زيادة النشاط والحيوية
يُعتبر أداء التمارين الرياضية مفيداً جداً لمن يُعانون من مشاكل صحيّة، فقد تبيّن أنّ الرياضة تُحسّن النشاط البدني وتُخفّف من الإرهاق لدى الأشخاص المصابين باضطرابات كمتلازمة التعب المُزمن (بالإنجليزية: Chronice Fatigue Syndrome)، بالإضافة إلى الأمراض التي تتطوّر بصورة تدريجيّة كمرض نقص المناعة المُكتسَبة، والتصلُّب المُتعدّد.
تحفيز المشاعر الإيجابية
تعود التمارين الرياضية على الصحّة الجسمانيّة والنفسيّة بآثار إيجابيّة، فقد أشارت الدراسات إلى ارتباط الرياضة بالسعادة؛ حيث يُنتج الجسم أثناء قيامه بالتمارين الرياضية هرمون الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphin) المسؤول عن تحفيز المشاعر الإيجابية وتخفيف الآلام، بالإضافة إلى إحداث تغييرات تزيد من حساسية الدماغ لهرموني النورادرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) اللذين يعملان على تحسين الحالة النفسيّة وتقليل التوتر.
التحكم بالوزن
يُمكن التحكُّم بالوزن والتخلُّص من مُشكلة السمنة، باتباع نظام غذائي صحي، ورفع مستوى حرق السعرات الحراريّة بممارسة التمارين الرياضيّة.
الحماية من أمراض القلب والشرايين
يقوم القلب بزيادة ضخ الدم المُحمّل بالأكسجين نتيجةً للمجهود البدني المبذول أثناء مُمارسة الرياضة ، وتُخفِّض هذه العمليّة المُتكرّرة مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى تقليل احتماليّة الإصابة بالسكتة القلبيّة، ومرض الشريان التاجي.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
تُشير الأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين مُمارسة الرياضة وتقليل فرَص الإصابة بأنواع متعدّدة من السرطان، كسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة، وعدا عن كون الرياضة عاملاً أساسياً في خفض احتماليّة الإصابة بمرض السرطان، فإنّها تُساعد الأشخاص الناجين منه على تحسين قُدراتهم البدنيّة، والتمتع بحياة صحيّة.
تقوية العضلات والعظام
تبدأ العديد من المشاكل الصحيَّة بالظهور مع بداية التقدُّم بالسن، كتناقص الكثافة العظميّة والكتلة العضليّة، وتعمل الرياضة على تخفيف حدَّة هذه المشاكل بصورة واضحة، فقد وُجد أنّ القيام ببعض التمارين الرياضيّة الهوائيّة بشكل مُنتظم يقلّل فرَص الإصابة بكسور الورك، ويُعزّز قُدرة العضلات على التحمُّل.
