ما هي مجالات الإرشاد النفسي
الإرشاد المهني
يُعرّف الإرشاد المهني بأنّه الحصول على المشورة أو الإرشاد في المجالات التي تتعلق بمهنة الفرد وتطورها، حيث تقدم المشورة المهنية عادةً للطلاب والمراهقين فمثلاً: تقديم المشورة والمساعدة للمراهقين حول ما يستطيعون فعله بعد الانتهاء من الدراسة، أو تقديم المساعدة لطالبٍ يحاول أن يلتحق بالجامعة أو الكلية، وأيضاً مساعدة الطلاب في معرفة كافة المهن التي يمكنهم الحصول عليها بعد الدراسة وأخذها بعين الاعتبار.
الإرشاد التعليمي
يقوم الإرشاد التعليمي بالعمل على تقديم خدماتٍ ونصائح للطلاب؛ لمساعدتهم في اتخاذ قراراتهم الخاصة في مجال التعليم واهتماماتهم وقدراتهم، مثل: مساعدتهم في اختيار دراسةٍ ما، أو اختيار المساق المناسب لهم، أو مساعدتهم في اختيار المؤسسة التعليمية المناسبة لهم كالكلية، أو الجامعة، أو المدرسة، وإخبارهم بالفرص التعليمية المتوفرة والمناسبة لهم، والجدير بالذكر أن مصطلح الإرشاد التعليمي استخدم لأول مرةٍ عام 1914 من قبل ترومان كيلي.
الإرشاد الفردي الاجتماعي
يهتم الإرشاد الفردي بالسلوكيات والعاطفة وما يصاحبها من آلامٍ نفسيةٍ يتعرض لها الأفراد خلال محاولتهم الاندماج والتكيف في المهام والمراحل التنموية، حيث أنّ بعض المراحل التنموية يمكن أن تشكل لبعض الأفراد حاجزاً في التكيف والاندماج، فمثلاً يمكن أن يشكل التقدم في العمر القلق وعدم الشعور بالأمان للشخص، أو قد يسبب فقدان شخصٍ قريب الحزن الشديد، أو قد يسبب خطأ كبير شعوراً مفرطاً بالذنب للشخص، أو قد يعاني الشخص من غضبٍ مستمرٍ وذلك بسبب الخلاف الدائم مع الآخرين، بينما قد يسبب قرار مهم يتعلق بالعمل قلقاً وتوتراً لصاحبه.
الإرشاد التنموي
يعتبر الإرشاد التنموي أحد طرق الإرشاد التي تهتم بدراسة الطرق التي يتطور بها الإنسان خلال مراحل حياته، لذلك فعلم النفس التنموي يعتبر علماً واسع المجال يُظهر تطور ثقافات المجتمع وأيضاً مراحل تطور الإنسان، حيث يدرس العاملون في هذا المجال كيفية تكيف الفرد مع التغيرات والتطورات التي تحدث حوله مع مرور الزمن، ويكون مجال عملهم داخل المؤسسات التعليمية والحكومية، وأيضاً في المستشفيات والمدارس، لذلك يتوجه الأفراد الذين يحتاجون للإرشاد التنموي إلى المختصين في علم النفس التنموي طلباً للمساعدة.
الإرشاد التنظيمي
يهتم هذا النوع من الإرشاد في التنظيم الإداري في كافة المجالات، حيث يمتلك المختصون في هذا المجال خبراتٍ في تنظيم عدّة مجالات مثل: عمل موازنةٍ بين الحياة العملية والحياة الاجتماعية، وخبرة في تعيين الموظفين حسب قدراتهم، كما يمتلكون خبرةً في التعلم والتطور واكتشاف المواهب والقيادة.
الإرشاد الصحي
يركز هذا النوع من الإرشاد على إرشاد الأفراد وتوعيتهم للوقاية من الأمراض بالدرجة الأولى وطرق علاجها بعد الإصابة بها، فهو علم يهتم بتطوير الصحة العامة للمجتمع وتعافي الناس من كافة الأمراض.