ماسكات لتفتيح البشرة الدهنية
البشرة الدهنية
هي أكثر أنواع البشرة حساسيّةً، وتتميّز هذه البشرة بمميزات مُختلفة عن غيرها؛ فمساماتها كبيرة، وتُعتبر سميكةً نوعاً ما، ولامعةً، وتفرز الزّيوت بكثرة، وهذه الزّيوت تُعرّضها لظهور الحبوب، والبثور، و الرّؤوس السّوداء ، وغيرها من المشاكل، غير أنّ أهمّ ما يُميّزها أنّها أكثر أنواع البشرة التي تُقاوم التّجاعيد وعلامات التقدّم بالسّن.
أسباب دهنيّة البشرة
يمكن أن يكون سبب البشرة الدهنيّة ناتجاً عن عدّة أمور، منها الوراثة، والنّظام الغذائيّ، والتّعب والإجهاد، والتغيّرات الهرمونيّة في الجسم بسبب سن البلوغ، وبعض العوارض التي تمرّ بها المرأة تُسبّب دهنيّة البشرة، وهذه الأعراض تتمثّل في الدّورة الشهريّة، أو الحمل، أو انقطاع الطّمث، أو بسبب تناول حبوب منع الحمل .
العناية بالبشرة الدهنيّة
تُعاني الكثير من النّساء من المشاكل النّاتجة عن البشرة الدهنيّة باعتبارها حساسّة ومُعرّضة للكثير من المشاكل النّاتجة عن طبيعتها الزيتيّة، لذلك فهي تتطلّب الكثير من العناية والاهتمام، والتّعامل معها بحذر، وهنا سنوضّح طرق العناية بالبشرة الدهنيّة ، وأهمّ الماسكات المُناسبة لها، والماسكات التي تعمل على تفتيحها.
طرق العناية بالبشرة الدهنيّة
الزّيوت التي تُفرزها البشرة الدهنيّة جيّدة للمُحافظة على شباب البشرة ، ولكنّها بنفس الوقت تُعرّضها لظهور الحبوب والبثور والمَسامات الكبيرة، لذا تحتاج البشرة الدهنيّة للكثير من الخطوات للعناية بها، وهي:
- تنظيف البشرة: يتّفق جميع أطباء الجلديّة على أنّ أكثر طريقة فعّالة في الاهتمام بالبشرة الدهنيّة والسّيطرة على زيوتها هي تنظيفها بمُنظّف مُناسب ولطيف صباحاً ومساءً، وعدم استخدام مُنظّف غير مناسب أو قاسٍ على البشرة الدهنيّة ؛ لأنّه بهذه الحالة يزيد من إفراز الزّيوت فيها، وكذلك يجب الانتباه لعدم غسل البشرة بالماء السّاخن ويقتصر ذلك على الماء البارد؛ لأنّ الماء الساخن يُهيّجها، وعدم تنشيف البشرة بعد غسلها بمنشفة قاسية.
- استخدام التونر المُناسب: يُفضّل استخدام التونر أيضاً لأنّه يُقلّل من إفراز الزّيوت، كما أنّه يُقلّل من مسامات البشرة الواسعة ويشدّها، ولكن يُفضّل وضعه على الأماكن الدهنيّة فقط، مثل الجبين والذّقن والأنف، وتجنّب وضعها على الأماكن الجافّة من البشرة.
- حمايتها من أشعّة الشّمس: الشّمس أحد أعداء البشرة الدهنيّة ، لذا يجب حمايتها باستخدام واقٍ مُناسب بحيث يكون خالياً من الزّيوت؛ لأنّ البشرة الدهنيّة تُعدّ سميكةً نوعاً ما، وإذا تمّ استخدام الواقيات التقليديّة يُمكن أن تسدّ مساماتها وتُسبّب لها الكثير من المشاكل.
- ترطيبها بالمُرطّب المُناسب: يبتعد الكثير من أصحاب البشرة الدهنيّة عن استخدام مُرطّب البشرة؛ بسبب اعتقادهم أنّها ليست بحاجة للتّرطيب لكثرة الزّيوت التي تُفرزها، وبسبب خوفهم من زيادة لمعانها، وعلى العكس تماماً، فإنّ البشرة الدهنيّة تحتاج لمُرطّب مُناسب لتبدو بأفضل حالاتها، ولكن يجب أن يكون هذا المُرطّب خالياً من الزّيوت.
- استخدام الأقنعة الطبيعيّة: إنّ استخدام الأقنعة الطبيعيّة وخاصّة أقنعة الطّين مُفيدة جدّاً في الحدّ من زيوت البشرة الدهنيّة، لكن يُنصَح بتطبيق هذه الأقنعة الطينيّة على الأماكن التي تُفرز الكثير من الزّيوت في البشرة وتجنُّب المناطق الجافّة؛ حتى لا تزداد جفافاً، وتُستخدَم فقط عند الحاجة وليس يوميّاً، مثلاً قبل مناسبة ما، أو مرّة في الأسبوع.
- استشارة طبيب الجلديّة: لا بدّ من استشارة طبيب الجلديّة خاصّةً في حال وجود حبوب و بثور في البشرة، من أجل اختيار المِرهم المناسب للعلاج، أو من أجل استخدام اللّيزر، أو التّقشير الكيميائيّ للحدّ من زيوتها، وبالتّالي تحسين مظهرها العام.
تفتيح البشرة الدهنيّة
من الممكن أن يكون سبب البشرة الدّاكنة نتيجة التعرّض المُفرِط لأشعة الشّمس، والتلوّث البيئيّ، أو جفاف البشرة ، أو نتيجة حالة مرضيّة، أو بسبب الإجهاد، والنّمط الغذائيّ غير الصحيّ، واستخدام مُستحضرات التّجميل المصنوعة من المواد الكيميائيّة.
يسعى الكثيرون للحصول على بشرة فاتحة وخالية من العيوب، وقد يلجؤوا في ذلك لاستخدام الكريمات والمُستحضرات المُبيّضة، وهذه تحتوي على موادّ كيميائيّة ضارّة يُمكن أن تُسبّب ضرراً في البشرة، بالإضافة لثمنها الباهظ، لذلك يُفضّل اتبّاع طرق العناية بالبشرة للحصول على بشرة فاتحة، أو الاستعانة بالطّبيب لاستشارته في الموضوع، وإحدى أهمّ الطّرق الفعّالة في تفتيح البشرة هي استخدام الخلطات الطبيعيّة لتفتيحها.
ماسكات لتفتيح البشرة الدهنيّة
هذه أهمّ الماسكات الفعالة في تفتيح البشرة الدهنيّة، كما تصلُح لجميع أنواع البشرة :
ماسك العسل
يُعدّ جفاف الجلد أحد أهم أسباب اسمرار البشرة، ويعمل العسل على ترطيب البشرة ، كما أنّه يحتوي على خصائص مُضادّة للجراثيم تُساعد على إزالة البقع وندبات حبّ الشّباب، وإزالة الخلايا الميتة، وبالتّالي يُجدّد البشرة ويُفتّحها، وذلك من خلال وضع القليل من العسل على البشرة يوميّاً وتركه لبضعة دقائق، بعدها تُغسل البشرة. كما يمكن اتّباع الوصفة الآتية:
المُكوّنات:
- ملعقة من الحليب المُجفّف.
- ملعقه عسل.
- نصف ملعقة صغيرة من زيت اللّوز .
- القليل من عصير اللّيمون.
الطّريقة:
- تُمزَج جميع المُكوّنات وتوضع على الوجه بلطف، وتُترك لمدّة من 10-15 دقيقةً.
- يُغسل الوجه بالماء الفاتر ثم البارد.
- تُكرّر يوميّاً.
ماسك البيض
يُعدّ ماسك البيض من أهمّ الماسكات التي تُفتّح البشرة؛ وذلك لأنّه يحتوي على البروتين الذي ينقّي البشرة ويُرطّبها، وطريقته:
المُكوّنات:
- عصير ليمون.
- بياض البيض.
الطّريقة:
- تُخلط المُكوّنات.
- يُطبّق الماسك على الوجه.
- يُغسل الوجه بالماء بعد أن يجفّ الماسك .
ماسك الزّبادي
اللّبن من مُشتقّات الحليب التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للبشرة، كما أنّه يحتوي على حمض اللاكتيك الذي له خصائص التّبييض.
المُكوّنات:
- ملعقة كبيرة من اللّبن الطّازج.
- نصف ملعقة من العسل.
- ملعقة شوفان.
- القليل من عصير اللّيمون .
الطّريقة:
- يُخلَط المزيج حتى يصبح كالعجينة الرّخوة، ثم يوضع على الوجه والرّقبة.
- يُترك لمدة من 10 - 15 دقيقةً، ثم يُغسل بالماء.
- تُكرّر يوميّاً لغاية الحصول على النّتيجة.
البرتقال
يُعدّ البرتقال من أهمّ العناصر للبشرة؛ لاحتوائه على فيتامين C بكثرة، بالإضافة إلى أنّ له خصائص التّبييض التي يُمكن أن تُفتّح لون البشرة . وقد وُجِدَ أنّ تناول عصير البرتقال بانتظام يُمكن أن يُساهم في تحسين النّسيج العام للبشرة ويجعلها أكثر ليونة.
المُكوّنات:
- ملعقتان من عصير البرتقال .
- قليل من الكركم المُجفّف.
الطّريقة:
- تُمزج المُكوّنات، ثم يُوضع الخليط على الوجه والرّقبة قبل الذّهاب إلى النّوم، كما يُمكن أيضاً تطبيقه على اليدين والسّاقين.
- يُغسل بعد 20 - 30 دقيقةً.
- يُكرّر يوميّاً.
اللّيمون
تعمل الخاصيّة الحمضيّة في اللّيمون كعامل تبييض طبيعيّ، كما أنّه يحتوي على كميّة عالية من فيتامين C الذي يُجدّد من خلايا البشرة، كما يحتوي على مُضادّات الأكسدة المُفيدة للبشرة.
المُكوّنات:
- ثلاث ملاعق من عصير اللّيمون.
- ملعقة من مسحوق الكركم .
الطّريقة:
- تُمزج المُكوّنات جيّداً، وتوضع على البشرة لمدّة نصف ساعة، بعد ذلك يُغسل الوجه بالماء.
- تُكرّر يوميّاً.
يمكن أيضاً مزج كلّ كميّة من عصير اللّيمون والحليب المُجفّف مع ملعقة من العسل، ويوضع على البشرة لمدة 15 - 20 دقيقةً، ثم يُغسل الوجه، وتُكرّر هذه الوصفة الأخيرة يوميّاً أو كل يومين.
ملاحظة: عند استخدام هذه العلاجات، يجب التأكّد من عدم وجود جروح مفتوحة في الجلد؛ لأنّ طبيعة حمضيّة اللّيمون يمكن أن تُسبّب ألماً في الجروح المفتوحة، كما أنّ عصير اللّيمون غير مُناسب للبشرة الحسّاسة .