ما هي الطريقة الصحيحة للدراسة
القراءة بصوت عالٍ
تساعد القراءة بصوت عالٍ على زيادة القدرة على التذكر؛ حيث بيّنت دراسة أجريت عام 2015م حول تأثير الإنتاج على بعض الطلاب الذين يدرسون بصوت عالٍ وآخرين يدرسون من غير صوت أنّ تذكر وأداء الطلاب الذين كانوا يدرسون بصوت عالٍ أفضل من أقرانهم الذين يدرسون من غير صوت.
أخذ استراحة
تقل قدرة الشخص على حفظ المعلومات بعد حوالي خمسة وعشرين دقيقة أو نصف ساعة من بدء الدراسة ، لذلك يجب أن يرتاح الطالب ويُرفّه عن نفسه بأخذ استراحاتٍ قصيرة ومتقطّعة والقيام ببعض الأنشطة الترفيهية فيها.
شرح الدرس
تكمن إحدى الطرق الناجحة في الدراسة في شرح المادة والدرس لشخص آخر، أو دمية، أو حتى للجدار، ويمكن أن يصوّر الشخص نفسه أثناء قيامه بشرح المادة والمفاهيم ليشاهد التصوير بعدها، ويرى أماكن التردّد والضعف لديه للتركيز عليها فيما بعد.
تحديد وقت معين للدراسة
يجب أن ينتظم الشخص والطالب في أوقات مُحدّدة للدراسة؛ كأن يدرس في ساعةٍ مُعيّنة من كل يوم كي يتأقلم نفسيّاً وعقليّاً على أن هذا الوقت مخصّص من أجل الدراسة فقط، ويجب الالتزام به، وفي حال اضطرّ الشخص إلى تغيير هذا الروتين بسبب تعرّضه لظرف ما عليه أن يعود لذلك الروتين فور انتهاء ذلك الظرف.
تخصيص مكان للدراسة
يجب أن يُخصص الطالب مكاناً مُعيّناً للدراسة وأن يتجنّب الدراسة في الأماكن التي يقوم فيها بنشاطات أخرى؛ فعلى سبيل المثال: يجب أن لا يدرس في السرير، أو في مكان اللعب، أو أمام شاشة التلفاز.
إزالة ما يشتت التركيز
ينشغل بعض الطلاب عن الدراسة ويتشتّت انتباههم وتركيزهم بسبب تصفّحهم المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي، لذلك يجب أن يحرص الطالب على إغلاق هاتفه كلياً ووضعه في غرفة أخرى قبل البدء بالدّراسة.