروبيين، إلى أن تم عبورها بنجاح من قبل المستكشف والملاح البرتغالي جيل إيانس (بالإنجليزية: Gil Eanes) في عام 1434م، مما جعلها لاحقًا تحت سيطرة البرتغاليين الذين استغلوها لتهريب العبيد من أفريقيا.
وبعد العام 1450م، أصبحت مدينة بوجدور منطقة نزاعٍ بين إسبانيا والبرتغال، حتى استولت عليها إسبانيا عام 1860 م بموجب "معاهدة تطوان" مع المغرب، ومن ثم ضمتها إسبانيا رسمياً إليها في العام 1884م.