ما هي زهرة البيلسان
زهرة البيلسان
البيلسان أو كما يعرف باسم الخمان الأسود أو البلسم ، هي شجيرة تنتج زهورًا صغيرة بيضاء كريمية مائلة إلى الإصفرار، لها أوراق مسطحة يتراوح حجمها بين 12.7 سم إلى 20.3 سم، وهي زهرة مسكية طيبة الرائحة، ويمكن توضيح تصنيف البيلسان في الجدول الآتي:
المملكة | النباتات |
المملكة الفرعية | النباتات الخضراء |
الفرع | النباتات الملتوية |
القسم | النباتات الجنينية |
الفئة | النباتات الوعائية |
الشعبة | البذريات |
الطائفة | ثنائيات الفلقة |
الرتبة | الممشقيات |
العائلة | المسكية |
الجنس | البيلسان |
الصنف | البيلسان الأسود |
شكل زهرة البيلسان
البيلسان زهور بيضاء صغيرة جدًا في الحجم، تتجمع كل مجموعة منها معًا في شكل دقيق للغاية، تظهر في أوائل فصل الصيف، يتبعها ظهور فاكهة سوداء اللون، حيث يتراوح حجم هذه الزهور من 4-6 ملم، وتشتهر باحتوائها على 5 بتلات و5 أسدية منبثقة للخارج.
تزهر أشجار البيلسان منذ أواخر الربيع إلى بداية الصيف، بحيث تبقى الأزهار لمدة تتراوح ما بين 3-4 أسابيع، وتكون رائحة الأزهار قوية حلوة، لكنها معتقة بعض الشيء.
أماكن نمو زهرة البيلسان
تنتشر زهور البيلسان في أوروبا، وشمال أفريقيا، وجنوب غرب آسيا، وتزدهر من شهر أيار إلى شهر حزيران، وهي زهرة عطرة تجذب الطيور والفراشات، وتنتج ثمار صالحة للأكل، كما تفضل النمو في تربة متوسطة إلى رطبة تحت أشعة الشمس.
زراعة زهرة البيلسان
البيلسان من أنواع النباتات المعمرة التي تزدهر عام بعد عام، والتي تنمو شجرتها لتصل لارتفاع يتراوح بين 1.5 إلى 2.5 متر، حيث تحتاج هذه النباتات إلى أجواء وظروف معينة لكي تنمو بصورة جيدة، وهذه الظروف يمكن تلخيصها فيما يأتي:
ظروف النمو
ينمو البيلسان بشكل أفضل عند التعرض الكامل لضوء الشمس، وهو نبات شديد التحمل، بمعنى أنه يبقى على قيد الحياة مهما كانت ظروف طقس صعبة.
وقت الزراعة
يختلف وقت زراعة البيلسان المناسب حسب طريقة الزراعة التي تستخدم، حيث إن هناك طريقتين للزراعة، وهما كالآتي:
طريقة زراعة البذور
يفضل وضع بذور البيلسان في التربة في فصل الخريف، خصوصًا بين شهري أيلول إلى تشرين الأول، لكن هذه الطريقة تحتاج لوقت طويل نسبيًا حتى ينمو وينضج النبات تمامًا.
طريقة زراعة قطعة من نبات ناضج
يمكن زراعة البيلسان عن طريق أخذ قطعة ناضجة من النبات ووضعها في التربة، وسينمو النبات بشكل صحي أكثر كلما أخذت القطعة في أوائل فترة النضج، لأن القطعة القديمة يمكن أن تجعل النجاح أقل احتمالية.
ويجب أن يكون طول القطعة 10 سم على الأقل من أسفل عقدة الورقة، ثم تقلم الأوراق بحيث لا يتبقى إلى 4 إلى 6 أوراق فقط، ثم توضع هذه القطعة في سماد التجذير مع تغطيتها بورق لاصق، وبمجرد أن تظهر ملامح النمو تصبح جاهزة للزراعة، وأفضل وقت للقيام بزراعتها خلال فصل الربيع، وكلما كان الوقت أبكر كلما كان أفضل.
مكان الزراعة
يزدهر البيلسان في أنواع التربة الطينية، أو الرملية، أو الطباشيرية، ويفضل التعرض الكامل لأشعة الشمس، لكنه يتحمل الظل الجزئي، ويفضل البيلسان التربة جيدة التصريف التي تحتوي على نسبة من الرطوبة.
الري
لا يجب الإفراط في ري البيلسان، لكن لا يجب تركه يجف أيضًا، وأفضل وقت للري هو كل 7 إلى 10 أيام إذا لم تمطر، بحيث تكون التربة رطبة حتى عمق 7 إلى 8 سم فقط.
التقليم
لا يجب تقليم البيلسان كثيرًا، فهو لا يحتاج إلا للقليل من التقليم للحفاظ على صحته، بل إن التقليم المفرط يعرضه للضرر، وبالتالي لا حاجة لتقليمه كل موسم.
عند التقليم يجب إزالة الأوراق الذابلة أو الميتة، والبراعم الشاذة، وأي منطقة تبدو مزدحمة من أجل توفير مساحة لتنفس النبات، ووصول الشمس والمغذيات له بشكل أفضل، كما يفضّل التقليم في أواخر الخريف وأوائل الربيع للحصول على أفضل نتيجة، ويوصي أخصائيو الزراعة بالتقليم في الربيع كل ثلاث سنوات تقريبًا.
أمراض زهرة البيلسان
البيلسان نبات مقاوم للآفات إلى حد ما، وهو نبات شديد التحمل، لكن هذا لا يعني أنه غير معرض للإصابة بالأمراض التي يجب علاجها في الحال، ومن هذه الأمراض ما يأتي:
قروح كانكر
يمكن أن يسبب الجفاف الشديد، أو الإفراط في الري، أو التعرض للفيضان لا سيما في الشتاء إلى إصابة البيلسان بالفطريات المسببة للقروح، وتظهر هذه التقرحات على خشب الشجرة، وعلى الجذع، والساق.
تترك قروح كانكر علامتها في صورة ذبول الأوراق وتحولها للون البني، ويجب علاج هذه الحالة من خلال تقليم الأغصان المصابة فور رؤيتها لمنع المرض من الانتشار، كما يجب إزالة النبات بالكامل إذا وصل التقرح إلى الجذع.
فيروس التبقع الحلقي للطماطم
يقلل هذا الفيروس من حيوية البيلسان، وعادةً ما يتسبب في قلة المحصول، الذي ينتهي بموت النبات، لذا فهو أحد أخطر الأمراض التي تصيب البيلسان، وينتقل هذا الفيروس من خلال نقل حبوب اللقاح والديدان الخيطية في التربة.
يمكن الوقاية من المرض عن طريق التأكد من أن التربة لا تحتوي على الديدان الخيطية قبل زراعة البيلسان، أما إذا أصاب المرض البيلسان بعد الزراعة فإنه يلزم التبخير لقتل الديدان الخيطية، ويُذكر أنّه بمجرد إصابة البيلسان بالفيروس يصعب إنقاذ النبات.
بقع الأوراق والجذع
يمكن أن تسبب بعض الفطريات بقعًا على أوراق وساق البيلسان، ويختلف لون البقع حسب نوع الفطريات، حيث تكون أرجوانية، أو بنية، أو صفراء، ولعلاجها يجب إزالة جميع الأجزاء المصابة بما في ذلك الفروع المصابة بالبقع، للحد من انتشار المرض، وغالبًا ما تسبب الرطوبة الزائدة هذه الحالة المرضية.
البياض الدقيقي
من النادر أن يسبب البياض الدقيقي إضعاف نبات البيلسان كليًا، ويظهر هذا المرض على شكل غبار أبيض يتحول إلى اللون الرمادي أو الأسود تدريجيًا، ولمنع انتشاره يجب إزالة جميع الأوراق المصابة في الشتاء، لأن البياض الدقيقي يحتاج الرطوبة لينمو ويتكاثر.
استخدامات زهرة البيلسان
تحتوي زهور وثمار البيلسان على الكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي، ومن أهم استخداماتها الصحية ما يأتي:
- التقليل من الالتهاب.
- خفض التوتر.
- تعزيز صحة القلب.
- التخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا.
- علاج الإمساك.
- تحسين عملية التنفس.
- علاج الصداع.
- علاج الحمى.
- تحسين آلام العضلات.
- تقليل مشكلة الصرع.
- علاج أمراض الجلد البسيطة.
- تقليل مشكلات الكلى.
- تقليل الضغط العصبي.
أما الاستخدامات الأخرى للبيلسان فهي دخولها في صناعة العديد من المنتجات، مثل:
- العلكة.
- العصائر.
- الشاي.
- غسول الجسم.
- ملونات الطعام.