ما هي عيوب ورق الجدران
عيوب ورق الجدران
هنالك العديد من العيوب والسلبيات التي تم تشخصيها عند استخدام بعض أنواع ورق الجدران، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند انتقاءه وتركيبه، وأبرزها ما يأتي:
تَشكّل فقاعات وفراغات هواء عند تغطية الجدران
يُمكن أن تتشكل بعض الفراغات البارزة عند تغطيّة ورق الجدران؛ بسبب دخول الهواء تحتها أثناء التركيب ، وهي من المشاكل الشائعة التي يُمكن حلّها باستخدام أداة حقن الغراء اللاصق الخاص بالورق والذي يكون على شكل إبرة حقن، او إبرة تحوي مصباح فوقها والتي تتواجد في متاجر الأدوات المنزليّة أو متاجر بيع ورق الحائط، وتُستخدم بالطريقة الآتية:
- يُصنع شق صغير في ورق الجدران الذي يحتوي فقاعات أسفله باستخدام سكينٍ حاد، وذلك على طول جانب واحد من الفقاعة.
- تُدخل إبرة حاقن الغراء في الشق الذي تم صنعه في الخطوة السابقة ويتم الضغط على المادة اللاصقة للخروج اتحت الفقاعة.
- يُضغط على المادة اللاصقة الزائدة والمُتسربة من الشق بعد إفراغه، ثم مسحها بإسفنجةٍ رطبة.
- تُسطّح الفقاعة بلًطف لإخفاء طرفها أو حوافها المُتجعّدة وجعلها مُستويّة مع الحائط، وذلك بلفّها بلطفٍ باستخدام البكرة أو الأسطوانة المُصممة خصيصاً لإخفاء حواف ورق الجدران.
إمكانيّة التنظيف وجودته في مقاومة العوامل التي تؤثر به
تتعدد أنواع ورق الجدران التجاريّة الموجودة في الأسواق، وهُنالك بعض الأنواع التي تتصف بمتانتها وقدرتها على مقاومة سنوات عديدة من الاستخدام، والتي يُمكن تنظيفها بسهولة دون إيذائها أو خدشها أو تقشّرها فوراً، ومن عيوب بعض الأنواع الأخرى التجاريّة أنها قد تكون ذات جودة مُتدنيّة، وبالتالي قابلةً للتلف أو التقشّر والخدش، أو تضرر خلفيّتها ونقوشاتها عند تنظيفها أو مسحها وإن كان ذلك برفقٍ.
قابلية الورق للتغيير والإزالة
قد يضطر أصحاب المنزل لتغيير أوراق الجردان واستبدالها، وذلك عند الرغبة بالحصول على ديكورٍ جديد للبيت، أو في حال تلفها بسبب أحد العوامل المؤثرة عليها، وهُنا تكمن مُشكلة بعض أنواع ورق الجدران التي يُعاني المرء صعوبة في إزالتها، والتي قد تتطلب استخدام بعض المواد الكيميائيّة القاسيّة للتخلّص منها، وقد تحتاج لقضاء ساعات طويلة في تجزئتها لقطع صغيرة وإزالتها دون الإضرار بالحائط، حيث إن خلعها بعنف قد يُسبب إزالة قشور الدهان الأصلي معها في بعض الحالات، بينما يكون هُنالك طبقات أخرى من ورق الجدران أسفل الطبقة الأولى، والتي تم تركيبها فوقها بدلاً من إزالتها أولاً، وهنا ستُصبح المهمة أصعب وتحتاج جهداً مُضاعفاً للتخلّص من طبقات ورق الجدران الكثيرة المُتراكمة، وكبديل للإزالة أو تركيب أوراق جديدة يُمكن تقييم ورق الجدران الحاليّ من حيث قابليّته للطلاء أو الرسم في حال كان صالحاً وخاليّاً من العيوب والتشققات والتلف؛ لتوفير عناء وكلفة وضعه ورق جديد، أو الاستعانة بشخصٍ مُحترف لإزالته.
مشاكل أخرى تحدث أتناء تركيب ورق الجدران
قد تحدث العديد من المشاكل الأخرى التي يجب الانتباه لها ومحاولة تجنّبها أو إصلاحها عند اختيار وتركيب ورق الجدران، ومنها ما يأتي
- تعرّض حواف ورق الجدران للانفصال والتشقق مُبتعدةً عن الحائط ، وذلك أثناء تركيبها أو خلال استخدامها ومع مرور الوقت.
- عدم تطابق بعض أنواع وتصاميم ورق الجدران المُختارة مع بعضها عند تطبيقها ولصقها على الجدار وهو أمر يستدعي اختيارها بدقة قبل انتقاءها ولصقها عليه.
- عدم إمكانيّة لصق بعض أنواع ورق الجدران على الأسطح الرطبة، أو المُزخرفة والخشنة، مثل: الأسطح الخرسانيّة، وتلك التي تحتوي ثقوب وبروزات، وغير ناعمة الملمس.
- تعرّض بعض ألوان ورق الجدران للاحتراق وتغيّرها نتيجة تأثرها ببعض العوامل الطبيعيّة التي تتعرض لها بشكلٍ مُستمر، مثل أشعة الشمس، فتُصبح ألوانها مُتباينة وتختلف بين جزء واقع في الظل لآخر يتعرض للشمس من نفس الغرفة.
- ارتفاع كلفة بعض أنواع ورق الجدران ذات الجودة العاليّ والميّزات والشكل الجمالي المميز، مُقارنةً بطلاء الجدران أو بأنواع أخرى تجاريّة منها، لكنها بالمُقابل قد تضم سلبيّات وعيوب مُختلفة كالمذكورة من قبل.
أهمية ورق الجدران
يُعتبر ورق الجدران إحدى الطرق العصريّة الشائعة لتغطية الجدران بأسلوبٍ مميّز وحديث، وإضفاء لمسات جماليّة أنيقة عليها عند اختياره بالشكل، والنوع المُناسب ، وقد استخدمت هذه العناصر منذ القرن السادس العشر لتفتيح جدران غرف المعيشة، والتلاعب بمساحتها بطريقةٍ فنيّة، من خلال إضفاء الحيويّة والبهجة عليها بفعل الألوان، والأنماط، والتصاميم المُختلفة لها، والقوام والمواد المُبتكرة التي تدخل في تصنيعها فتجعلها خياراً مميّزاً يلجأ له العديد ممن الأشخاص ممن يُحبون التغيير، والأناقة، والتميّز في تصميم جدران بيتهم، لكن حاله كحال أي طلاء ، أو أثاث، أو عنصر جديد يُراد إضافته إلى المكان، يحب التأني وانتقاؤه بعناية، ودراسة الألوان والنغمات المُلائمة، واختيار موقعه، ونوعيّته، وطريقة تعليقه بشكلٍ جيّد قبل الإقدام على شراءه ووضعه في الغرف، أو الأماكن المُختلفة.
أنواع ورق الجدران المُختلفة وميّزات كل منها
يضم ورق الجدران العديد من الأنواع مُختلفة الاستخدامات والميزات والعيوب، وأبرزها ما يأتي:
- ورق جدران الفينيل: وهو من الأنواع الشائعة جداً والتي تُشكّل تغطيّة قويّة للجدران وتُستخدم على نطاق واسع؛ نظراً لسهولة تركيبها، وتعدد نقوشها وتصاميمها، وإمكانيّة صيانة بعض أنواعها، والتي تُصنع بتقنيات مُختلفة، ومنها: الفينيل القماشي المُدعّم، والفينيل الورقي المُدعّم، والفينيل المطليّ، أو الفينيل الصلب.
- ورق الجدران العشبي: تُنسج أنواع ورق الجدران المميّزة هذه باستخدام خيوط قطنيّة رفيعة تُلصق بتقنيّات خاصة على ورق الجدران وتثبت عليه، وهي من المُنتجات الخضراء الجميلة طبيعيّة الصُنع وصديقة البيئة، وتمتاز بتصاميمها الأنيقة والعصريّة وملمسها الذي يمنح الجدران رونقاً خاصاً، ودفئاً وأناقة مُبتكرة، ومن جهةٍ أخرى فهو يحتاج مادة غراء لاصقة قوية؛ لتثبيته حتى يدوم فترة طويلة، ومن عيوبه إمكانيّة تشكّل عُقد صغيرة في خيوط العشب والتصاقها معاً، وذلك تبعاً لجودة ونوعيّة التصنيع.
- ورق الجدران المعدني المُدعّم: تمتاز أوراق الجدران المصنوعة من رقائق معدنيّة مثل: الذهب، والفضة، والنحاس بألوانها المميزة، والتي تعكس الأسطح بحسب نوع المعدن الداخل في صُنعها، وتُضفي على المكان تصميماً حضاريّاً جذّاباً، لكنها موصلة للتيار الكهربائي، ويجب إبعادها عن مصادر الكهرباء، كما أنها رقيقة جداً.
- ورق الجردان المنقوش والمُزخرف : تتواجد كميّات كبيرة وأنواع مُختلفة من ورق الجدران المُزخرف ذو الأنماط والتصاميم والزخارف المُختلفة، فمنها الورود أو الأشكال الهندسيّة، أو النقوشات العصريّة، أو الخطوط الطوليّة، والأفقيّة، والعشوائيّة، وغيرها، والتي يتطلب انتقائها دقة وذوق وتأني؛ لتنسجم مع ديكور، وإضاءة، وطبيعة المكان الذي ستُلصق فيه.