ما هي فوائد غذاء ملكات النحل والجنسنج
غذاء ملكات النحل
يعدّ غذاء ملكات النحل مادة هلامية يقوم بلعوم النحل بإنتاجها، والذي يصبح بعد ذلك الغذاء الوحيد لملكة النحل، ويمكن الحصول على تلك المادة من خلايا اليرقات، إذ يتم غمر يرقات النحل بشكلٍ جزئي بغذاء ملكات النحل، وذلك لتأمين الحصول على قوتها خلال 4-5 أيام الأولى من حياتها، وعندما تكبر وتنضج يتم فطامها عن غذاء ملكات النحل لتبدأ بتناول حبوب اللقاح والعسل.
فوائد غذاء ملكات النحل
يتميز غذاء ملكات النحل بالعديد من الفوائد المختلفة نذكر منها التالي:
- تنظيم ضغط الدم: أثبتت إحدى الدراسات أنّ غذاء ملكات النحل يحتوي على بروتينات معينة تعمل على إرخاء خلايا العضلات الملساء في الأوردة والشرايين، مما يساعد على خفض ضغط الدم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات ذلك.
- زيادة الخصوبة: يساهم تناول غذاء ملكات النحل بشكلٍ منتظم في تنظيم مستويات الهرمون في الجسم، لذلك فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من عدم التوازن الهرموني، حيث يعمل غذاء ملكات النحل على تحسين نوعية خلايا البويضة لدى المرأة، مما يساعد على زيادة فرص الحمل لديهنّ، وزيادة جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، بالإضافة إلى أنه يعد فعالاً في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
- تقليل أعراض ما قبل الحيض: يساعد تناول غذاء ملكات النحل على تقليل الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية لدى النساء، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 على 110 طالبة جامعية أنّ غذاء ملكات النحل يساهم في تقليل الأعراض التي تشعر بها المرأة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية بنسبة 50%.
- تحسين صحة الجلد: يساعد تناول مكملات غذاء ملكات النحل على تعزيز إنتاج مادة الكولاجين في البشرة، حيث يلعب الكولاجين دوراً هاماً في تعزيز صحة الجلد، كما أنه يُعزز التئام الجروح إذا ما تمّ تطبيقه موضعياً، بالإضافة إلى أن غذاء ملكات النحل يزيد من رطوب البشرة، لذلك فهو يعتبر مثالي للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد.
- تقليل مستويات الكولسترول: أثبتت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Science and Vitaminology عام 2007، أن الأشخاص الذين تناولوا 6 ملليغرامات من غذاء لمدة أربعة أسابيع قد ساهم في تقليل مستويات الكولسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة أيضاً، والذي يُعرف أيضاً بالكولسترول الضار، ويعتبر ارتفاع الكولسترول السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الوقاية من سرطان الثدي: أشارت دراسة في مجلة العلوم والكيمياء والتكنولوجيا الحيوية (بالإنجليزية: Bioscience, Biochemistry and Biotechnology) أنّ غذاء ملكات النحل يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر انتشاراً بين النساء الأمريكيات وفقاً للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، حيث يعمل غذاء النحل على منع تأثير ثنائي الفينول أ، أو BPA، وهو عبارة عن الأستروجين البيئي الذي يساهم في انتشار خلايا سرطان الثدي لدى الإنسان.
الجينسنغ
يعد الجينسنغ نوعاً من أنواع النباتات الذي يحتوي على 11 نوعاً مختلفاً، وهو نبات ذو نموٌّ قصير وبطيء، وله جذورٌ لحميّة ذات ألوان فاتحة ومتشعبة، وله ساق طويلة نسبياً، وأوراق خضراء اللون ذات شكلٍ بيضاوي، ويعتبر إحدى النباتات العلاجية الأكثر شعبية.وقد استُعمل الجنسنغ في الطب الصيني القديم لعدة قرون، ويعتبر الجنسنغ الأمريكي، والجنسنغ الآسيوي الأكثر شعبية بين الأنواع الأخرى، ويحتوي الجنسنغ بشكلٍ عام على مركبين مهمين هما: جينسينوسيديس (الإنجليزية: ginsenosides)، وجينوتنين (بالإنجليزية: gintonin)، وهي مركبات تكمل بعضها البعض لتوفير الفوائد الصحية للجنسنغ .
فوائد الجنسنغ
للجنسنغ العديد من الفوائد ومن أهمها:
- مضاد للالتهاب: يُستعمل الجنسنغ في العادة في الحدّ من الالتهابات، وذلك لاحتوائه على مادة جينسينوسيدات (بالإنجليزية: Ginsenosides) والتي تستهدف المسارات في الجهاز المناعي في الجسم، مما يساهم في تقليل الإصابة بالالتهابات.
- الوقاية من الإنفلونزا: أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الفئران أن هناك علاقة مُحتملة بين تناول الجنسنغ والوقاية والعلاج من فيروس الإنفلونزا التنفسي (بالإنجليزية: RSV)، حيث أظهريت نتائج الدراسة أن مستخلص الجنسنغ الأحمر يمكن أن يساهم في تحسين الخلايا الظهارية الرئوية البشرية المصابة بفيروس الإنفلونزا.
- تعزيز وظيفة الدماغ: يساعد تناول الجنسنغ على تحسين وظيفة الدماغ مثل المزاج، والذاكرة، والسلوك، وقد أثبتت بعض الدراسات أن المكونات الموجودة في الجنسنغ تساهم في حماية الدماغ من الأضرار التي تُسببها الجذور الحرة، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على 30 شخصاً أصحاء تناولوا 200 ملليغراماً من الجنسنغ يومياً لمدة أربعة أسابيع، وفي نهاية الدراسة أظهروا تحسناً ملحوظاً في الصحة العقلية والمزاج والأداء الاجتماعي، إلا أنّ تلك الفوائد قد ظلت على مدى ثمانية أسابيعٍ فقط، مما يُشير إلى أنّ تأثير الجنسنغ قد ينخفض مع المدّة، بالإضافة إلى ذلك أثبتت إحدى الدراسات أن الجنسنغ له آثار إيجابية على السلوك ووظيفة الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
- تنظيم عملية الأيض: يساعد الجنسنغ على تنظيم عملية الأيض في الجسم، وتسريع عملية الهضم، كما يحافظ على الطاقة عند اتباع نظام غذائي سليم، لذلك فهو يعتبر فعالاً للأشخاص الذين يعانون من السمنة، إذا ما تمّ ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، كما أنّ تناول شاي الجنسنغ يساهم في إمداد الجسم بالطاقة، مما يجعل الشخص أكثر حيوية ونشاط.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم: أثبتت الدراسات أن الجنسنغ يساهم في تحسين نسبة السكر في الدم ، لذلك فقد استُعمل في علاج مرض السكري، فهو يقلل مستويات السكر أثناء الصيام، وبعد تناول الطعام، كما يعتبر فعالاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول، حيث يساعد في السيطرة على مستويات الكوليسترول دون الحاجة إلى التدخل الطبي.
- تنظيم الهرمونات الأنثوية: يعمل الجنسنغ على تنظيم الهرمونات الأنثوية، والحفاظ على توازن إفرازاتها في الجسم، وبالتالي فهو ينظم الدورة الشهرية لدى النساء، كما يعتبر فعالاً في تسكين التشنجات المرافقة للطمث، والوقاية من النزيف.