أعراض وجود ماء في الأذن الوسطى
يُشار عادةً لتجمّع السوائل خلف طبلة الأذن بالتهاب الأذن الوسطى الإفرازي (بالإنجليزية: Otitis media with effusion)، وتختلف شدّة أعراض هذا الالتهاب من شخص لآخر؛ حيث إن الأطفال لا تظهر لديهم الكثير من العلامات، والأعراض، ولكن قد يكون ذلك لعدم قدرتهم على التعبير عنها وليس لعدم الشعور بها، وبشكل عام تتضمن أعراض تجمّع الماء خلف الأذن ما يأتي:
- المعاناة من طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus).
- الشعور بالألم في الأذن.
- تراجع حاسة السمع، وسماع الأصوات بطريقة تبدو كأنّها مكتومة.
- الشعور بالانسداد في الأذن.
- فُقدان القدرة على التوازن أو الشعور بالدوّار، ولكنه أحد الأعراض النادرة.
أعراض وجود ماء في الأذن الداخلية
قد يُصاب الشخص بعدّة أمراض تتسبب بتجمّع السوائل في الأذن الداخلية، والتي تتسبب بعدّة أعراض، نذكر بعض منها في ما يأتي:
التهاب الأذن الداخلية
يُعرف التهاب الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Labyrinthitis) بأنّه عدوى إمّا فيروسية أو فطرية في الأذن الداخلية، وكلاهما يتسببان بالعديد من الأعراض التي قد تظهر بشكل مُفاجىء، ولكنها تدوم لعدّة أسابيع ثم تختفي من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الحالات تدوم الأعراض لالتهاب الأذن الداخلية لفترات طويلة، ويتكرر ظهورها عند تحريك الرأس بشكل مُفاجىء، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
- الغثيان، والدوخة.
- طنين الأذن.
- حدوث مشاكل في الرؤية أو في السمع.
- عدم القدرة على التوازن.
مرض مينيير
غالباً ما يؤثّر مرض منيير (بالإنجليزية: Ménière’s disease) في اذن واحدة، وهو اضطراب مزمن في الأذن الداخليّة، قد يصيب الشخص في أي مرحلة عمرية إلاّ أنّه يظهر بشكل شائع أكبر عند الأشخاص في مرحلة الشباب وسن البلوغ، وتتضمن الأعراض التي قد يتسبب بها هذا المرض ما يأتي:
- فُقدان السمع؛ حيث إنه في بادىء الأمر يفقد المُصاب سمعه في بعض الأحيان ثم يستعيده، ولكن في النهاية يُصبح فُقدان السمع دائم.
- الشعور بالضغط في الأذن وكأنّ الأذن مسدودة.
- المعاناة من نوبات الدوّار والدوخة المُفاجئة التي قد تستمر ما بين 20 دقيقة إلى عدّة ساعات إلّا أنّها لا تستمر لأكثر من 24 ساعة، وفي الحالات الشديدة قد يُصاحب هذه النوبات الشعور بالغثيان.
- طنين الأذن.
مراجع
