مدة العلاج بفيتامين د
مدة العلاج بفيتامين د
تعتمد مدة العلاج بفيتامين د والجرعة، على درجة النقص في تركيز الفيتامين في الجسم، وفيما يلي توضيح لذلك:
- البالغون الذين يعانون من نقص في تراكيز فيتامين د: تكون الجرعة 50,000 وحدة دولية مرة واحدة في الأسبوع لمدة 6-8 أسابيع ومن ثم يجب الاستمرار على جرعة من 800-1000 وحدة دولية، للحفاظ على تراكيز فيتامين د ضمن الحدود الطبيعية.
- الرضع والأطفال الأقل من 18 عاماً: تناول 1000 – 2000 وحدة دولية كل يوم لمدة شهر إلى شهرين.
أسباب نقص فيتامين د
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب نقص في فيتامين د ومن أبرزها ما يلي:
- قلّة التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، أو قلّة تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د والمدعمة به.
- الشيخوخة والتقدّم في العمر.
- يعاني أصحاب البشرة الداكنة من نقص فيتامين د بنسبة أكبر من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، لاحتواء جلودهم على نسبة أكبر من صبغة الميلانين التي تعيق إنتاج هذا الفيتامين.
- السمنة.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكبد والكلى.
- اعتماد الرضيع على حليب الأم بشكل كامل، إذ يحتوي حليب الأم على كمية قليلة من فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د
تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
- التعب والإرهاق.
- ضعف وألم في العضلات، وألم في العظام في مناطق محددة من الجسم مثل عظمة الصدر الأمامية وقصبة الساق.
- الإصابة بالتهاب المفاصل.
- الإصابة بترقق العظام وهشاشتها للكبار، والكساح وتقوس الساقين للصغار، وهذه من مضاعفات نقص هذا الفيتامين.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والسكري، وارتفاع الكولسترول.
المستوى الطبيعي لفيتامين د في الجسم
يتم الكشف عادة عن الإصابة بنقص فيتامين د عن طريق إجراء فحص مخبري للدم، وتتراوح النسبة الطبيعية له للشخص السليم وغير المصاب بمرض هشاشة العظام بين 20-50 ng/ml من الدم، ويحتاج الشخص الذي يحتوي دمه على نسبة أقل من 20 ng/ml إلى العلاج عن طريق تناول حبوب هذا الفيتامين لمدة معينة حسب إرشادات الطبيب، والنسبة الطبيعية لهذا الفيتامين لمرضى هشاشة العظام هي أكثر من 50 ng/ml من الدم.
مصادر فيتامين د
فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي تخزن في الأنسجة الدهنية للجسم، ويتمّ إنتاجه في الجلد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية عند التعرّض لأشعة الشمس؛ لذلك يعرف هذا الفيتامين باسم فيتامين الشمس، كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول بعض الأغذية الحيوانية مثل: صفار البيض، وزيت السمك، والكبد، والأسماك الدهنية مثل: السلمون والسردين، ومشتقات الحليب المدعمة مثل الحليب والألبان المدعمة به.