ما هي نظرية التأثير الاجتماعي؟
ما هي نظرية التأثير الاجتماعي؟
هي عبارة عن مقدار التأثير الذي يمارسه المصدر الأساسي على الأهداف؛ أي المقدار الذي يقوم الشخص باختباره في ضوابط المجموعة، وذلك بالاعتماد على عدد من العوامل وهي القوة التي ترتبط بمصدر بتطابق مع المصدر، ومقدار قرب المصدر الأساسي من الأهداف، ومقدار أعداد كل من الهدف والمصدر، إذ يزداد التأثير الخاص بالمصدر على الأهداف كلما زاد المصدر الأساسي قوةً وفعاليته وذلك بالمقارنة مع الأهداف، إذ تحتوي هذه النظرية على العديد من النظريات التي تُساعد على إقناع الأفراد وطاعتهم.
ما العوامل التي تؤثر في نظرية التأثير الاجتماعي؟
توجد مجموعة من العوامل التي يُمكن أن تؤثر في نظرية التأثير الاجتماعي، والتي من أبرزها ما يأتي:
- مقدار القوة أو ما يعرف بالحالة الاجتماعية وذلك بالنسبة للمجموعة، حيث إن القوة الاجتماعية من الممكن إيجادها من خلال طرق الفكاهة والإقناع والأحراج، بالإضافة إلى التهديد.
- الفورية، وهي المسافة التي تشتمل على المسافة النفسية والمسافة الجسدية، والتي تخص المجموعة.
- عدد الأشخاص الذي تتكون منه المجموعة، والتي يتم من خلالها تطبيق التأثير الاجتماعي، ومن الجدير بالذكر أنَّه كلما ازدادت قوة الشخص الذي يتعرض للتأثير الاجتماعي "الأهداف" كلما ازداد عدد الأهداف، وبالتالي فإنَّ مقدار ممارسات المجموعات ينخفض.
ما هو الاختلاف في نظرية التأثير الاجتماعي؟
تختلف نظرية التأثير الاجتماعي عن العديد من الأنماط الاجتماعية الأخرى للتأثير الاجتماعي، وذلك من خلال قيامها بدمج كل من القوة والفورية عوضاً عن القيام بالاعتماد على العدد الخاص بالمصادر.
ما أهمية نظرية التأثير الاجتماعي؟
توضح النقاط الآتية أهمية نظرية التأثير الاجتماعي:
- تعد هذه النظرية من النظريات المهمة جداً، والسبب الذي يكمن وراء ذلك هو القيام بدراسة التأثير الذي يقع على المجموعة.
- احتواء التأثير الخاص بالأهداف على المصادر وهي ما يعرف بنظرية التأثير الديناميكي بسبب عملية إعادة الصياغة الخاصة لنظرية التأثير الاجتماعي، مما أدى إلى زيادة لكل من المجموعة.
- قيام نظرية التأثير الاجتماعي بطرح العديد من وجهات النظر والتنبؤات الحديثة التي تخص المجموعة، وذلك في عدد من المجالات كعلم النفس .
ما الاختبارات التي تتم في نظرية التأثير الاجتماعي؟
فيما يأتي بعضًا من الاختبارات التي تتم في نظرية التأثير الاجتماعي:
عدد المصادر
إذ من التوقعات التي تفرضها نظرية التأثير الاجتماعي أنَّه عندما يكون هناك العديد من المصادر، فإنَّ هنالك تأثيراً أكبر على الهدف، ومثال ذلك تأكيد مجموعة من الدراسات أنَّ الرسالة التي قامت بتقديمها مجموعة من الأشخاص لها تأثير أكبر من الرسالة التي قام بتقديمها شخص واحد فقط، ومع هذا الشيء، فإنَّ تأثير المصادر مشروط بعدد من الأمور أهما:
- تضمن الرسالة المؤثرة على أدلة قوية، إذ إنَّ البراهين الضعيفة، سواء قدمت من مصدر واحد، أو من عدة مصادر تؤدي إلى حدوث تغيير بسيط.
- معرفة الهدف أن المصادر العديد تكون منفصلة عن بعضها البعض، إذ يتلاشى التأثير الخاص بالمصدر المتعدد إذا تم الاعتقاد أن المصادر من شخص واحد.
- عند ازدياد عدد المصادر بصورة كبيرة لن يكون هناك أي تأثير إذا تم إضافة تأثير آخر.
القوة والفعالية
يعتبر إضافة كل من القوة والفورية شيئا فريداً في نظرية التأثير الاجتماعي، حيث يقوم الباحثون في العادة بتغيير القوة المتعلقة بالمصدر وذلك باختلاف العمر، بالإضافة إلى المهنة، حيث يحصل البالغون ذوو الوظائف التي تكون موجودة في الأماكن المهمة والمرموقة على قوة أكبر من الشباب، أما بالنسبة للفورية، فإنها تختلف باختلاف المسافة الحقيقة بين المصدر والهدف، حيث إنه كلما كانت المسافة قليلة زاد مفعول الفورية.
ما هي قوانين نظرية التأثير الاجتماعي؟
فيما يأتي بعض قوانين نظرية التأثير الاجتماعي:
- يتعلق القانون الأول بالقوى الاجتماعية، حيث ينص على أن التأثير يصدر من خلال تفاعل العوامل الخاصة بنظرية التأثير الاجتماعي.
- القانون النفسي، ويتحدث أن التأثير الاجتماعي يكون كبير عند ظهور مصدر واحد فقط.
- الضرب وتقسيم الأثر، إذ تؤدي كل من القوة والفورية بالإضافة إلى عدد المصادر تأثيراً اجتماعياً؛ أي أنَّه كلما زادت القوة والفورية، بالإضافة إلى عدد المصادر في موقف اجتماعي محدد يتم القيام بتقسيم التأثير الاجتماعي بين المصادر الموجودة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا القانون يعمل على تفسير الظاهرة الخاصة بانتشار المسؤولية، فكلما زاد عدد الأشخاص المسؤولين تقل المسؤولية على الفرد.