محافظة الجوف في السعودية
الموقع الجغرافي لمحافظة الجوف
تقع محافظة الجوف في الجهة الشماليّة الغربيّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وتبلغ مساحتها حوالي (139.00 كيلومتر)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 361.000 نسمة، وتُعدُّ مدينة سكاكا العاصمة الإداريّة للمحافظة، والتي يصل عدد سكانها حوالي 114.00 نسمة، وتنبع أهمية المنطقة من أنَّها أكبر منفذ بريّ في الشرق الأوسط، فهي بمثابة البوابة الشماليّة للمملكة، فقد كانت منذ القدم طريقاً للتجارة بين الجزيرة العربيّة، وبين بلاد الشام، وبين مصر، كما تعتبر الطريق البريّ للحج إلى بيت الله الحرام.
مميزات محافظة الجوف
لعلَّ أهم ما يُميّز منطقة الجوف هو أنَّها أكثر المناطق التي تشهد تنوّعاً في المميزات المناخيّة، والطبيعيّة، حيث تجمع المنطقة بين أشجار الزيتون والتمور، وهي بذلك حاضرة مميزة في الشمال السعوديّ، ويجدر القول هنا أنَّ الزائر لمدينة سكاكا سوف يتأمل مزارع الزيتون المنتشرة فوق التلال المنتشرة على جوانب طرقات العاصمة، وتوجد الأعمدة الحجريّة المنتصبة للأعلى منذ ستة آلاف عام على مسافة تبعد مسافة 25 كيلومتر من جنوب سكاكا.
السياحة في الجوف
تُعتبر منطقة الجوف واحدة من أجمل الوجهات السياحيّة المميزة في المملكة العربيّة السعوديّة ، حيث يُشكل المناخ المعتدل، والأرض الخصبة، أهم المقومات السياحيّة؛ إذ يُطلق على أرض الجوف لقب سلة غذاء المملكة العربيّة السعوديّة، وتتمثل أهميتها في جنبات قلاعها العريقة، وآثارها المميزة والممتدة إلى أعماق التاريخ القديم، ومن آثارها القديمة التي تُظهر عراقة المنطقة:
- قصر مارد.
- مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل.
من مدن محافظة الجوف
ينتمي إلى محافظة الجوف العديد من المدن ، وهي كالآتي:
- مدينة سكاكا: هي البوابة الشماليّة للمملكة العربيّة السعوديّة، وهي موطن لتجمع الزيتون الأصيل، والتنوع البيئي، والتراث الثقافيّ.
- محافظة دومة الجندل: هي أكثر مدن محافظة الجوف عراقة في التاريخ، وتحتضن المدينة العديد من المعالم الأثريّة العريقة، ومنها: السلالم الحجريّة لقصر مارد، والمزروعات وأشجار النخيل التي تُحيط بالحصن.
- محافظة القريات: تتميز بالطقس المعتدل في ليالي الصيف الحار، وببرودة شتائها في فصل الشتاء، وتُمثل المنطقة مكاناً مهماً لنقل البضائع من الشام وأوروبا، كما وتحتوي على معالم أثريّة مميزة، مثل: قصر كاف. وقرية كاف.
- محافظة طبرجل: كانت تُدعى باللحاوية، وتقع في شمال المنطقة، وعلى الحدود مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتشتهر المنطقة بالزراعة؛ حيث تُعتبر أكبر منطقة زراعيّة في الشرق الأوسط، ولقبها مدينة الذهب الأخضر، كما يوجد فيها محميتان طبيعيتان للحيوانات النادرة.