فوائد تربية الطيور
فوائد تربية الطيور في المزارع
تتضمّن تربية الطيور في المزارع مثل الدجاج على العديد من الفوائد، التي تجعل الأفراد يقبلون على إنشاء مزارع لتربية الدواجن، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:
رأس مال قليل نسبيًا
تعد الفائدة الأساسية لتربية الطيور في المزارع هي عدم تطلّبها رأس مال كبير، فتربية الطيور في المزارع تحتاج إلى رأس مال أساسي غير مرتفع لبدء المشروع، كما أنّ معظم الطيور الداجنة ذات ثمن غير باهظ.
عدم الحاجة لمساحة كبيرة
لا تتطلّب تربية الطيور الداجنة مساحة كبيرة، إلّا إذا كان الهدف من المشروع تجارة موسّعة؛ إذ يمكن للأشخاص المهتمين بتربية الطيور الداجنة وضعها في حديقة المنزل، في قفص أو عدة أقفاص، أو بناء بيت صغير لها.
عوائد مالية مرتفعة
تُحقّق تربية الطيور الداجنة بهدف التجارة عوائد مالية مرتفعة، لذلك تعد تربية الطيور مشروع استثماري مُربح، والمثير للاهتمام أنّ عوائد هذا المشروع تكون خلال مدة زمنية قصيرة، فمثلًا يستغرق مشروع تربية الدجاج اللاحم مدة قصيرة حتى يدر الربح، كما أنّ منتجات الدواجن ليست مرتفعة الثمن، ويمكن لمعظم الأفراد شراءها.
عدم الحاجة لصيانة باهظة
لا يحتاج مشروع تربية الطيور في المزارع إلى تكاليف صيانة عالية الثمن، كما يمكن الحد من الأمراض التي قد تُصيب الطيور الداجنة من خلال الحفاظ على النظافة، واتباع قواعد الرعاية المناسبة، وجديرٌ بالذكر أنّ هناك بعض الطيور معرّضة للأمراض بنسبة أقل من غيرها، مثل؛ الديك الرومي، والسمّان.
سهولة التسويق
إنّ تسويق منتجات الطيور الداجنة سهل للغاية ولا يحتاج إلى جهد كبير؛ إذ يوجد في جميع أنحاء العالم سوق ثابت لمنتجات الدواجن، لذلك يمكن بيع هذه المنتجات بسهولة في أقرب سوق تجاري.
توفير فرص عمل
توفر تربية الطيور الداجنة فرص عمل للأفراد، لذلك يمكن للشباب المتعلمين العاطلين عن العمل إيجاد مصدر دخل بسهولة، من خلال إنشاء مشروع تجاري لتربية الطيور الداجنة ، كما يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل، مثل السيدات والطلاب.
فوائد تربية الطيور في المنزل
يُقدِم الكثير من الأشخاص حول العالم على تربية الطيور في منازلهم، وهناك عدّة فوائد لهذا العمل، من أبرزها ما يأتي:
تحسين المزاج وتخفيف التوتر
يؤدي اللعب مع الحيوانات الأليفة إلى تحسين المزاج وتخفيف التوتر ، إضافةً إلى خفض ضغط الدم المرتفع، وهما أمران جيدان للصحة، فمثلًا يمكن مداعبة الببغاء في أثناء الاسترخاء على الأريكة، لكن ينبغي الحرص على عدم إلحاق الأذى بالطائر أو بأي جزء من أجزائه مثل الريش عند مداعبته، حتى لا ترتفع مستويات الخوف والتوتر لديه.
تربية الأطفال على العطف على الحيوانات
يشجع تربية الطيور في المنازل الأطفال على العطف على الحيوانات، فمشاركة الأطفال في رعاية الطيور المنزلية، مثل تقديم الطعام والماء لها، يعزز روح التعاطف والرحمة تجاه الحيوانات الأليفة خاصةً، وتجاه الأشخاص الآخرين عامةً.
تعليم الأطفال مسؤولية الرعاية
تتطلّب الطيور المنزلية رعاية منتظمة ومستمرة حتى تبقى بصحة جيدة، وجعل الأطفال يشاركون في رعاية الطيور المنزلية يعلّمهم تحمّل مسؤولية الرعاية، لذلك يمكن للطفل الذي تعلّم المشاركة في رعاية الحيوانات الأليفة مشاركة والديه في رعاية أشقائه، أو رعاية النباتات المنزلية على سبيل المثال.
إضافة ميزة جمالية إلى المنزل
يُضيف وجود الطيور الداجنة مثل؛ الدجاج، أو البط، أو السمان، ميزة جمالية إلى فناء المنزل، من خلال تجولها اللطيف في المساحة المخصصة لها، كما تتغذى الطيور على الحشرات الضارة حول المنزل، وتُحسّن من صحة التربة، من خلال حرث الأرض بمناقيرها وأقدامها، وتسميد الحديقة بطريقة طبيعية.
إنّ مشاهدة مجموعة الطيور المنزلية تسير في فناء المنزل يمنح متعة رائعة، كما يساعد العناية بالطيور على التعرف عليها، واكتساب خبرة حول أفضل الطرق للحفاظ عليها.
توفير لحوم وبيوض طازجة وصحية
من أبرز فوائد تربية الطيور المنزلية التمكّن من توفير غذاء صحي وطازج بجهود شخصية، وتنقسم الطيور الداجنة إلى ثلاثة أقسام، وهي؛ طيور منتجة للبيض، وطيور لاحمة، وطيور للعرض، وإذا اعتُني بالطيور المنزلية بطريقة صحيحة، وقُدّم لها الغذاء الصحي المناسب، فسيتم الاستفادة من بيضها ولحمها على أفضل وجه.
هل هناك أضرار لتربية الطيور داخل المنزل؟
يوجد بعض الأضرار لتربية الطيور داخل المنزل، وفي ما يأتي أبرز هذه الأضرار، والحلول المقترحة لتجنبها:
- تميل بعض الطيور إلى الإصابة بسهولة بالمرض، مثل؛ الببغاء.
- تتطلّب بعض الطيور الاهتمام المستمر للحفاظ على حالتها الجسدية والنفسية، مثل؛ طائر الكوكتيل.
- يمكن أن تكون بعض الطيور فوضوية، وتحتاج إلى قفص كبير لأخذ حريتها، مثل؛ طائر الحسون.
- يمكن لبعض الطيور أن تكون عدوانية إذا لم تنسجم مع بيئة المنزل، مثل؛ طائر الحب.
ومن أبرز النصائح لتربية الطيور المنزلية ما يأتي:
- قبل إحضار الطيور إلى المنزل يجب فهم متطلبات العناية بها، وطرق الحفاظ عليها.
- توفير مساحة كافية للطيور، تتلائم مع حجمها ونوعها، ويمكن الاستفسار من مربي طيور ذي خبرة جيدة، حول حجم المساحة المناسبة للطيور المراد تربيتها.
- الحفاظ على نظافة المساحة التي توجد فيها الطيور، وتوفير نظام غذائي متوازن لها، لحمايتها من الأمراض.
- استشارة طبيب بيطري في حال ظهر على الطيور أي أعراض مرضية، سواء جسدية أو سلوكية.
- الحرص على عدم إهمال الطيور المنزلية، وتقديم العناية لها باستمرار، فتربية الطيور المنزلية تحتاج إلى بذل جهد مستمر للحفاظ عليها، ومراقبتها، وحمايتها من أي أذى أو ضرر.
لا تقتصر تربية الطيور على مناطق أو ثقافات أو أفراد معينين، إذ يُقبل العديد من الناس من كافة الفئات على تربية الطيور، سواء في المنازل أو المزارع، ولكن قبل البدء بتربية الطيور ينبغي الاطّلاع جيدًا على جميع متطلباتها، مثل؛ النظافة، والنظام الغذائي، وطرق العناية بها عامةً، حتى يتم الحفاظ على صحة الطيور الجسدية والنفسية، وبالتالي تجنّب إصابتها بأي أذى أو مرض، الذي قد يؤدي إلى وفاتها في بعض الحالات.