ما هي فوائد عشبة العشرق
ما هي فوائد عشبة العشرق
غالباً فعالة (Likely Effective)
- التخفيف من الإمساك: تعدّ عشبة العشرق؛ أو ما يُعرَف بالسنا؛ من المليّنات التي تساعد على التخفيف من الإمساك عن طريق تحفيز حركة عضلات الأمعاء وتسهيل مرور البراز، وعادةً ما يستغرق تأثيرها ما بين 8 إلى 12 ساعة، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Pharmacology إلى أنّ استخدام المليّنات مع عشبة العشرق يساعد على تخفيف الإمساك بشكل أكثر فعالية لدى كبار السن، مقارنةً بمن أخذوا الملينات دون عشبة العشرق، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة العشرق، كما يفضّل تجربة طرق أخرى لتخفيف الإمساك قبل استخدام هذه العشبة مثل زيادة تناول الألياف، وشرب كمّيات أكبر من الماء، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
للاطّلاع على فوائد العشرق للقولون يمكنك قرءاة مقال فوائد العشرق للقولون .
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for)
- التخفيف من أعراض البواسير: تُستَخدم عشبة العشرق أيضاً للتخفيف من أعراض البواسير ، إلّا أنّه لا توجد دراسات دقيقة حول هذا التأثير.
- تهدئة القولون العصبي: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Therapeutic advances in gastroenterology عام 2009 أنّ عشبة العشرق تساعد على تحفيز القولون بشكل مباشر وزيادة تقلّصات القولون، بالإضافة إلى زيادة إفراز السوائل في الأمعاء؛ ممّا يزيد من الإفراغ المعوي، وبالتالي تقليل الإمساك لدى مرضى القولون العصبي؛ إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفعالية، ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ مرضى القولون العصبي يجب عليهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، وذلك لأنّها قد تؤثّر في كفاءة عمل بعض الأدوية.
هل يمكن استخدام العشرق للتنحيف
تُستخدَم عشبة العشرق بشكلٍ كبيرٍ في شاي الأعشاب والمكمّلات التي تدّعي أنّها تساعد على زيادة عمليّات الأيض، وتعزيز فقدان الوزن ؛ إلّا أنّه لا توجد أدلّة علمية كافية حول سلامة استخدامها لهذا الغرض، كما يُمكن أن تُشكّل خطراً على الصحّة عند استخدامها للتنحيف، حيث يُمكن أن يؤدّي استخدامها لفترة طويلة من الزمن إلى تغيير وظيفة أنسجة الأمعاء الطبيعيّة، كما أنّها تسبّب اعتماد الجسم الدائم على المليّنات، وقد أظهرت دراسةٌ حديثةٌ نُشرت في المجلّة الأمريكيّة للصحّة العامّة عام 2020 أنّ استخدام المليّنات للتنحيف يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الأكل، ومن الجدير بالذكر أنّ إجراء التعديلات على النظام الغذائيّ ونمط الحياة تُعدّ أفضل طريقة لإنقاص الوزن.
الجرعات الآمنة من العشرق
تمّت الموافقة على عشبة العشرق من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) كعشبة تخفف الإمساك دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيّة، ويُمكن تناول العشرق بجرعةٍ تصل إلى 17 مليغراماً باليوم، ولا يُنصح باستخدامها مدّةً تزيد عن أسبوعين، ويجدر التنبيه إلى أنّ تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من عشبة العشرق قد يؤدي إلى الإصابة بآلام في المعدة والإسهال ، وكما ذُكِر سابقاً؛ فإنّ مفعول هذه العشبة يستغرق حوالي 8 ساعات، لذلك يُفضّل تناولها في وقت النوم، كما يُنصح بشرب كمّياتٍ كبيرةٍ من السوائل أثناء استخدامها بكمّيات تتراوح ما بين 6 إلى 8 أكواب في اليوم لتجنّب تفاقم الإمساك.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد عشبة العشرق للتنحيف .
كيف تستخدم عشبة العشرق
يتمّ تحضير شاي العشرق من أوراق نبات العشرق، ويتميّز بمذاقه الحلو المائل للمرار، ويلجأ بعض الأشخاص لإضافة العسل أو خلط الشاي الأخضر مع شاي العشرق لتحسين مذاقه، ويتمّ تحضير شاي العشرق عن طريق نقع غرامٍ إلى غرامين من أوراق عشبة العشرق المجففة في الماء الساخن مدّة 10 دقائق، كما تتوفّر عشبة العشرق على شكل أقراص وشراب، ويُمكن شراؤه من الصيدليات.
أضرار العشرق
درجة أمان العشرق
نذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة العشرق في مختلف الفئات:
- البالغون: تُعدّ عشبة العشرق غالباً آمنة لدى معظم البالغين عند تناولها عن طريق الفم لفترة قصيرة من الزمن؛ إلّا أنّها قد تتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبيّة، والتي تتمثّل بآلام المعدة، والتشنّجات، والإسهال.
- فترة الحمل والرضاعة: إنّ من المحتمل أمان استخدام عشبة العشرق عند تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة عن طريق الفم ولفترة قصيرة من الزمن، ولكن يُحتمل عدم أمان تناولها بكميّاتٍ كبيرةٍ أو بجرعات عالية لفترات طويلة؛ حيث يُمكن أن تسبّب ظهور بعض الأعراض الجانبيّة الخطيرة؛ كاعتماد الجسم على المليّنات وتلف الكبد .
- الأطفال: يُمكن استخدام عشبة العشرق للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عاماً أو أقلّ في حال وصفها الطبيب أو الصيدلي فقط.
محاذير استخدام العشرق
يُحذَّر من استخدام عشبة العشرق في الحالات الآتية:
- الذين يعانون من الجفاف أو الإسهال: يُنصح بعدم استخدام عشبة العشرق من قبل الأشخاص الذين يعانون من الجفاف، أو الإسهال، أو البراز الرخو؛ حيث يُمكن أن تؤدّي إلى زيادة الوضع سوءاً.
- المصابون بأمراض الجهاز الهضمي: يجب تجنّب استخدام عشبة العشرق من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من آلام في البطن، أو انسداد الأمعاء، أو مرض كرون ، أو التهاب القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب المعدة، أو تدلي المستقيم، أو البواسير.
- مرضى القلب: يُمكن أن يؤدّي تناول عشبة العشرق إلى اضطراب كهرباء القلب؛ ممّا يزيد خطورة حالات المصابين بأمراض في القلب .
التداخلات الدوائية مع العشرق
يُمكن أن تتداخل عشبة العشرق مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:
- أدوية منع الحمل: يُمكن أن يؤدّي تناول العشرق مع حبوب منع الحمل إلى تقليل فعاليتها عن طريق تقليل كمّية الإستراديول التي يمتصّها الجسم، ويعرف الإستراديول بأنّه شكل من أشكال هرمون الإستروجين، وهو يتوفر في حبوب منع الحمل.
- أدوية الديجوكسين: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ العشرق يُعدّ من المليّنات، ويجدر الذكر أنّ المليّنات يُمكن أن تُقلل مستويات البوتاسيوم في الجسم؛ ممّا يزيد من خطر الآثار الجانبية للديجوكسين.
- أدوية الإستروجين: تحتوي أدوية الإستروجين على مادة الإسترون الكيميائية، ويمكن لعشبة العشرق أن تُقلل من كمّية الإسترون في الجسم.
- أدوية الوارفارين: يُمكن أن تتسبب عشبة العشرق في الإسهال؛ ممّا يزيد من تأثير الوارفارين وبالتالي تزيد من خطر حدوث النزيف.
- مدرات البول: يُمكن أن يؤدّي تناول عشبة العشرق بالتزامن مع الأدوية المدرة للبول إلى انخفاض شديد في مستويات البوتاسيوم.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار العشرق يمكنك قراءة مقال أضرار عشبة العشرق .
نبذة عامة حول عشبة العشرق
العشرق؛ أو ما يُعرَف بالسنا هو جنسٌ نباتيٌ يضمّ 250 إلى 260 نوعاً من النباتات المزهرة، والتي تحتوي على مادة الأنثراكينون (بالإنجليزية: Anthraquinone)، كما تعدّ عشبة العشرق من المليّنات، وهي تُستخدَم كمُكوّنٍ أساسيٍّ في بعض المليّنات التجارية، ويُمكن شربها كشاي محضّر من أوراق هذه العشبة، وتتميّز عشبة العشرق بساقها الخشبية المستقيمة، وأزهارها الصفراء، ويتمّ حصاد الأجزاء العلويّة من النبتة وتجفيفها لاستخدامها، وتعدّ مصر، والسودان، والصومال الأصليّ لعشبة العشرق من النوع ذي الاسم العلمي Capparis acutifolia.