ما هي الأغذية التي تقوي المناعة
بعض أنواع الفواكه
توجد العديد من الفواكه الّتي يُساعد تناوُلها على تعزيز وتقوية جهاز المناعة، ونذكر بعضاً منها فيما يأتي:
- البطيخ:
يُعدّ البطيخ أحد أنواع الفواكه الّتي تُحفّز المناعة، فهو غنيّ بالبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامن ب2، والجلوتاثيون، وبجانب أنّه غنيّ بالعناصر الغذائيّة المُفيدة فهو يحتوي أيضًا على نسبة ضئيلة من السعرات الحراريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يحتاج هذه الفيتامينات والمعادن والمركّبات المختلفة لتعزيز جهاز المناعة لديه.
- عصير الرمان:
يمتاز الرمان بامتلاكه العديد من الخصائص والمركبات ذات الخصائص المقاومة للبكتيريا، وقد بينت بعض الدراسات أن مستخلص فاكهة الرمان يُساعد على مُقاومة نموّ بعض أنواع البكتيريا الضارّة، مثل: السلمونيلا، والليستيريا، والكلوستريديوم، والمكورات العنقودية الذهبية، وغيرها من الأنواع، بالإضافة إلى أنّه يحفّز نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء الّتي تُساهم في تعزيز جهاز المناعة.
الخضار الملونة
تُعدّ الكاروتينات إحدى أنواع مُضادّات الأكسدة الّتي تُحسّن عمل الجهاز المناعي، مثل: البيتا كاروتين، وتوجد هذه الكاروتينات في الخضار ذات اللون الأصفر البرّاق، والبرتقالي، والأخضر، ويُعدّ من المُهمّ التنويع في ألوان وأنواع الخضار إذ إنّ العديد من مُختلف أنواع الكاروتينات تعمل معًا من أجل تحسين عمل جهاز المناعة، ويُعتقد بأنّ اختلاف ألوان الخضار يعود إلى اختلاف أنواع مُضادّات الأكسدة التي تحملها.
الثوم
يُعدّ الثوم من الأطعمة شائعة الاستخدام في جميع أنحاء العالم، فهو يُعطي نكهةً للطعام بالإضافة إلى أنّه يُعدّ إضافةً جيّدة لتعزيز الصحّة، وفي الحقيقة لقد لاحظت الحضارات القديمة فاعليّته وتأثيره في محاربة العدوى.
كما أشار الخبراء إلى إنّ الثوم قد يُساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع، وتقليل صلابة الشرايين، ويُعتقد بأنّ تأثير الثوم الجيّد في جهاز المناعة يعود إلى ارتفاع تركيز المُركّبات المُحتوية على المركبات الكبريتيّة فيه، مثل: الأليسين.
الكفير
الكفير أو الفطر الهندي هو شراب مُخمّر يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا المُفيدة للصحة، وقد يُساعد شربه على تعزيز جهاز المناعة، وفي الحقيقة فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ شرب الكفير بشكلٍ مُنتظم يُمكن أن يوفر الفوائد الصحية الآتية للجسم:
- محاربة البكتيريا.
- تقليل الالتهابات.
- زيادة مفعول مُضادّات الأكسدة.
الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مُضادّ أكسدة يُسمّى ثيوبرومين (Theobromine) الذي من شأنه أن يُساهم في تعزيز جهاز المناعة عبر محاربة الجذور الحرّة وحماية خلايا الجسم، ويشار إلى أنّ الجذور الحرة تتكون عند تحطيم الجسم للطعام أو عندما يرتبط ببعض الملوّثات.
وفي الحقيقة إنّ أضرار الجذور الحرّة تكمن في قدرتها على تدمير الخلايا وتعريض الجسم للأمراض، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ الشوكولاته الداكنة غنيّة بالسعرات الحراريّة والدهون المُشبعة لذا فإنّه من المهم تناوُلها بحذر.