ما هي فوائد التين الأسود
فوائد التين الأسود
تحتوي الفواكه ذات القشرة السوداء والبنفسجية على كميةٍ أكبر من مُضادات الأكسدة مُقارنةً بغيرها من الألوان الأُخرى؛ وذلك لاحتواء القشور السوداء والبنفسجيّة الداكنة على كمياتٍ أكبر من الفينولات مُقارنةً بالقشور ذات اللون الأصفر المائل إلى الأخضر، والأخضر والبنفسجي الفاتح، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن للتين الأسود أن يكون مصدراً جيداً للأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)؛ وهي الصبغة المسؤولة عن اللون الأحمر البنفسجي المائل إلى الأزرق، والموجودة في العديد من الفواكه، والخضراوات، والبقوليات ، كما تُعرف هذه الصبغات بأنّها طبيعيّة، وغير سامّة، ولا تُسبّب الطفرات، بالإضافة إلى خصائصها المُضادة للأكسدة، والالتهابات، والفيروسات، والبكتيريا.
ولا توجد معلوماتٌ أكثر عمّا يُميّز التين الأسود عن غيره من الأنواع، إلّا أنّ التين بشكلٍ عام يُعدّ مصدراً ممتازاً للمركّبات الفينولية، وهو غنيٌّ بالمعادن، والفيتامينات، والكربوهيدرات ، والألياف الغذائية، كما أنّه خالٍ من الدهون، والكوليسترول، ويحتوي على العديد من الأحماض الأمينية.
ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن لمُضادات الأكسدة أن تُقلّل من حدوث تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)؛ وهي مواد سامّة ينتجها الجسم بشكلٍ طبيعي، كما تُقلّل مُضادات الأكسدة من الإجهاد التأكسدي الناتج عن هذه الجذور الحرّة، وبالإضافة إلى ذلك تمتلك مُضادات الأكسدة دوراً مهمّاً في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، ولذلك يُنصح دائماً باستهلاك مُضادات الأكسدة من الأطعمة الغنيّة بها؛ كالخضراوات، والفواكه.
ويحتوي التين على الألياف الغذائية التي قد تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تليين البراز، وزيادة حجمه، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالإمساك، كما أنّه يمتلك خصائص البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotic)؛ وهي خصائص تجعل منه غذاءً مناسباً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، كما أنّ التين يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والنحاس، وبعض من فيتامينات ب.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد التين يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التين .
لمحة عامة حول التين الأسود
ينتمي التين الأسود (الاسم العلميّ: Ficus carica L) إلى الفصيلة التوتية أو الفرصادية (بالإنجليزيّة: Moraceae)، وهو يُشكّل أحد أكبر أجناس كاسيات البذور، أو مغطاة البذور، وله أكثر من 800 صنف من الأشجار، والنباتات الهوائية، والشُجيرات في الأماكن الاستوائية، وشبه الاستوائية حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ أصل شجرة التين يعود إلى جنوب غرب آسيا، ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو من أول النباتات التي زُرِعت من قِبَل الإنسان، كما يُعدّ التين محصولاً مهمّاً في جميع أنحاء العالم، ويُستهلك طازجاً أو مُجفّفاً، ويتميّز التين بشكلٍ عام بألوانه المتعددة؛ فمنه باللون الأخضر الفاتح، والبنفسجي الفاتح، والبنفسجي، والأسود.
القيمة الغذائية للتين
لا توجد قيمةٌ غذائيةٌ خاصةٌ بالتين الأسود، وبشكلٍ عام يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في كلّ 100 غرامٍ من التين الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 79.11 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 74 سعرة حرارية |
البروتين | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 19.18 غراماً |
الألياف الغذائية | 2.9 غرام |
السكريّات | 16.26 غراماً |
الكالسيوم | 35 مليغراماً |
الحديد | 0.37 مليغرام |
المغنيسيوم | 17 مليغراماً |
الفسفور | 14 مليغراماً |
البوتاسيوم | 232 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.15 مليغرام |
النحاس | 0.07 مليغرام |
السيلينيوم | 0.2 ميكروغرام |
فيتامين ب1 | 0.06 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.05 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.4 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.113 مليغرام |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
الكولين | 4.7 مليغرامات |
فيتامين أ | 7 ميكروغرامات |
فيتامين ك | 4.7 ميكروغرامات |
أضرار التين الأسود
درجة أمان التين الأسود
لا توجد معلوماتٌ حول درجة أمان التين الأسود، إلّا أنّه وبشكلٍ عام؛ يُعدّ التين الطازج، أو المُجفّف غالباً آمناً لدى مُعظم الناس عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه من المُحتمل أمان تناول معجون فاكهة التين بكمياتٍ كبيرة مدّة 8 أسابيع، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان التين عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ -مالموجودة في مستخلصاته- خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من التين، وخاصةً التين المُجفّف أن يُسبّب الإصابة بالإسهال؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية .
محاذير استخدام التين الأسود
لا توجد معلوماتٌ حول محاذير استخدام التين الأسود، إلّا أنّه بشكلٍ عام هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك التين؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من الحساسية: يُمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه التوت أو التين البنجاميني (بالإنجليزيّة: Weeping fig) أن يُعانون من ردود فعلٍ تحسُّسية تجاه التين.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّه يُمكن لمستخلص أوراق التين أن يُقلّل مستويات سكر الدم، ممّا قد يتعارض مع التحكم بمستوياته أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول مستخلصه قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية المُحدد.
- مرضى السكري: قد يُقلّل مستخلص أوراق التين من مستويات سكر الدم، ولذلك يجب مراقبة مستوياته في حال تناوله من قِبَل مرضى السكري، ومن جهةٍ لأخرى؛ فإنّ التين المجفف يُعدّ مرتفعاً بالسكر، ولذلك يجب تناوله باعتدال، وخصوصاً بالنسبة لمرضى السكري.