ما هي فوائد العسل على السرة
العسل
يصنع النحل العسل بجمع رحيق الأزهار ونقلها إلى النحل العامل داخل الخليّة حتى يحوّلها إلى سائلٍ حلو المذاق وسميك القوام، ويُخزَّن العسل في أقراص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb)؛ سداسيّة الشكل والمصنوعة َمن الشمع، ثمّ يُجفّف من خلال حركة أجنحة النحل، وبعدها يجمع الإنسان هذا السائل لاستخدامه، ومن الجدير بالذكر أنَّ للعسل ما يزيد عن 320 نوعٍ مختلفٍ في المذاق، واللون، والرائحة، ويُعدّ محتواه من السكر مرتفعاً، بالإضافة إلى احتواء هذا الغذاء على الأحماض الأمينية، ومضادّات الأكسدة، والالتهاب، والبكتيريا.
فوائد العسل على السرة
لا وجود لأيّ دليلٍ علميٍ يثبت أنَّ استخدام العسل على السرَّة مفيدٌ للجسم، إلّا أنّ لاستخدامه الخارجي العديد من الفوائد الصحيّة؛ حيث يمكن استخدامه على الجلد لعلاج حروق الشمس ، ولخفض خطر الإصابة بالعدوى بعد الخضوع للقسطرة، ولتخفيف حكّة الجلد، كما يمكن تطبيقه داخل الفم للوقاية من الإصابة بالتهابات اللثّة ، ومن الفوائد الأخرى لاستخدام العسل خارجيّاً ما يأتي:
- تحسين التئام الجروح: حيث يمكن لاستخدام العسل على الجروح، أو تطبيق الضمادات التي تحتوي عليه أن يُحسّن من التئامها، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ هذا الاستخدام مفيدٌ لتعزيز التئام الجروح الناتجة عن العمليات الجراحيّة، ولشفاء تقرّحات القدم المُزمنة، وجروح الحَكّ (بالإنجليزيّة: Abrasions)، والخُراجات (بالإنجليزيّة: Abscesses)، كما يقلل هذا الغذاء من القيح (بالإنجليزيّة: Pus)، والآلام الناتجة عن الجروح، وغيرها من الفوائد.
- علاج قرحة قدم مرضى السكري: حيث تشير الأبحاث الأوليّة إلى أنَّ استخدام العسل قد يقلّل الوقت اللازم لشفاء قرحة القدم المزمنة، كما يمكن لاستخدام الضمادات المحتوية عليه أن يسرّع الشفاء ويَحدُّ من الحاجة إلى المضادّات الحيويّة ، إلّا أنّ هنالك دراسات أخرى تبيّن أنَّ العسل لا يسرّع الشفاء، بل يمكنه فقط أن يقلّل الألم.
- تقليل الحكّة: إذ أشارت الدراسات الأوليّة إلى أنَّ استخدام الكريمات الموضعيّة التي تحتوي على العسل قد تقلل من الحكّة بشكلٍ فعالٍ عند الأشخاص المصابين بتهيّج الجلد الناتج عن الاحتكاك، كما أنّ مفعول هذه الكريمات أفضل من مراهم أكسيد الزنك (بالإنجليزيّة: Zinc oxide).
- تعزيز صحّة الجلد: حيث يمكن لاستخدام العسل أن يزيد من رطوبة الجلد لدى الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً جافّةً ؛ وذلك من خلال تطبيقه مدّة 20 دقيقةً على البشرة، كما يمكن أن يعالج بقع البشرة، وبالإضافة إلى ذلك قد تكون خصائص العسل المضادّة للبكتيريا مفيدةً في علاج مشكلة حبّ الشباب.
- علاج لدغات البعوض: حيث إنّ العسل قد يقلّل من التهيّج والحكّة الناتجة عن لدغات البعوض، كما يمكن لخصائصه المضادة للميكروبات أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.
فوائد العسل بشكلٍ عام
يمتاز العسل بمحتواه من المواد الغذائيّة، والمركبات المفيدة للجسم، ولذلك فإنّ لاستخدامه وتناوله العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
- فعّال في علاج السعال لدى الأطفال بشكلٍ أفضل من استخدام الأدوية الشائعة لعلاج هذه الحالة.
- إمكانيّة المساعدة على القضاء على البكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) أو ما يسمّى بجرثومة المعدة ؛ التي قد تسبّب قرحة المعدة.
- المساعدة على تهدئة بطانة المريء، وعلاج التلف الناتج عن ارتجاع الأحماض، بالإضافة إلى خفض الأعراض المصاحبة للارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، كما يمكن أن يحتوي العسل على بعض الإنزيمات التي تعزّز الهضم، ممّا يقلّل ارتجاع الأحماض.
- إمكانية استخدامه كبديل للسكر لمرضى السكري، حيثُ إنَّ العسل قد يقلّل بعض عوامل الخطر المُرتبطة بأمراض القلب التي تصيب عادةً الأشخاص المصابين بالسكري من النمط الثاني، إذ إنَّه قد يُقلّل مستويات الكوليسترول السيّء، والدهون الثلاثيّة (بالإنجليزيّة: Triglycerides)، ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات، كما أنَّه قد يزيد مستويات السكر في الدم لكن بمقدارٍ أقل من السكر المُكرّر، لذلك يُنصح مرضى السكري بتناوله بحذر.
- إمكانية المساعدة على تقليل ضغط الدم؛ الذي يُعدّ من عوامل الخطر المسبّبة للإصابة بأمراض القلب ؛ وذلك لاحتوائه على المركبات المُضادّة للأكسدة المرتبطة بتقليل ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر ارتبطت بخفض ضغط الدم بشكل بسيط عند استهلاك العسل.
- تعزيز صحّة القلب؛ حيث يحتوي العسل على مضادّات الأكسدة، ومركبات الفينولات (بالإنجليزيّة: Phenols) التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ إنّها قد تساعد على توسيع الشرايين، وتعزيز تدفّق الدم، بالإضافة إلى أنَّها قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالجلطات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة.
- إمكانيّة تعزيز مناعة الجسم والوقاية من الحساسيّة والربو (بالإنجليزيّة: Asthma)؛ وذلك لاحتواء العسل على مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، مما يرفع مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، ويقلّل نفاذيّة وهشاشة الشعيرات الدمويّة، كما يمكن أن يمتلك هذا الغذاء خصائص مضادّة للسرطان ؛ وبالتالي قد يقلّل خطر الإصابة بالسرطان.
- المساهمة في تعزيز تحمّل الجسم لحبوب اللقاح؛ ممّا يقلّل من الاستجابة المناعيّة؛ كإفراز الهستامين عند التعرّض لهذه الحبوب؛ وذلك لأنّ أنواع العسل المَحلّية تمتلك تأثيراً مُلَقِحاً لدى المصابين بحساسيّة حبوب اللقاح.
- تعزيز القدرة على التحمّل (بالإنجليزيّة: Stamina) عند الرياضيين، وتعويض المعادن والكربوهيدرات التي يفقدها الجسم خلال ممارسة التمارين الرياضية.
القيمة الغذائيّة للعسل
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرةٍ واحدةٍ؛ أي ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكر | 17.25غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغراماً |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |