ما هي مدينة الألف باب
مدينة الألف باب
أُطلق اسمُ مدينة الألف باب على مدينة الأقصر ، وذلك في أيام الفراعنة، وذلك بسبب بواباتها الشاهقة، ومعابدها التي تتميز بالعلو، وتقعُ مدينةُ الأقصر في وسط مصر ، تحديداً على ضفاف نهر النيل، تضمّ المدينة مجموعةً من المقابر والمعابد التابعة لها، والتي تتميز بكونها من أكبر الآثار المصرية الفرعونية، فبعض المقابر فيها يعود تاريخها إلى حوالي أربعة آلاف سنة، ومن أشهر معابدها معبدُ الأقصر الواقع في قلب المدينة، وعلى ضفاف النيل، والذي كان مرتبطاً بمعبد الكرنك الذي يغطي مساحة 404685.6 متر مربع، ويحوي ثلاثةَ معابدَ تنفصل عن بعضها، أكبرها معبدُ آمون.
موقع مدينة الأقصر
تقعُ مدينةُ الأقصر في الجهة الجنوبية من مصر، وهي عاصمة محافظة الأقصر، حيثُ تبعدُ عن القاهرة عاصمة مصر حوالي ستمئة وسبعين كيلومتراً جنوباً، وعن شمال مدينة أسوان ما يقارب مئتين وعشرين كيلومتراً، وستة وخمسين كيلومتراً جنوبَ محافظة قنا، ومئتين وثمانين كيلومتراً تقريباً عن جنوب غرب مدينة الغردقة ، يمرّ نهرُ النيل من مدينة الأقصر، ممّا يؤدي إلى تقسيمها لقسمين: القسم الشرقي، والذي يضمّ معبدَ الأقصر، والكرنك، ومتحف الأقصر، ومتحف التحنيط، والقسم الغربي، والذي يضمّ واديَ الملوك، ووادي الملكات، ومعبد حتشبسوت، والدير البحري، والرامسيوم، وتمثال ممنون، ومدينة هابو، ودير المدينة.
المعالم الأثرية في الأقصر
وادي الملوك
يقعُ وادي الملوك خلفَ الضفة الغربية لنهر النيل على تلال، ويُعدّ من الأماكن التاريخية في المنطقة، وهو عبارة عن مكان مُخصّص لدفن الفراعنة، من أهمّهم الملك توت عنخ آمون، وزوجات الفرعون، يضمّ هذا المنجمُ الأثري ما يقارب ثلاثاً وستين مقبرةً من السلالات الحاكمة، ويُعتبر قبرُ رمسيس الثاني من أكبر القبور، فهو يحتوي مئة وعشرين غرفةً.
متحف الأقصر
أفتُتح المتحفُ عام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين، يقعُ على الطريق المُطلّ على ضفة نهر النيل في منتصف المدينة، يُعدّ هذا المتحفُ عبارةً عن مكان يُوثق تاريخ المدينة القديمة، والتي تُسمى بطيبةَ، وذلك حتى العصر الإسلامي، يضمّ المتحفُ مجموعاتٍ من روائع الفنّ الفرعوني يصل عددُها إلى ما يقارب ستة وعشرين تمثالاً، ومومياءً لملكين من الفراعنة أحمس الأول، ورمسيس الأول.