ما هي طرق التدريس الحديثة
طرق التدريس الحديثة
يستطيع المعلّم اتباع العديد من طرق التدريس الحديثة ، ومن تلك الطرق ما يأتي:
- طريقة المحاضرة: تُعرف أيضاً بطريقة الإلقاء، وهي من أكثر طرق التدريس استخداماً؛ ففي هذه الطريقة يقوم المعلم بمحاضرة الطلاب ومشافهتهم بالمعلومات الجديدة المتعلقة بالدرس، وذلك من خلال الإملاء بما يملكه المعلم من معلومات بعيداً عن التلقين والكتابة، فيستخدم صوته بطبقاته المتعدّدة ويُحسن استخدام لغة الجسد والحركات للتعبير عمّا يحاول نقله لهم.
* طريقة الأسئلة: تعد إحدى الطّرق القديمة المتّبعة في التدريس والتي ما زالت رائجةً حتّى وقتنا هذا؛ حيث تتم من خلال طرح الأسئلة المُختلفة على الطلاب من قبل المعلم، الأمر الذي يُسبّب إنعاش ذاكرة الطلاب والوصول إلى درجات عالية من التعليم من خلال التعرف على مواضع الضعف والقوة لديهم.
- طريقة المناقشة: تُعدّ هذه الطريقة أيضاً من الطرق القديمة والمعروفة من أيام العالم اليوناني سقراط، وتُبنى هذه الطريقة على النّقاش العلمي المتضمّن للعديد من الأسئلة دون أن تأخذ جزءاً كبيراً من النقاش، كما يجب الانتباه في هذه الطريقة لضرورة الابتعاد عن النقاشات غير الهادفة والجدالات العفوية غير المنطقيّة؛ بل يجب أن يكون النقاش متقدّماً ومساهماً في تقدم الطلاب أيضاً، مُعتمدين في ذلك على القراءة والتحضير المسبق للنقاش.
سمات التدريس الناجح
يتمتّع المعلّم الناجح بالسمات الآتية:
- تمتُّع المُعلّم بالحرية التّامة والمطلقة في اختيار الأسلوب والطريقة التي يراها مُناسبةً للتعليم والتدريس.
- توافق الأسلوب التعليمي مع الخطة التربوية وعلم النفس الحديث؛ بحيث يتم دمج ومشاركة جميع الطلاب في الأنشطة الصفية.
- تماشي الأسلوب مع الأهداف الموضوعة من قبل التربية والتي يَسعى لتحقيقها أفراد المجتمع ككل، إضافةً لتماشيه مع أهداف المادة الدراسية.
- مراعاة مستوى الطلاب الصفي والخبرات التي يمتلكونها، والانتباه لما كسبوه من تطوّرات خلال عملية التدريس .
- الدمج بين أكثر من أسلوب في الدرس الواحد حتى تتمّ مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- مراعاة الموعد المُحدّد والمناسب للحصّة خلال الأسبوع؛ حيث يكون الطلاب أكثر نشاطاً في بداية الأسبوع، وبالتالي فإنّ وضع الحصص في تلك الفترة يساعد الطلاب على فهم المادة بشكلٍ أسرع وأكثر تركيزاً.
التدريس
يُعتبر التدريس أحد الوظائف التي يؤدّيها الأفراد في المجتمع، والذي يَنطوي في مَضمونه على توصيل المعرفة وتحقيق النموّ في العديد من الجوانب التعليميّة؛ كالجانب المعرفي، والنفسيّ والعاطفي، وقد شهد العالم في وقتنا هذا تطوراً علمياً وتكنولوجياً على صعيد العديد من الزوايا والجوانب باختلاف أنواعها وأشكالها، فكان لعمليّة التدريس نصيبٌ في هذا التطور.
ظهرت العديد من الوسائل التكنولوجيّة المتطورة التي سهلت عملية التعليم ، كما تمّ التوصل للعديد من ملامح التطور التي ساهمت في تقدم الأجيال وتسهيل وصولهم إلى المعلومات، ومن هذه الملامح ظهور العديد من الطرق والأساليب المتبعة في العملية التدريسية والتي مكّنت جميع الأفراد والمتعلمين من الاستفادة وتحقيق الغاية المرجوة.