ماذا يغطي جسم الفيل
غطاء جسم الفيل
على الرغم من أن الأفيال تنتمي إلى الحيوانات ذات البشرة السميكة، إلا أن الفيل يتمتع بجلد رقيق جدًا، باستثناء مناطق معينة في جسمه، مثل؛ الظهر، والجوانب، إذ يتراوح سُمكها ما بين 2-3 سم، وفيما يأتي ندرج صفات جلد الفيل ولونه المعتاد:
صفات جلد الفيل
يغطّي الجلد جسم الفيلة، ويصل وزنه -أي الجلد- إلى أكثر من 900 كيلوغرام، قليل الرّطوبة، ورخوٌ حول المفاصل؛ تسهيلًا للحركة، ويُشار إلى أنّ جلد الفيلة الإفريقيّة أكثر تجعّداً من جلد الفيلة الآسيويّة، إذ تساهم هذه التجعّدات في الاحتفاظ بالرّطوبة، والحفاظ على الحالة الجيّدة للجلد، ورغم مظهره القاسي والجافّ؛ إلّا أنّه حسّاس وقد يكون ناعم الملمس.
يمكن أن يصل سُمك جلد الفيل إلى 3.8 سم في أماكن معينة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه حساس للمس، إذ يساعد هذا الجلد الفيل في تحسس الحشرات، والتغيرات في البيئة، وتمكن طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد السميك الفيل من تحمل درجات الحرارة الباردة.
غالبًا ما تكون أرق طبقات الجلد في الفيل موجودة في؛ منطقة الصدر، والبطن، والكتفين، وخلف الأذنين وحول العينين، وجدير بالذكر أن جلد الفيل شديد الحساسية للشمس، إذ تقوم أنثى الفيل بحجب أشعة الشمس عن صغارها باستمرار لتجنب حروق الشمس.
لون جلد الفيل
اللون العام لجلد الفيلة الرمادي، بالرغم من ذلك الفيلة الآسيوية لها مظهر النمش؛ ويعود سبب ظهوره إلى التصبغات التي أصيبت بها الفيلة، خاصة على منطقة الجذع، وبالرغم أنّ الأسود الرّماديّ هو اللون الطّبيعيّ للجلد، إلّا أنّه عادةً ما يظهر بذات لون التّربة التي تعيش فيها الفيلة.
فعادةً ما تقوم الفيلة بتطبيق ما يُعرف بالحمّام الطّينيّ، أو التعرّض لتربة البيئة التي توجد فيها للحماية من الحشرات، ولضبط درجة حرارة الجسم، وللحفاظ على ترطيب البشرة، والوقايةً من حروق الشّمس، أمّا اللون الوردي أو البنّيّ الفاتح الذي قد يظهر على بعض مناطق الجلد للفيلة الآسيوية، فهو ناتج عن نقص التّصبّغ بسبب الوراثة، أو التّغذية، أو العمر.
إذًا يتأثر لون جلد الفيل بالعوامل المحيطة به، وفي الغالب يتأثر بلون تربة الأرض التي يستوطنها، فالفيلة لديها عادة رمي الوحل على ظهورها، وهذا ما يعطي اللون الظاهر لها، وجدير بالذكر أن جلد الفيل يصبح لونه داكنًا أكثر، كلما تقدم الفيل في العمر.
فوائد جلد الفيل
هناك مجموعة من الفوائد لجلد الفيل، والتي تساعده في البقاء على قيد الحياة والقيام بمختلف أنشطته اليومية، وفيما يأتي ذكر هذه الفوائد:
الفائدة | |
1 | التحكم في درجة حرارة الجسم والحفاظ على برودته. |
2 | تساعد التجاعيد في حبس الرطوبة، وبالتالي ستستغرق المياه وقت أطول حتى تتبخر. |
3 | تساعد حساسية الجلد للمس في اكتشاف الحشرات والتغيرات البيئية. |
4 | تساعد طبقة الجلد السميكة وطبقة الدهون الرقيقة تحت الجلد في تحمل درجات الحرارة الباردة. |
5 | يساعد جلد الفيل في منع انزلاق مياه الأمطار عن الظهر. |
6 | يحمي من الطفيليات وأشعة الشمس فوق البنفسجية الحارقة. |
7 | يساعد الجلد المترهل حول المفاصل والكوع والركبتين على توفير المرونة اللازمة للفيل في أثناء المشي. |
الصّفات الشّكلية للفيل
يتميز الفيل بالسّاقين العموديين والرأس الضّخم مع الغدد الصّدغية والأذنين المسّطّحتين الواسعتين، والشّعر المتناثر والخشن، كما يتميز بخرطومه (بالإنجليزية: Elephant's Trunk) وهو الشفّة العليا الممتدّة مع الأنف، إذ يزن ما يُقارب 290 كغم عند الذّكور البالغين، وهو قادر على رفع حمولة تصل إلى 250 كغم.
ويحتوي خرطوم الفيل على 16 عضلة، منها عضلة واحدة رئيسية في المناطق العليا والجانبية منه، ليتمكّن الفيل من رفعه، وأخرى تغطّي أسفله، وما تبقّى من عضلات، فتقع داخل الخرطوم لتوفّر له الحركة اللازمة.
ويعد الفيل هو أضخم الحيوانات البرّيّة ، كما أن الفيلة الإفريقية تعتبر أكبر حجمًا من الفيلة الآسيوية؛ حيث تنمو الأخيرة لتصل من مترين إلى ثلاثة أمتار بدءً من الكتف وصولًا إلى أخمص القدمين.
وتزن من 2041 إلى 4990 كغم، بينما الفيلة الإفريقية فيصل طولها من مترين ونصف المتر إلى أربعة أمتار من الكتف وحتّى أخمص القدمين، وتزن من 2268 إلى 6350 كغم، وذلك وفقًا لمنظّمة ناشيونال جيوغرافيك.